صحة

معلومات عن الضمور المخيخي

تم تقسيم ملايين الخلايا العصبية في العقل البشر إلى عدة أقسام، ومن بينها المخيخ الذي يقع في المنطقة الخلفية من المخ وهو أصغر من المخ من حيث الحجم، ويقوم بوظائف هامة مثل المحافظة على التوازن في الجسم، إلا أنه يمكن أن يتعرض لمشاكل مثل ضمور المخيخ الذي قد يحدث بسبب الوراثة ويؤدي في بعض الأحيان إلى توقف الحركة.

جدول المحتويات

أعراض مرض الضمور المخيخي

عند تعرض المريض للضمور المخيخي، يظهر عليه العديد من الأعراض التي تؤكد إصابته بهذا المرض، ومن بين هذه الأعراض ما يلي

يعاني المريض من اضطراب في الحركة، حيث يُلاحظ ذلك خلال المشي، ويؤدي هذا إلى سقوط المريض بشكل متكرر، ومع تقدم العمر، قد يحتاج المريض إلى استخدام كرسي متحرك، وقد يصبح المريض بالكامل غير قادر على التحرك.

يعاني الشخص من صعوبة في السيطرة على اليد خاصة عند الكتابة، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على الكتابة نهائيا.

العين تتحرك ببطء مع فقد القدرة على تحديد المسافات الخاصة بالأشياء الموجودة حول الشخص بصورة واضحة.

يمكن أن تكون التشنجات التي يعاني منها بعض الأشخاص إشارة واضحة لحدوث ضمور في المخيخ.

مع التقدم في المرض، يمكن للمريض أن يعاني من صعوبات في بلع الطعام والبلع بشكل عام.

بالإضافة إلى عدم قدرة المريض على التحدث بوضوح أو بكلام مفهوم.

7- التعرض إلى مشكلة الشلل الرعاش.

التصلب من الأمراض التي يمكن تعرض الشخص لها، ويعد دليلاً على وجود ضمور في المخيخ.

يعاني الشخص من قلة النوم والاضطرابات خلال فترة النوم بشكل واضح في هذه النقطة.

أعراض الإصابة بضمور المخيخ عند الأطفال

يظهر على الأطفال الصغار، خاصة، عدة أعراض تؤكد إصابتهم بضمور في المخيخ، والتي من بينها ما يلي.

الرضع يعانون من حركات مختلفة وغير ثابتة تمامًا.
2- تخلف واضح في نمو الطفل مقارنة بالأطفال في نفس العمر.
في حالة كان الطفل كبيرًا ولديه القدرة على الحركة، فسوف تلاحظ عدم وجود اتزان في حركته.

أسباب التعرض لمرض ضمور المخيخ

يوجد عدد كبير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضمور في المخيخ، ومن بينها ما يلي.

1- يكون لدى الشخص اضطراب وراثي في الجينات.

يتعرض الشخص للجلطات بشكل مستمر بالإضافة إلى تعرضه لنقص في التروية في منطقة المخيخ.

3- أن يصاب المريض بالتصلب اللويحي، وهو من الأمراض التي تؤثر على المخيخ وتزيد من احتمالية حدوث ضمور في المخيخ.

4- تجنب شرب الكثير من المشروبات الكحولية.

5- التعرض إلى مشكلة اعتلالات الدماغ.

علاج الضمور المخيخي

على الرغم من عدم وجود علاج يشفي المريض من الضمور المخيخي، إلا أن هناك العديد من الجهود الطبية التي تخفف من حدة أعراض المرض على المريض، وهناك العديد من الأدوية التي تخفف من المرض أيضاً، والتي تشمل ما يلي.

تعتبر الأدوية المهدئة التي تُصرف تحت الإشراف الطبي أمرًا هامًا في تهدئة المريض والتخلص من جميع المشاكل التي يتعرض لها.

يمكن للطبيب المعالج للمريض وصف العديد من الأدوية التي تقلل من الحركات اللاإرادية وتزيد من قدرة المريض على التحكم في نفسه بشكلعام.

يتوفر اليوم العديد من الأدوات التي يمكن للمرضى الاعتماد عليها للتغلب على بعض المشاكل التي تواجههم في الحركة، ومن بين هذه الأدوات: الكراسي المتحركة والعكاز والأجهزة المتطورة والحديثة

تتوفر اليوم أجهزة تساعد المرضى على الكتابة وتحسين مهاراتهم الخاصة بها، وذلك لتخفيف الشعور بالنقص الذي يعانيه المريض خاصة إذا كان يعمل أو يدرس.

5- العلاج الطبيعي يلعب دورا كبيرا وفعالا في التخلص من بعض المشاكل التي يواجهها مرضى الضمور المخيخي، ومن الأفضل أن يتم تلك التمارين العلاجية الطبيعية في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب المعالج.

في حالة اكتشاف هذا المرض في وقت مبكر، يزداد الأمل في التحكم في الأعراض التي تظهر على المريض، وذلك لمنع تفاقم الحالة وتحول الشخص إلى عدم القدرة على الحركة تماما. ومن بين المضاعفات الخطيرة لهذا المرض تشمل الشلل التام وفقدان القدرة على تحريك الأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى