معلومات عن القفص الصدري وعدد أضلاعه
القفص الصدري: يعتبر جزءا هاما من الهيكل العظمي لجسم الإنسان، وهو جزء من الهيكل الحوري المرتبط بالعمود الفقري والجمجمة، ويتألف من 24 ضلعا.
سمي الصدر بهذا الاسم بسبب هيئته المشابهة للقفص الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية داخل جسم الإنسان لحمايتها من الأذى.
مكونات القفص الصدري : يتألف القفص الصدري من 12 زوجا من الأضلاع المرتبطة بالعمود الفقري من الخلف، وتنقسم هذه الأضلاع إلى عظام القص وعظام الأضلاع، وترتبط كل منها بالأخرى عن طريق 12 غضروف.
وظيفة القفص الصدري في جسم الإنسان:
تعد مهمة القفص الصدري الأساسية هي حماية القلب والرئتين من الإصابة بأي صدمة خارجية.
– يحمي هذا الجهاز الكبد والطحال والكليتين من التعرض لأي ضرر خارجي.
يساعد القفص الصدري في عملية التنفس من خلال زيادة الحجم عند الشهيق والتقليل عند الزفير.
– كما يعمل على حماية الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم .
أسباب آلام القفص الصدري
–الآلام المتعلقة بالقلب: أحيانا يكون من أسباب الآلام القفص الصدري بسبب الإصابة بأمراض القلب، وفي العادة تختلف مدة الألم بحسب خطورة الإصابة ، وأحيانا تكون آلام القفص الصدري ناتجة عن الإصابة بنوبة قلبية ، ويصاحبها بعض الأعراض الأخرى ( كصعوبة الهضم أو التعرق أو الدوخة أو عدم القدرة على التنفس)، وعند الشعور بتلك الأعراض يجب الاستشارة الطبية وأخذ علاج بصورة منتظم.
-الألآم المتعلقة بالرئة: تؤدي بعض الأمراض المرتبطة بالرئة، مثل التهاب الرئة، إلى الشعور بآلام في عضلات الصدر، واضطراب ضربات القلب والتعب بعد أي نشاط، وشعور بالإرهاق والألم أثناء التنفس.
– الألآم المتعلقة بالجهاز الهضمي: تسبب بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي والبنكرياس والمرارة، آلاما في القفص الصدري وشعورا بالألم والحرقة في منطقة الصدر، خاصة بعد تناول الوجبات.
ارتباط الأضلاع ببعضها وبالعمود الفقري
-الأزواج العشرة الأولى: تابعة لعظام القفص الصدري الرئيسية.
-أما الأضلاع الستة العلوية: فهي متصلة بشكل مباشر مع القفص الصدري.
الأضلاع الأربعة التالية للضلع السابع متصلة به عن طريق الغضاريف.
تسمى الضلعين الأخيرين العائمة لأنها غير متصلة بأي من الضلوع الأخرى.
من أمراض القفص الصدري
-القفص الصدري الحمامي: في هذه الحالة يكون القفص الصدري بارزاً للخارج، نتيجة تقوس في غضاريف الأضلع السفلية، ويحدث هذا التشوه نتيجة ( عملية جراحة القلب المفتوح، أو خلل خلقي ، أو نتيجة تشوه حدث أثناء الولادة)، ويتم علاج هذا المرض عن طريق ( استعمال دعامة تضغط على القفص الصدري ، أو عن طريق اجراء علية جراحية ).
– القفص الصدري المقعر: : عندما تنمو الأضلاع إلى الداخل، فإن هذا يؤثر على وظائف القلب والرئة، ويسبب ذلك المرض بسبب خلل خلقي وراثي، وهو واحد من أكثر العيوب الخلقية شيوعا في القفص الصدري، ويمكن علاجه بعملية جراحية .
وظائف عظام القفص الصدري
– عظام الأضلاع: هي عظام مسطحة الشكل، تشبه القوس، وتخرج منها فقرات الظهر في العمود الفقري، حيث إن كل فقرة من هذه الفقرات يخرج منها ضلعين متجاورين، وتحتوي عظام الأضلاع على أعصاب، وأوردة، وشرايين، وتعل عظام الأضلاع على حماية الأعصاب، والأوعية الدموية التي تغذي القفص الصدري القلب و الرئتين وكل الأعضاء الداخلية التي يحميها القفص الصدري.
-عظام القص: العظمة المسطحة هي هيكل موجود في أعلى الصدر، وتتألف من عظمتين متصلتين بواسطة نسيج اسفنجي، وطولها يبلغ حوالي 15 سم. ترتبط بعظام الترقوة والأضلاع، والدور الرئيسي للعظمة المسطحة هو تحريك الكتف عن طريق توصيلها بعظمة الترقوة لتمكين الإنسان من التنفس بشكل صحيح والحركة الصعودية والهبوطية .
علاقة عملية الشهيق والزفير بالقفص الصدري
عند بداية عملة التنفس يحدث توسع لأضلاع القفص الصدري، فتنبسط لتعطي امكانية للرئة كي تتوسع وتمتلئ بالأكسجين أثناء عملية الشهيق، ثم تنقبض الأضلع مرة أخرى عندما تعود الرئة مرة أخرى لحجمها الطبيعي عند طرد غاز ثاني اكسيد الكربون ، وتتكر العلية بشكل دوري لا تتوقف إلا عند موت الأنسان.