الام والطفلالحمل
معلومات عن لولب ميرينا – Mirena
ما هو لولب ميرينا
لولب ميرينا هو لولب يستخدمه النساء لمنع الحمل، كما يستخدمه النساء اللواتي يعانين من كثافة في دم الدورة الشهرية.
حقائق عن لولب ميرينا
- فعال بنسبة 99٪ في الوقاية من الحمل لمدة تصل إلى ست سنوات
- اللولب الهرموني هو اللولب الوحيد الذي وافقت عليه إدارة الدواء والغذاء الأمريكية كعلاج لكثافة الدورة الشهرية، ويكون فعالًا لمدة تصل إلى خمس سنوات للنساء اللائي يختارن استخدام اللولب الهرموني كوسيلة لمنع الحمل.
- يمكن استخدامه في حالة وجود سابقة للولادة أو عدمها من قبل المرأة.
- يمكن للطبيب إزالته في أي وقت تقرر فيه تغيير الخطة العلاجية.
كيفية عمل لولب ميرينا
تمنع الهرمونات التي يفرزها لولب ميرينا في الرحم حدوث الحمل من خلال:
- تزيد سماكة الغشاء المخاطي لعنق الرحم، وهذا يسبب عدم وصول النطفة إلى البويضة، كما يمكن أن يقلل من كثافة الدورة الشهرية .
- يتم تقليل حركة النطفة لتمكينها من الوصول إلى البويضة المخصبة.
- تسبب زيادة سماكة بطانة الرحم عدم وصول البويضة إلى الرحم وعدم تعشيشها، مما يمنع حدوث الحمل
غير معروف كيف تُرتب هذه الخطوات للوقاية من الحمل.
كيفية وضع اللولب
- يمكن وضع اللولب من قبل الطبيب، ولكن هذه العملية لا تتطلب الجراحة.
- يجب على النساء اللواتي ولدن مؤخرًا أو تعرضن للإجهاض الانتظار لمدة تصل إلى ستة أسابيع.
- يمكن للطبيب إزالة اللولب في أي وقت يرغب فيه المرأة.
مزايا لولب ميرينا
- لولب ميرينا فعال بنسبة 99٪ في منع الحمل، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لمدة خمس سنوات.
- لا يحتاج النساء إلى تذكير بعد استخدام حبوب منع الحمل
- يدوم لمدة خمس سنوات، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية
- يدوم لفترة طويلة وهو وسيلة لمنع الحمل قابلة للعكس
- يمكن أن تُرضع النساء عند استعماله
- يحتوي على جرعة منخفضة من الهرمونات بالمقارنة مع وسائل منع الحمل الأخرى.
- يقلل أو يوقف استمرارية الدورة الطمثية لدى النساء اللاتي يعانين من النزف الشديد خلال فترة الدورة الشهرية.
تحذيرات استعمال لولب ميرينا
- في حالة وجود أمراض تناسلية غير معالجة، أو الإصابة بالعدوى بسهولة، أو الإصابة ببعض أنواع السرطانات، يجب تجنب استخدام اللولب. ويمكن لأقل من 1% من الأشخاص الذين يستخدمون لولب ميرينا أن يصابوا بمرض التهاب الحوض.
- يجب إخبار الطبيب في حالة الإصابة بألم في المعدة أو الحوض، أو النزف الشديد بعد وضع اللولب، أو في حالة خروج اللولب، ويجب استخدام وسائل منع الحمل البديلة في حالة خروج اللولب، كما يمكن للولب ميرينا أن يتحرك في جدار الرحم ويسبب اضطرابات أخرى.
- الحمل أثناء استخدام اللولب Mirena نادرًا ما يحدث، ولكنه يمكن أن يشكل خطرًا على الحياة ويؤدي إلى فقدان الحمل أو الخصوبة.
- غالبًا ما تختفي الكيسة المبيضية، ولكن قد يحدث.
- يمكن أن يحدث النزف أو البقع الدموية في الأشهر الثلاثة الأولى إلى الستة الأولى، وقد يكون الدورة غير منتظمة، ومن ثم يمكن أن تتحسن فترة الطمث (الدورة الشهرية) بعد ذلك؛ فقد تصبح أخف أو أقصر أو تتوقف بالكامل.
- “لا يحمي لولب ميرينا من الأمراض المنقولة جنسيًا.
موانع استعمال لولب ميرينا
لا يجب استعمال لولب ميرينا في حال:
- النساء الحوامل أو اللواتي على وشك الحمل: لا يمكن استخدام لولب ميرينا كوسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ الملحة.
- في حالة إصابة المرأة بمرض التهاب الحوض، يتعين عليها الانتظار حتى يختفي العدوى إذا كانت الحمل طبيعيًا، حيث يحدث التهاب الحوض لدى أقل من 1% من جميع المستخدمين
- في حالة عدم علاج العدوى الحالية في الجهاز التناسلي.
- في حال تعرضت المرأة للإصابة بعدوى بسبب الإجهاض الذي حدث في الأشهر الثلاثة السابقة.
- في حال كانت هناك إمكانية عالية للإصابة بالعدوى، ويمكن أن يحدث ذلك عند تعدد الشركاء الجنسيين أو وجود اضطرابات في الجهاز المناعي أو سوء استخدام أدوية الحقن أو الإدمان عليها.
- في حال شكت المرأة بوجود سرطان في عنق الرحم أو الرحم الخارجي.
- إذا كان هناك نزيف غير مفسر في المهبل
- في حالة وجود مرض في الكبد أو وجود ورم في الكبد
- في حالة وجود سرطان في الثدي أو أي سرطان آخر، يمكن أن يكون الورم حساسًا للبروجستين
- في حال وجود لولب حالي في الرحم
- في حال الإصابة بالأورام الليفية الكبيرة.
- في حال وجود حساسية لأي مكونات من اللولب
التفاعلات مع لولب ميرينا
يجب على المرضى إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولونها قبل استخدام لولب ميرينا، بما في ذلك الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي يتناولها المريض.
توجد بعض الأدوية والمنتجات العشبية التي يمكن أن تقلل من فعالية لولب ميرينا، ومن الأمثلة على ذلك:
- الأدوية المميعة للدم
- الأدوية المضادة للقلق
- الأدوية المضادة للنوبات أو الصرع
- الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية
- المضادات الحيوية
- نبتة سانت جون
يمكن أن تكون بعض هذه التفاعلات ضارة جدًا لصحة المرأة، وبالتالي يجب استشارة الطبيب حول التفاعلات الخطيرة.
الآثار الجانبية للولب ميرينا
- الألم، النزف أو الدوخة بعد وضع اللولب: إذا استمرت هذه الأعراض بعد مرور 30 دقيقة من وضع اللولب، فقد يشير ذلك إلى إدخال اللولب بشكل خاطئ، ويمكن للطبيب التحقق من ذلك.
- تغيرات في النزف: يمكن أن يعاني الأشخاص من النزف في أو البقع الدموية بين الدورة الشهرية، خاصةً أول 3 إلى 6 أشهر. في بعض الأحيان تكون دم الدورة الشهرية أكثر كثافة، لكنه يصبح أخف مع الوقت ويمكن أن يصبح غير منظم. يجب الاتصال بالطبيب في حال كان النزيف أكثف من المعتاد أو ازداد بعد أصبح خفيفًا.
- فقدان الطمث: حوالي 2 من كل 10 نساء يمكن أن يعاني من توقف الدورة الشهرية بعد حوالي سنة من الاستعمال. في حال الشك بالحمل اثناء استعمال اللولب، يجب إجراء اختبار الحمل والاتصال بالطبيب. في حال غياب الدورة الشهرية بعد 6 أسابيع من استعمال اللولب، يجب الاتصال بالطبيب. بعد إزالة اللولب، تعود الدورة الشهرية إلى سابق عهدها.
- كيسات المبيض: قد يعاني بعض النساء اللاتي يستخدمن اللولب من وجود كيسات مؤلمة على المبيض، وعادة ما تختفي هذه الكيسات في غضون 2-3 أشهر، ولكن قد تسبب هذه الكيسات الألم وفي بعض الأحيان يمكن أن يتطلب الأمر الجراحة.
أعراض جانبية أخرى
- ألم في البطن أو الحوض
- العدوى في الجزء الخارجي من المهبل
- الصداع أو الشقيقة (الصداع النصفي)
- السيلان المهبلي
مضاعفات لولب ميرينا
ليست جميع النساء يعانين من مضاعفات لولب ميرينا. قد يشعر بعض النساء بألم خفيف بعد إدخال اللولب في الرحم ولعدة أيام أخرى، وقد يعاني بعض النساء الآخريات من تشنجات خفيفة أو قلة الراحة. كما يمكن حدوث مضاعفات أخرى مثل خروج اللولب.
المضاعفات التي قد تحدث بسبب استعمال لولب ميرينا تتضمن:
- سرطان الثدي
- الكيسة المبيضية
- التهاب الحوض أو الأمراض الأخرى المتعلقة بالحوض، بما في ذلك تعفن الدم
- خروج اللولب
- الإجهاض الطبيعي أو فقدان الحمل أو الولادة المبكرة
- الارتفاع في الضغط داخل الجمجمة أو الضغط الزائد داخل الرأس يمكن أن يؤدي إلى فقدان الرؤية.