معلومات عن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

تعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من أهم الجهات الحكومية، وتهتم بشكل كبير بالسياحة والتراث الوطني في جميع المناطق. وتقوم الهيئة بتنظيم وتنمية هذا القطاع والترويج له، وتعمل على تعزيز دوره وتذليل جميع العوائق التي تواجهه، وذلك دون التأثير على مكانة المملكة وقيمتها.

والهيئة أيضاً تعني الأهتمام الدائم بالسياحة والتراث الوطني والثقافي ويتم من خلالها المحافظة عليه ويتم الأهتمام من خلالها بجميع المتاحف والأعتناء بالعمل الأثري وهذا بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في القطاع الخاص ويتم تشجيع هذا حيث أنها يكون بها دوراً أساسياً في إنشاء وتأسيس السياحة الأستثمارية.

تأسيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

مرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعدة مراحل حتى وصلت إلى هيكلها الصلب وهي واحدة من أهم الجهات الرسمية المسؤولة بشكل كامل عن السياحة والتراث. وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم 9 في 12/1/1421هـ، الذي أقر إنشاء الهيئة العليا للسياحة، وهذا يؤكد الدور الكبير الذي تلعبه في مجال السياحة والاعتماد الكلي عليها من قبل جميع الدول، وهذا يساعد في جذب الأشخاص إلى الدولة وزيادة الاستثمار وتطوير جميع الموارد البشرية والوطنية، وتوفير فرص عمل جديدة للجميع.

وذلك لأن الآثار الأثرية تعتبر أحد أهم العوامل التي تساهم في جذب الأموال إلى البلاد، وقد تم دمج دائرة الآثار في الهيئة العليا للسياحة، والتي أصبحت المسؤولة الرئيسية عن قطاع السياحة والآثار على مدار الوقت. كما يوجد العديد من الكنوز الأثرية الكبيرة والمواقع التاريخية النادرة والمتاحف القديمة التي تعود لجميع العصور والحضارات، وتشكل هذه الآثار مصدرا لتدفق الأموال إلى الدولة. ويعد الموقع الجغرافي أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في جذب السياح إلى البلد، حيث يتمتعون بالاستمتاع بالمناظر الخلابة في المملكة والطقس المعتدل الذي يجذب السياح إلى هذا المكان.

الهدف من إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

يهدف إنشاء هذه الهيئة في الأساس إلى دعم القطاع السياحي بشكل شامل في جميع المناطق والجوانب، وتطويره وترويجه بشكل دائم، وتعمل الهيئة على تعزيز دور القطاع السياحي والتغلب على جميع العقبات التي تواجه نموه بشكل دائم، وتعتبر هذه الهيئة واحدة من أهم العوامل والمقومات التي تتمتع بها دائما.

ويجب أيضا الاهتمام بجميع الآثار والحفاظ عليها دائما وتعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية، وتسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دائما لتحقيق توازن الدور الخاص بقطاع السياحة والنمو بناء على المكانة والقيم الثابتة للحضارة الإنسانية وتأثيرها على المجتمع الدولي، وهذا يعتبر واحدا من الأمور الهامة التي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

أهم مهام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

تسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني دائما لتقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في صناعة السياحة والصناعة في جميع أنحاء المملكة، وتقدم دعما وتوجها واضحا لهذه الصناعة، وتعمل بشكل وثيق مع رواد الصناعة وجميع الشركاء لتوفير بيئة مميزة .

تتميز هذه الصناعة بتحقيق درجة كفاءة عالية وذاتية في جميع المهام المتعلقة بالهيئة، وتتعلق هذه الصناعة بالقطاع الخاص فيما يتعلق بالتراث الوطني.

سوف تقوم الهيئة بتعزيز القدرة على الحفاظ على التراث الوطني والمتاحف والتراث العمراني وتعزيز المعرفة بجميع عناصر التراث الثقافي، وسيتم إدارة التراث الوطني والآثار والمتاحف بشكل دائم وفعال.

كما أن يتم عمل تهيئة كاملة إلى جميع الموارد الثقافية وهي التي يتم من خلالها تطويرها دائماً ويتم عرضها على جميع الأفراد في المجتمع وهذا من خلال الإطار الخاص بتعزيز السياحة الثقافية ويتم تحفيز الاستثمارات القطاع الخاص في جمع مشاريع المتاحف والآثار، وهي التي تساعد بشكل كبير في تنمية وتطوير السياحة بشكل دائم ومستمر طوال الوقت.

برامج الهيئة العامة في تنمية السياحة الوطنية

تعتمد جميع المناهج العلمية الشاملة التي تستخدمها الحكومة على التخطيط والتنفيذ المستمر للمشروع الاقتصادي الوطني، بما في ذلك تطوير السياحة على مدى العشرين عامًا، والتي تتضمن العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز السياحة وتطويرها.

تتوفر دائما العديد من البرامج المتكاملة والمخصصة لتطوير السياحة، والتي تشمل برامج مميزة خاصة بجميع المشاريع السياحية، والتي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة. تساعد هذه البرامج دائما في استغلال جميع الفرص وتعد من المبادرات التي تعزز مستوى الدولة وتحقق تطورا نوعيا في أداء المؤسسات في البلاد.