تعد حبوب منع الحمل الطارئة مماثلة لحبوب منع الحمل العادية، ولكن تؤخذ بجرعة أعلى من قبل النساء بعد الاتصال الجنسي. تستخدم هذه الطريقة عند فشل وسائل منع الحمل الأخرى، مثل الواقي الذكري واللوب وغيرها.
طريقة عمل حبوب منع الحمل الطارئة
أولا، يجب تناول هذه الأقراص وفقا لتوصية الطبيب المعالج، حيث يصل معدل فاعليتها إلى 88٪ في العديد من الحالات. يتم تناول الجرعة الأولى من هذه الأقراص خلال ثلاثة أيام كحد أقصى بعد ممارسة الجنس غير الآمن. ويجب تناول الجرعة الثانية بعد 12 ساعة فقط من الجرعة الأولى، وتعمل هذه الأقراص على منع الحمل والوقاية من مشاكل عديدة في الجهاز التناسلي، بما في ذلك ضعف جدار الرحم لمنع استقرار البويضة داخل الرحم.
يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة أو الحبوب العادية لمنع الحمل، ولكن يجب استخدامها بالطريقة التي يوصي بها الطبيب، ويجب التأكد من توافر الكمية الكافية من الحبوب في المنزل لتناول الجرعة الموصى بها.
الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل الطارئة
توجد عدة آثار جانبية لتلك الطريقة في منع الحمل، ومنها ما يلي.
أن أكثر من 50% من النساء اللواتي يستخدمن تلك الطريقة يعانين من مشاكل في الهرمونات وقد يحدث لهن الغثيان الصباحي.
يصاب العديد من النساء بالتقيؤ بشكل متكرر.
في حالة تقيؤ المرأة بعد ساعتين فقط من تناول الجرعة، يجب عليها الاتصال بالطبيب المختص على الفور.
من الممكن حدوث ألم وصداع في الرأس مع احتباس السوائل في الجسم.
في حالة وجود أعراض غير معتادة، مثل الصداع المستمر مع صعوبة في التنفس وألم في الساق، يجب استشارة الطبيب المختص.
موانع استخدام حبوب منع الحمل الطارئة
قد يعتقد البعض أنه يُمكن لجميع السيدات استخدام تلك الطريقة لمنع الحمل، ولكن بعض الفئات ممنوعة من استخدامها، ومن بين تلك الفئات:.
1- السيدات اللائي يعانين من سرطان الثدي.
2- للأشخاص الذين يعانون من سرطان في أحد أعضاء التناسلية.
3- في حالة السكتة الدماغية.
4- من تعاني من مرض السكر.
5- لمن يعانون من مشاكل في الكبد.
6- من تعاني من ضغط الدم المرتفع أيضا.
حبوب منع الحمل والرضاعة والحمل
يؤكد الأطباء أن حبوب منع الحمل الطارئة يمكن استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية في حال استخدام النوع الذي يحتوي على هرمون البروجيسترون، ومن الأفضل استشارة الطبيب المعالج قبل تناول تلك الحبوب خاصة خلال فترة الرضاعة الطبيعية حتى لا تؤثر سلباً على الطفل.
يؤكد معظم الأطباء أن هذه الحبوب مثل حبوب منع الحمل الطبيعية، ومن السهل حدوث حمل بعد التوقف عن تناولها، ولكن في حالة التخطيط للحمل، يُفضل استشارة الطبيب المعالج.