معلومات عن الحيوانات المعدلة وراثيا من قبل العلماء
ظهرت بعض الغرائب في العالم من بينها حيوانات معدلة وراثيًا، وكان بعضها نتيجة لتدخل العلماء في صنعها، حيث تم تعديل بعض الحيوانات لأسباب غريبة .
الحيوانات المعدلة وراثيا
جرذ بأذن بشرية
كان من بين الغرائب التي تمكن العلماء اليابانيين من اختراعها بداخل المعامل جرذ بأذن بشرية ، ذلك الجرذ تم حقنه ببعض الخلايا البشرية في منطقة الظهر ، و كانت النتيجة نمو أذن بشرية على ظهر هذا الجرذ ، و كان السبب في هذا الأمر توفير بعض أنواع المعالجة للأشخاص الذين أصيبوا ببعض التشوهات الخلقية .
السمك المضئ
كانت الأسماك لها نصيب أيضا في التعديل الوراثي ، و الذي كان سببا في انتاج أسماك متوهجة تمتاز بألوان رائعة ، حتى أن هذا الأمر أعد ملكا فكريا و براءة اختراع لدى شركة شهيرة تعرف باسم يورك تاون تكنولوجي ، هذه الأسماك لا يمكن الحصول عليها من البحر ، و لكن يمكن الحصول عليها من متاجر بيع أسماك الزينة ، و لذلك فهذه الأسماك تعد أولى الحيوانات المعدلة وراثيا و القابلة للبيع .
الذبابة القاتلة
هذه الحشرة من أغرب أنواع الحشرات ، و قد تم تعديلها وراثيا ، و كانت نتيجة هذا التعديل أنها أصبحت قادرة على قتل الحشرات من باقي جنسها ، و كان الهدف من إنتاج هذه الحشرة الغريبة وقف انتشار عدوى حمى الضنك الشهيرة ، و التي كانت سببا في تهديد حياة أكثر من نصف الأشخاص على سطح الأرض حتى عام 2012 ، و الجدير بالذكر أن هذه الذبابة كانت تولد عقيمة .
السوبر سلمون
وتشبه هذه الأسماك تماما تلك التي تباع في الأسواق بشكل طبيعي، ولكن يميزها حجمها الغريب حيث يصل حجم هذه السمكة إلى ضعف أو ضعفي حجم السمكة الطبيعية. تم تعديلها لهذا الحجم باستخدام هرمونات التضخيم، ولكن الجدير بالذكر أن العلماء يخشون من انتشارها في المحيطات؛ لأنها قد تؤدي إلى خراب النظام البيئي .
الخنزير القزم
هذا الاختراع كان على يد أحد العلماء الصينيين ، الذين تمكنوا من تطوير سلالة الخنازير الصغيرة ، و ذلك بغرض بيعها على كونها حيوانات أليفة ، و ذلك تبعا لاحتياجات السوق ، و الجدير بالذكر أن هذه الخنازير القزمية يتم إعدادها في المعامل تبعا لرغبة العميل ، و بمواصفات خاصة من قبل الشركة ، حيث يذهب العلماء إلى المتاجر الخاصة بالشركة و يطالبوا بالمواصفات المرجوة ، ثم تقوم الشركة بإنتاج مواصفات الخنزير المطلوب .
الضفدع الشفاف
و هذا الضفدع الزجاجي او الشفاف قد تم تطويره من قبل العلماء في عام 2007 ، و كان الغرض من هذا التطوير إنشاء سلالة تمكن العلماء من إجراء الأبحاث العلمية بسهولة و بدون الحاجة إلى التشريح ، حيث يتمكن الناظر إليه من رؤية كل ما يتواجد بداخل جسمه ، لدرجة أنك إن أردت رؤية أوعيته الدموية و ضربات قلبه فيمكنك حقنه ببعض المواد الفسفورية ، و ذلك يمكنك من رؤيتها بمنتهى الوضوح .
دجاج بدون ريش
هذا الأمر قامت به إحدى الجامعات في عام 2012 ، و قد كان الهدف من هذا الاختراع توفير دجاج خالي من الريش ، و ذلك لتوفير مصاريف النتف ، و قد انتقدت جماعات حقوق الحيوان هذا التعديل الوراثي بشدة ، و ذلك لأن هذه الدجاجات أكثر عرضة للاحتراق من الشمس و كذلك التجمد من شدة البرد .
القطة المضيئة
و هذه القطة تم تطويرها في عام 2011 ، و هي عبارة عن قطط معدلة جينيا بغرض مقاومة الإصابة ب مرض الإيدز ، و لكي يحصولوا على هذه التعديلات الجينية ، تم حقن هذه القطط ببعض المواد التي تستخرج من قنديل البحر .