منوعات

معلومات عن نظرية أننا نعيش داخل الشمس

قام العلماء بتجربة عدد من الظواهر النادرة والمميزة، التي تشير إلى حقيقة قد تدهش الكثيرين، وهي أن البشر يعيشون فعلا داخل الشمس  .

الغلاف الجوي الشمسي
نحن نرى الشمس ككيان يقع على بعد ملايين الأميال ، بالرغم من أننا نعلم أنها تبعد عنا بمقدار سنوات ضوئية ، و أن الضوء يستغرق ثماني دقائق للوصول إلينا من الشمس ، و لكن الأمر المفاجيء أن هذه المعلومات التي ندركها جميعاً ، ليست دقيقة ، فمثلاً الزفير والشهيق الذي يخرج من الفم ، و به يستطيع الإنسان أن يحيا على الأرض ، هو عينة صغيرة من الغلاف الجوي ، حيث أن الغلاف الجوي ما هو إلا طبقة رقيقة من الغازات التي تُغلف كوكب الأرض .

و لكن ما لا يعلمه الكثيرين ، أن الشمس أيضاً تمتلك غلاف جوي ، و أن الأرض توجد داخل هذا الغلاف ، و لكن الغلاف الجوي للشمس ، يمتد إلى ما هو أبعد من مدار بلوتو ، حيث يصل إلى مناطق النظام الشمسي ، و قد وصلت مركبة فضائية تُسمى فوياجر ، يبلغ عُمرها ثلاثة عقود ، إلى الطقس الفضائي .

مفهوم الطقس الفضائي  والرياح الشمسية
والطقس الفضائي يشير إلى الظروف الموجودة في الفضاء ، التي تنتج عن تدفق الغازات المشحونة كهربائيا ، أو البلازما القادمة من الشمس ، و هذا التدفق يُسمى علمياً بالرياح الشمسية ، و قد يستحضر مصطلح الطقس الفضائي صور من الأعاصير الكونية ، و رشقات نارية ، و لكن الطقس الفضاء الفعلي الحقيقي لا تستطيع الأرض أن تتحمله بالفعل .

والطقس الفضائي الموجود في كل الأماكن، ينشأ عن طاقة الغلاف الجوي الشمسي، وبالإضافة إلى ذلك، يتواجد كوكب الأرض داخل الغلاف الجوي الشمسي، ويطلق علميا على هذه الظاهرة بـالذكاء الشمسي، نظرا لقدرتها على امتداد هذا الغلاف الكبير حول الكواكب. والأمر المدهش هو أن الإنسان قادر على التواصل مع الشمس والتفاعل معها بوعي تام، وبإمكانه استيعاب الطاقة الموجودة فيها، فالإنسان فعلا يتواجد داخل هذه الطاقة  .

و من المعروف أن جوهر جسم الشمس يصل إلى 93 مليون ميل ، و بالإستعانة بالتشبيه بنواة الخلية ، سوف نعتبر أن جوهر الشمس هو نواة الجسم الشمسي ، و بالتالي فإن كوكب الأرض هو الأكثر أماناً ، حيث يقع في المنطقة السيتوبلازمية لها ، و منطقة السيتوبلازم للخلية هي المنطقة المجاورة للنواة المحيطة بها ، و التي تحتوي على أجزاء العمل الأخرى للخلية ، و تحتوي أيضاً على بلازما الخلية .

الخلاصة
و بالتالي فكل ما يُمكن أن نستفيده من هذه الدراسة أننا بالفعل نحيا نحن داخل جسم الشمس ، و أن جسم الشمس يمتد إلى ما هو أبعد من جسم بلوتو ، و أن هناك العديد من الآثار الكبيرة التي ترتبت على هذه المفاهيم الجيدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى