معلومات عن ابن كثير المكي
ابن كثير المكي هو الاسم الشهير لعبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز أبو معبد المكي الداري، وكان مولى لعمرو بن علقمة الكناني، وكان لقبه أبو سعيد، وهو من بلاد فارس، وولد في مكة المكرمة في السنة الخامسة والأربعين للهجرة، وشهد العديد من الصحابة وروى عنهم الكثير، وهو واحد من القراء السبع، وكان إماما في مكة المكرمة، وكان من التابعين الكرام.
ابن كثير المكي
حضر ابن كثير عددا من الصحابة رضي الله عنهم، وروى عنهم الكثير من الروايات. كان سنده هو علي بن أبي السائب عبد الله بن أبي السائب المخزومي، ودارباس، الذي كان مولى ابن العباس، وأيضا مجاهد بن جبر المكي، وابن السائب. قرأ على علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم، ودرباس قرأ على ابن العباس رضي الله عنه، ومجاهد قرأ على عبد الله بن العباس. وقد قام جميع الصحابة بقراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وفاة ابن كثير المكي
عاش ابن كثير حياة طويلة في طاعة الله عز وجل، وتوفي في العام 120 هجرية، عندما كان في عمر الخامسة والسبعين.
من هم تلاميذ ابن كثير المكي
هناك الكثير من التلاميذ الذين درسوا على يديه، ولكن أشهر اثنين منهم.
محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المكي المخزومي، المعروف باسم قنبل، توفي في السنة 291 هـ، وكان عمره في ذلك الوقت 96 عامًا.
أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن نافع بن أبي بزة بشار الفارسي، والشهير باسم البزي، توفي في العام 270 هجريًا، وكان عمره ثمانين عامًا في ذلك الوقت.
من اهم اقوال العلماء في ابن كثير
هناك الكثير من العلماء الذين تحدثوا عن ابن كثير وعلمه، وقد وصفوه بالعديد من الصفات الخلقية الرائعة والمميزة، حيث يتمتع بصفات خلقية رائعة، وهذا ما تم الكثير من الحديث عنه.
كان ابن كثير طويلا ولحيته بيضاء، وكان لون بشرته أسمر، ولديه عينان شاحبتان، وكان عالما في الفصاحة والخطابة، وكان أيضا شخصا موقرا ومهيبا وذو شأن كبير.
كان لابن كثير رواية لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعرف القراءة، ولديه حديث واحد صحيح.
شهد ابن عيينة بأنه لم يكن هناك أحد مثله في القراءة في مكة.
وفقًا لابن سعد، كان قارئًا موثوقًا به وروى أحاديث صحيحة.
من هو الامام مالك
إذا نظرنا بتمعن في تاريخ المسلمين، سنجد أنه مليء بذكر العلماء المسلمين في كل مكان، حيث يعتبرون من أعلام العالم الإسلامي، وأفضل القادة والدعاة، حيث تميزوا بمهاراتهم الكبيرة في العديد من المجالات والعلوم والمعارف، وكان الإمام مالك واحدا من هؤلاء الدعاة ومن أكثر الشخصيات المؤثرة في الأمة الإسلامية، حيث كان له شخصية ومكانة كبيرة بين المجتمع، وقد التزم بشدة بالفقه وترك إرثا ثريا في هذا المجال وكذلك في الحديث والأدب والتفسير، كما أنه كان صاحب المذهب الفقهي الثاني بعد أبي حنيفة النعمان.
من هم شيوخ الامام مالك
تلقى الإمام مالك رحمه الله تعالى المعرفة من عدد كبير من علماء المسلمين ، ومن بين هؤلاء العلماء الأكثر أهمية هم.
1_ إبراهيم بن ابي عبلة.
2_ إبراهيم بن عقبة.
3_ أبو بكر بن نفع.
أبو عبيد الله هو مولى ابن زهر.
5 – أبو عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك.
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة هو رقم 6.
7_ أبو بكر بن عمر العمري.
8_ إسماعيل بن ابي حكيم.
9_ إسماعيل بن محمد بن ثابت.
10_ إسماعيل بن محمد بن سعد بن ابي وقاص.
11_ ربيعة بن ابي الرحمن الراي.
12_ زياد بن ابي زياد.
13_ زياد بن سعد.
14_ زيد بن ابي انيسة.
15_ وأبو ليلي الانصاري.
16_ وزيد بن رباح.
17_ السائب بن يزيد.
تلاميذ الامام مالك
لدى الإمام مالك عدد كبير من التلاميذ الذين تعلموا الكثير من العلوم الفقهية بيده، وكان من بين هؤلاء التلاميذ الأكثر أهمية.
السفيانان، وشعبة، والشافعي، والزهري، ويحيى بن سعيد الانصاري، وابن مهدي، وابن جريح، والليث، و ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن يحيى الاندلسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري.