معلومات عن جزيرة ارواد

تعد واحدة من أشهر الجزر السورية المعروفة، وتحظى بشهرة بين المعالم التاريخية والأثرية في العالم العربي. إنها تمتلك تاريخا غنيا وتم العثور فيها على العديد من الآثار المتنوعة. كانت تابعة لإحدى ممالك الفينيقيين في البحر الأبيض المتوسط وكانت واحدة من أكثر المدن والجزر ازدهارا وقوة في ذلك الوقت. ما يميز الجزيرة هو صناعة سكانها للسفن، والتي لا تزال حتى الآن موجودة .

تاريخ جزيرة أرواد
تعتبر من أكثر الجزر التي لها تاريخ حافل في الازدهار والتطور؛ وكان هناك مدن حول هذه الجزيرة، يطلق عليها اسم بنات أرواد. وأبرز ما تشتهر به في تاريخها هو أنها كانت واحدة من الممالك الفينيقية، ولديها قوة ونفوذ كبيرين. وأحد أبرز ما ذكر في تاريخ جزيرة أرواد هو أنها كانت تمتلك أساطيل بحرية ضخمة، وما يميزها بشكل خاص هو قوتها. يلاحظ أن ذلك يرجع إلى سكان الجزيرة الذين اشتهروا بصناعة السفن القوية واهتمامهم بها. واسم جزيرة أرواد باليونانية هو أروس، وكانت تشتهر بهذا الاسم أيضا .

معلومات عن جزيرة ارواد
تُعتبر جزيرة ارواد واحدة من أشهر الجزر السورية، وتتميز بالعمارة الرائعة، حيث يتميز معظم قلاع الجزيرة بالحفاظ على مظهرها التاريخي، ومن بين هذه القلاع، قلعة صليبية وقلعة إسلامية أخرى، ويوجد فيها البرج الأيوبي، وكانت مملكة لها نفوذًا وقوة كبيرة .

تعتبر الصيد وصناعة السفن الوظائف الأساسية التي يعمل بها سكان جزيرة أرواد، حيث يعمل العديد منهم في مجال الصيد، والبعض الآخر في صناعة السفن. ويتميز تاريخ جزيرة أرواد بصناعة أهلها للسفن وامتلاكهم أساطيل بحرية قوية، ولا يزال سكان الجزيرة حتى الآن يعملون في صناعة السفن والمراكب المختلفة، ويصنعون المراكب والقوارب الخشبية أيضا. كما يعمل بعض سكان جزيرة أرواد في السفن التي تبحر في البحر المتوسط، وتعد هذه المهنة من المهن الرئيسية التي يعمل بها سكان الجزيرة .

يبلغ عدد سكان هذه الجزيرة حوالي 10 آلاف نسمة، ويتوزعون على أجزاء مختلفة من الجزيرة، حيث يعيش البعض في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة والبعض الآخر في الجهة الشمالية لجزيرة أرواد، ويتميز سكان كل جهة بلهجتهم المختلفة عن الآخر .

تعد هذه الجزيرة من المعالم التاريخية الهامة في العالم العربي، لذا قامت وزارة السياحة بتخطيط لتحويلها إلى منتجع سياحي، وذلك لتشجيع الناس على زيارتها كمنطقة سياحية تاريخية .

تم اكتشاف العديد من الآثار في جزيرة أرواد، وتتميز هذه الآثار بأن بعضها ينتمي إلى الآثار المعمارية، والبعض الآخر هو الآثار المادية. تم العثور على قطعة نادرة من القطع الأثرية، وتعود أصلها إلى العصر الروماني. كما تم العثور على أكثر من حجر، بما في ذلك حجر مصنوع من الرخام ويعود أصله إلى اليونان. تم اكتشاف ذلك بواسطة النقوش على الحجر باللغة اليونانية .

نتوصل إلى أن الجزيرة مزدحمة وتشهد زيادة في عدد الأشخاص خلال فصل الصيف، كما أنها تتميز بتوفر العديد من المطاعم والمقاهي المختلفة داخلها، وبالنسبة للمرافق المتاحة في الجزيرة، فهي تضم مركزا صحيا للحفاظ على سلامة السكان، ومدرسة ابتدائية ومدرسة ثانوية لتعليم الأطفال، وهناك العديد من المحلات التجارية المختلفة في الجزيرة .

يتم توصيل الكهرباء إلى الجزيرة عبر قاع البحر، حيث يتم وضع الكابلات والوصلات البحرية، وذلك لتوفير الطاقة الكهربائية والاتصالات على متن الجزيرة .