يُعَدُّ بركان عدن من أقوى وأكبر البراكين الموجودة على سطح الأرض، ورغم أنه يعتبر من البراكين الخاملة وغير النشطة، إلا أن العديد من الدراسات التي قام بها علماء الجيولوجيا وعلماء البيئة في الستينيات من القرن الماضي أفادت بهذا الأمر.
الدراسات حول بركان عدن الخامد
وقدمت عدة أبحاث لكن غير مؤكدة صحتها ،ولكن للأمانة العلمية لابد من نشرها و التعرف عليها حيث أخفاها الغرب الماسوني الذي أراد إخفاء أي حقائق يؤكدها القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، وبصرف النظر عن هذه الدراسة ، فكل الشواهد والحقائق تؤكد انه يوجد في ،عدن بركان عظيم لكنه خامل.
تحول هذا الموقع إلى منطقة سياحية جاذبة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم ليشاهدوا هذه المنطقة الطبيعية والبركان الخامد الفريد الذي لا يوجد مثله في العالم، وليس له مثيل في المناظر الأخرى والتاريخية، وهذا البركان الخامد الذي خلقه الله منذ زمن قديم، بالتحديد في العصور القديمة كجزء من الظواهر الطبيعية الخلابة التي نشأت في هذا العصر القديم في المدينة التاريخية القديمة عدن، وبناء على الدراسة التي أجراها العلماء في الستينات، حيث كانت هذه الدراسة تحت رعاية بريطانية
نتائج الدراسات
وكان نص الخبر الذي نشر في جميع المواقع حين ذاك كالتالي ( قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد ، وقد رفع رئيس هذه البعثه الذي يحمل صفة بروفيسور تقريره أو دراسته العلمية بالقول في بداية هذا التقرير ( إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن ) حيث تم نشر هذا الخبر في جريدة بريطانية عام 1979 وقد كتب فيها الكاتب نقلا عن لسان العالم الذي يحمل درجة بروفيسور وكان النص الذي نشر كالتالي
إن بركان كراكاتو في إندونيسيا، الذي ثار في عام 1883م والمعتبر بركانا أقوى في تاريخ البشرية، أسفر عن مقتل 36 ألف شخص، وصوت انفجاره انتشر على مسافة 5 آلاف كيلومتر، وحجب الرماد والدخان الناتج عنه ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الأرض. واعتبر العلماء قوة هذا البركان في تلك الفترة ما يعادل مئة قنبلة هيدروجينية. ثم انتهى النص بالقول: “إن هذا البركان الضخم يشبه الألعاب النارية بالمقارنة مع بركان عدن.” وقد استند البروفيسور في دراسته إلى التركيب الطبيعي والجيولوجي والهيكلي لهذا البركان الخامد (بركان عدن) والبراكين الأخرى النشطة الموجودة في مختلف أنحاء العالم.
وبركان عدن إحدى علامات قيام الساعة:
هذه الدراسة تؤكد معجزة إلاهية نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وأضيفت إلى معجزاته العديدة قبل ألف وأربعمائة سنة ،واكتشفها العلماء بعد دراسات عديدة في القرن الماضي فقط حيث كان الحديث النبوي الشريف الذي كان يتحدث عن علامات الساعة الكبرى العشر وكانت آخر علامة من هذه العلامات ذكرت في الحديث النبوي الشريف ذكر في صحيح مسلم قال رسول الله صل الله عليه وسلم بعد ما ذكر تسع علامات كبرى لا يتسع المقال في الحديث عنها حاليا ( نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس) وفى رواية أخرى( تطرد الناس إلى محشرهم ) ولم يكن احد يعلم منذ ذلك العصر القديم أن عدن تقع فوق بركان عظيم حتى جاءت الدراسة البريطانية في ستينات القرن الماضي فقط لتؤكد صدق حديث رسول الله صل الله عليه وسلم حيث سمى العلماء هذه المدينة مدينة (فوهة البركان ) لعظم هذا البركان ولا نملك الا ان نقول بعد هذه الدراسة إلا قول الله تعالى (وما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحي يوحى ) سورة النجم