رواية احدب نوتردام هي رواية فرنسية رومانسية للكاتب فيكتور هوغو، تدور أحداثها في كاتدرائية نوتردام في باريس وتشتمل على عدة أحداث تاريخية، وهي واحدة من الروايات الجميلة والشهيرة التي انتشرت بشكل واسع، وسنستعرض معكم كل تفاصيلها.
مؤلف “رواية احدب نوتردام”
الكاتب والمؤلف للرواية هو فيكتور هوغو، ووصفه الشاعر الفرنسي ألفونس دي لامارتين بأنه شكسبير الرواية، حيث تتناول رواياته موضوعات الظلم والعدمية في المجتمع، وتسلط الضوء على أوضاع الفقراء والضعفاء والمحرومين. وهو يعتبر من بين الكتاب المبدعين الذين دافعوا عن المساواة والعدالة.
معلومات عن “رواية احدب نوتردام”
تعتبر أجمل شخصيات الرواية هي شخصية الأحدب ، حيث في الرواية وقع الأحدب في حب فتاة جميلة ، فحاول التضحية بحياته من أجلها العديد من المرات ، وكانت القصة تدور عن حبه الشديد لها وعن الروعة في ذلك ، ولكن إذا تفاجئنا الأحداث بأن الأحدب لم يحب الفتاه ولكن حب دفء الجمال الإنساني المحروم منه والموجود في أعماقه الداخلية.
حيث احب الجمال بشكل عام والذي تمثل له في صورة فتاة جميلة ، عطفت عليه ، ولم تسخر من الإعاقة التي لديه ، فأصبح هذا الحب ليس حب رجل لامرأة ، فكان الهدف من تضحياته هو الحفاظ على الجمال الإنساني الذي تمثل فيها ، والذي حرم هو منه ، فعرف أن الجمال هو جمال الروح وليس جمال الجسد المتفاني ، حيث كان قبل ذلك جالسا متخفيا بداخل أسوار الكاتدرائية ، منعزل عن العالم ، رافضا أي أتصال خارجي.
فقد تحول إلى كيان منعزل خوفا من العالم المجهول ، الذي إذا رأى عاهته سوف يقوم باحتقاره ووصفه بالضعيف ، حتى جاءت بطلته إليه وأضاءت بداخله نور الجمال الإنساني ، فحدث التغير ، وتغيرت معها الأحداث ، ليصبح مصير القوة في يد المتحكم فيها ، ومنها يتفوق الأحدب على الجميع ويصبح هو الأفضل.
قصة
رواية احدب نوتردام
بطل الرواية هو كوازيمودو وهو متمثل في طفل أحدب ليس بجميل الوجه ، من عائلة غجرية ، قدمت إلى بلدة نوتردام من أجل السرقة ، ولكن فرولو أمسك بهم ، فهربوا جميعا تاركين كوازيمودو معه ، فقام بتربية القس بالكنيسة واسمه الدوم كلود فرولو ، فقام بتربيته ودربه ليكون هو قارع الأجراس في كنيسة نوتردام.
فكانت شخصية ذات مظهر خارجي قبيح ، ولكنها ذات صفات داخلية جميلة ، ثم بعد ذلك يتم اختيار كوازيمودو من أجل أي يكون زعيم المهرجين في البلدة من أجل الاحتفال السوي ، والذي يطلق عليه اسم احتفال المهرجين ، وهذا ما لم يوافق عليه سيده ، حيث أراد أخفاءه عن أعين الناس بسبب مظهره القبيح ، ولكنه حضر الاحتفال ورأي الفتاة الغجرية ازميرالدا والتي حضرت حفل المهرجين وقامت بالرقص حتى أعجب بها العديد من الحاضرين ، والذي من ضمنهم دوم فرولو ، والذي حاول لفت اعجابها فرفضت ، فحاول اغتصابها بالعنف.
كانت إزميرالدا فتاة فرنسية من بلدة رايمس تسمى بأجنيس، كانت جميلة جدا، وعندما جاء أهل كوازيمودو إلى البلدة، سرقوا الفتاة الصغيرة واستبدلوها بكوازيمودو، وكبرت إزميرالدا وتعلمت منهم طرق الحياة والعادات والتقاليد، وعرفوها باسم إزميرالدا. كانت والدتها الحقيقية تعتقد أنها قتلت على يد الغجر، لذلك احتفظت إزميرالدا بفردة الحذاء الذي كانت ترتديه عندما سرقت، وكذلك احتفظت بفردة الحذاء الأخرى ووضعتها كميدالية على رقبتها، على أمل أن تجد أمها يوما ما. وقبل إعدام إزميرالدا بقليل، التقت الأم بابنتها من جدي.
يمثل فرولو خصم البطل في الرواية والشخصية الشريرة التي يضحي من أجل الاعتناء بأخيه الصغير `جيهان`، ويتميز بميوله للقمار وضياع أمواله به.
أفلام سينمائية مثلت رواية احدب نوتردام
في عام 1923، أحدب كنيسة نوتردام (والاس وارسلي ولون شاني).
في عام 1939، حقق فريق أحدب نوتردام (ويليام ديترل، تشارلز لوتن، مورين أوهارا) النجاح.
3- عام 1956 أحدب نوتردام (جين دلانوي، أنتوني كوين، جينا لولوبريجيدا).
في عام 1982 أُنتج فيلم “أحدب نوتردام” الذي شارك فيه مايكل تكنر، أنتوني هوبكينز، ديرك جاكوبي، جون جيلغود، وليسليان داون.
في عام 1996، اشترت والت ديزني كاتدرائية نوتردام.
6- في عام 1997، تم تصوير فيلم `أحدب نوتردام` (بيتر ميداك، ماندي باتينكين، ريتشارد هاريس، سلمى حايك، إدوارد أترتون، بنديك).
في عام 1999، تم إنتاج المسلسل السوري جواد الليل الذي استند إلى القصة.