صحة

معلومات عن متلازمة لينش و أهم أعراضها

متلازمة لينش هي حالة وراثية تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، بما في ذلك سرطان القولون .

تعريف متلازمة لينش
متلازمة لينش، المعروفة أيضا باسم سرطان القولون الوراثي أو المستقيم غير السلائلي، تسمى كذلك بالموروثة نظرا للعامل الوراثي الكبير الذي يحكم الإصابة بها. وتصل نسبة انتشارها إلى ثلاث حالات من كل مائة حالة مصابة بالسرطان. وبالنسبة للعائلات التي ينتشر فيها هذا النوع من الأمراض، قد يصاب بعض أفرادها بالمرض في سن مبكرة .

أعراض الإصابة بمتلازمة لينش
– سرطان القولون الوراثي أو متلازمة لينش من أنواع السرطان التي قد يصاب بها البعض في سن مبكر ، بالمعنى الأدق قبل سن الخمسين .

لا يتعلق وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان بنفس نوع السرطان، بل قد يشمل ذلك تاريخ وراثي لسرطان المبايض أو سرطان بطانة الرحم أو سرطان المعدة والأمعاء الدقيقة، وغيرها من أنواع السرطان .

يتميز هذا المرض بنوبات من الإسهال والإمساك، وعدم القدرة على إفراغ الأمعاء بشكل كامل، ووجود بعض البقع الحمراء في البراز، وكثيرًا ما يتكرر الشعور بالامتلاء والغازات، ويصاحب ذلك الإرهاق المستمر وفقدان الوزن .

أسباب الإصابة بمتلازمة لينش
– تكثر الإصابة بمتلازمة لينش في العائلات التي لديها نمط وراثي جسدي سائد ، أي أن أحد الوالدين لديه طفرة متلازمة لينش الجينية ، و هنا تكون فرصة إصابة الأولاد بهذا المرض تصل إلى 50% ، كما أن الأولاد أيضا سوف يحملون هذه الطفرة ، كما أن هذه الطفرة تنتقل إلى الذكور و الإناث بنفس الحدة .

تلك الطفرة هي المسؤولة عن تصحيح الأخطاء الوراثية، والحمض النووي الذي يحتوي عليها يكون منزوع الأكسجين. وعندما يرث الأشخاص جينات شاذة من هذه المتلازمة، لا يكون لديهم القدرة على إصلاح تلك الأخطاء الجينية الوراثية، مما يؤدي إلى تحول تلك الخلايا إلى سرطانات .

في حالة الإصابة بالاضطرابات الجسدية الوراثية، يكون هذا الجين المتحور من النوع السائد، وينتقل المرض بنسبة 50% عندما يكون الأب حاملًا لهذا النوع من الجينات، حيث يكون له علاقة بالجنس .

عوامل الخطورة
بالإضافة إلى العديد من المضاعفات التي يسببها الإصابة بسرطان القولون الوراثي، تتمثل عوامل الخطر في هذا النوع في العديد من المخاوف التي تؤثر على حياة المريض .

أولاً، يجب على الطبيب المعالج إنشاء سجل طبي للمريض يتضمن جميع نتائج الاختبارات الخاصة به، وذلك للتأكد من متابعة الحالة المرضية والقدرة على استمرار العلاج في حالة نقل المريض لطبيب آخر أو في حالات الطوارئ .

في حالة العائلات الكبيرة، يجب إجراء اختبارات صحية على جميع أفراد العائلة للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض، ومتابعتهم بشكل دائم لتجنب حدوث هذه الطفرة الجينية .

التجهيز لزيارة الطبيب
عند الاستعداد لزيارة الطبيب، يجب على المريض جمع جميع سجلاته الطبية الخاصة به، ولا سيما إذا كان قد عانى سابقًا من الإصابة بالسرطان .

يتعين عليه أن يجمع جميع المعلومات الخاصة بأفراد عائلته الذين أصيبوابالسرطان مسبقًا، بما في ذلك تشخيصهم وعمر إصابتهم، في المقام الثاني .

عند زيارة الطبيب، يجب توقع الأسئلة التي سيطرحها عليك، والتي تتضمن السؤال عن معلومات الأسرة بأكملها، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بجميع أنواع السرطان، لتجنب الإصابة بأي نوع من السرطان في أي مكان .

يعد اختبار الكيمياء الهيستولوجية المناعية واحدًا من أهم الاختبارات التي يجب إجراؤها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى