ادويةصحة

معلومات عن دواء بروبيشيا propecia

مشكلة تساقط الشعر هي مشكلة شائعة تواجهها الكثير من النساء، ولذلك يبحث المصابون بهذه المشكلة عن حلول سريعة للتخلص منها. سنقدم لكم اليوم حلا فعالا وهو دواء بروبيشيا (بروسبيا) الذي أثبت نجاحه في علاج تساقط الشعر.

معلومات عن دواء بروبيشيا propecia

يعرف دواء بروبيشيا بعدة أسماء تجارية، منها دواء فيناسترايد الذي يحتوي على نفس التركيبة الدوائية الكيميائية لدواء بروبيشيا، ولكن الفرق يكمن في الاسم التجاري فقط.

يتم استخدام دواء بروبيشيا لمكافحة تساقط الشعر وتعزيز نمو الشعر مرة أخرى، ولكن يكون ذلك أكثر فعالية في العمر الصغير بدلاً من السن الكبير.

يعمل دواء بروبيشيا على تقوية بصيلات الشعر لدى الأشخاص الصغار في السن أكثر من الكبار في السن، وذلك لأن الخصائص الوراثية تؤدي عادة إلى ضعف بصيلات الشعر مع التقدم في السن، وخاصة لأولئك الذين يعانون من الصلع الوراثي ، وبالتالي فإن هذا الدواء لن يكون كفيلا بالعلاج لمن يعانون من الصلع الوراثي في سن متقدمة، لذلك يجب أن يكون المريض شابا وعرضة للإصابة بالصلع الوراثي للاستفادة من استخدامه.

لدى بعض الأشخاص الذين تناولوا دواء بروبيشيا لفترة طويلة، تحسنت حالة شعرهم ولكن عادت للوضع السابق عندما توقفوا عن تناول الدواء بروبيشيا.

يتطلب تعامل مع دواء بروبيشيا الكثير من الصبر والوقت، حيث يستغرق حوالي 15عامًا على الأقل لتحقيق نتائجه، وذلك لأنه يحتاج إلى العديد من الشهور حتى تظهر نتائجه.

قامت العديد من التجارب بإثبات أن الشعر يعود إلى التساقط والتقصف والضعف عندما يتوقف الأشخاص عن تناول دواء بروبيشيا لفترات طويلة.

طريقة استخدام دواء بروبيشيا

– “يجب تناول دواء بروبيشيا سواء مع أو بدون تناول الطعام للحصول على أفضل النتائج.

يجب استمرار تناول هذا الدواء لعدة أشهر حتى يشعر المريض بالنتائج الإيجابية التي يوفرها هذا الدواء.

– خلال الستة أشهر الأولى من استخدام هذا الدواء، يلاحظ المريض ترققًا في شعره في المناطق التي يتم تطبيق الدواء عليها، وربما يحدث تساقط للشعر في البداية، حيث يتم التخلص من الشعر الضعيف ليسمح للشعر الجديد بالنمو.

على المريض أن يتبع جرعات دواء بروبيشيا بانتظام خلال العام الأول من تناوله، ويجب أن يحرص على تناول الدواء في الموعد المحدد بدقة.

الآثار الجانبية التي تظهر بعد تناول دواء بروبيشيا

قد تظهر بعض الآثار الجانبية على المريض بعد تناول هذا الدواء، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر حسب استعداد كل فرد، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

يعاني حوالي 38% من الرجال الذين يستمرون في تناول دواء بروبيشيا من العجز الجنسي الناجم عن هذا الدواء، ولكن تم علاج حوالي 21% من هذه النسبة من آثار هذا الدواء الجانبية.

تم تسجيل أحد الآثار الجانبية التي ظهرت لدى حوالي 30% من المتناولين لهذا الدواء، وهي انخفاض الرغبة الجنسية وعدم القدرة على الانتصاب، ولم يتم تسجيل أي انخفاض في نسبة السائل المنوي.

اكتشف الأشخاص الذين توقفوا عن تناول هذا الدواء أنهم تمكنوا من التخلص من مشكلة الضعف الجنسي التي سببها لهم هذا الدواء، واختفت لديهم جميع الآثار الجانبية التي كانت موجودة لديهم في غضوور بضعة أسابيع بعد التوقف عن تناول هذا الدواء.

عند التوقف عن تناول دواء بروبيشيا، يلاحظ الشخص سقوط جميع الشعر الذي تم علاجه، ولذلك يجب الاستمرار في تناول هذا العلاج.

الآثار الجانبية الأخرى الخاصة بدواء بروبيشيا

قد يعاني المريض من وجود بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل:

– تورم في اليدين أو القدمين.

الشعور بالضعف العام والدوار (الدوخة) يمكن أن يحدثان معا.

– رشح في الأنف يصل لدرجة السيلان.

– الإصابة بالصداع.

ـ ظهور طفح جلدي في أماكن مختلفة من الجسم.

تحذيرات من تناول دواء بروبيشيا

يحذر من تناول هذا الدواء لبعض الفئات مثل:

يجب تجنب تناول هذا الدواء من قبل النساء الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل، لأنه يؤثر على الجنين ويتسبب به بعض الآثار السلبية، ولكن بالنسبة للنساء اللاتي يتعرضن لسائل منوي لشريكهن الذييتناول دواء بروبيشيا، لا يوجد قلق في ذلك.

إذا توقفت الدورة الشهرية للمرأة البالغة من العمر وصليحة للاستخدام الطبي، فلن يكون لدواء بروبيشيا أي تأثير إيجابي لأنه سيؤثر على نمو الشعر من جديد، وخاصة في هذه المرحلة التي تهيمن فيها هرمونات المرأة بشكل كبير.

يجب عدم تجاوز الجرعة التي يحددها الطبيب.

يجب على الرجال الذين تجاوزوا عمر 50 عاما الفحص الدوري للاشتباه بإصابتهم بسرطان البروستاتا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى