معايير تصميم البرمجيات التعليمية ومراحلها

معايير تصميم البرمجيات التعليمية

يوفر الحاسوب برنامجًا تعليميًا لتعليم مجموعة كبيرة من العلوم، ويوضح الأفكار ويستخدم عدة مؤثرات وصور للتوضيح .

يجب تحديد السنة الخاصة بالكود المستهدف ومجال استخدامها، وترجمة الهدف لسلوكيات قابلة للقياس والملاحظة، بالإضافة إلى عدد من المعايير الأخرى.

1. يتم العمل على توفير توافق بين القدرات والميول وبرامج التعليم وتحديد مستوى الفئات المستهدفة لها.
2. يجب تحديد المتطلبات المتعلقة بنقطة البداية والقدرات التي يمتلكها الطالب.
3. يجب معرفة الطريقة التي يتم بها التفاعل بين الطالب والكود.
4. ينبغي للمستخدم وضع رمز لجاذبية وإثارة العوامل، ويتحكم المستخدم في ذلك.
5. توفير عدد من الأمثلة والأنشطة البديلة المناسبة للفئة المستهدفة.
6. تقديم عدد من التمارين المتعلقة بالبرنامج التعليمي.
7. يتم تحديد أنواع مختلفة من الملاحظات، ويتم تفعيل التسلسل الهرمي السيكولوجي والهرمي عند عرض المحتوى.
8. يتضمن الكود الخاص بالامتحانات البنائية والقبلية والنهائية مجموعة من المبادئ الرئيسية للتقويم المرجعي التي يتم الاعتماد عليها.
9. يجب أن تتمكن من التعرف على نقاط ضعف المتعلم وتوفير الحلول المناسبة لهذه النقاط.
10. وضع نهاية لخط البرنامج.

مراحل تصميم البرمجيات التعليمية

تشتمل مراحل تطوير البرامج على ست مراحل أساسية يمكن ترتيبها بترتيب محدد، إلا أن ذلك ليس ممكنًا في ظروف معينة، وتتضمن تلك المراحل:

التخطيط

يتطلب تطوير أي برمجة عملية التخطيط، حيث يتم الاستفادة من البرمجيات لتوفير حلول جديدة للمشاكل التي تواجه الصناعة والشركات.

التخطيط هو العملية التي تحدد المشكلة وتجمع المعلومات حولها، وتقوم بحلها ومراجعة البيانات المتاحة، وهو جزء مهم من المشروع يساعد على التغلب على العديد من المشكلات. ولكن في بداية التخطيط، يجب أن يتم الانتباه إلى النقاط التالية.

1. تبدأ هذه المرحلة بالعصف الذهني، ثم تضع عددًا من الأفكار على طاولتك، ومن بينها سيتم اختيارالخطة الملموسة.
2. يجب أن يكون التواصل فعالاً في مرحلة التخطيط، ويجب على فريق المطورين التعاون في ذلك، ويجب أن تحدث عدة مشاركات إيجابية بين جميع الأطراف المشاركة في تطوير البرمجيات.
3. يجب جمع الأدلة قبل اتخاذ القرارات الصحيحة، حتى لا يتحمل مشروعك تكاليف على عمل لم يحقق عائدًا له.

تحليل النظام

تشمل هذه المرحلة دراسة جدوى الفكرة المطروحة وقابليتها للتحقيق، ويجب تجنب الأفكار السيئة وتحديد عدد من الطرق لتطوير الفكرة. يجب أيضًا تحديد مجموعة من الأمور التي يتعين عليك التركيز عليها.

• حدد نظام برنامجك وخطط لكل مرحلة من المراحل الخاصة به.
• يمكن تقسيم نطاق عملك إلى أجزاء صغيرة لتحديد مهام كل مرحلة وإدارتها بشكل صحيح.
• في المراحل اللاحقة، يكون الأمر سهًلا بالنسبة للمصممين والمختبرين والمطورين وغيرهم.

تصميم النظام

تتم مرحلة تصميم البرنامج كاملاً في هذه المرحلة، ويقوم فريق العمل بتطوير المشروع وإعداد عدد من الأنظمة لتنسيق وتطوير الموارد، وعند انتهاء التنسيق، يجب أن تكون الخطة جاهزة للاستخدام في البرنامج.

يجب أن تأخذ في الاعتبار كيفية عمل الخطة وبدء تنفيذها وكيفية بنائها في مرحلة التصميم، وهي المرحلة التي يطلق عليها تصميم البرنامج من الأمام إلى الخلف.

التطوير الترميز

سيتم فيها القيام بعدد من العمليات، بما في ذلك الترميز وتحديد كيفية عمل النظام وتكوين البنية التحتية له، والتأكد من مطابقة العمل للتصميم، وتذكير بالنقاط التالية.

1. هذه المرحلة هي تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، وفيهذه المرحلة يتم التفصيل في التفاصيل الجوهرية.
2. تحديد مهام التشفير وفقًا للتفويض المسند لمهام العمل.

اختبارات

عندما ينجز جزء كبير من مهام العمل، يتم إرساله للاختبار الرسمي، حيث يتم اختبار برنامجك قبل طرحه للجمهور، ويتم الكشف عن أي مشكلة في البرنامج.

يتم إرسال فريق عمل لمراقبة الجودة للتخلص من أي عيب في البرنامج، وفي حال تأكد عدم وجود أي أخطاء، يتم تنفيذ البرنامج.

التنفيذ

عندما يصبح البرنامج جاهزًا للإطلاق، يتوفر فريق دعم من المطورين والمصممين لمساعدة العملاء في حال وجود أي مشكلة، كما قد يكون هناك دورة تجريبية للبرنامج لاكتشاف أي خطأ وإصلاحه من قبل فريق ضمان الجودة.

أنواع البرامج التعليمية

يمكن للطالب أن يحصل على التعليم داخل مدرسته أو خارجها من خلال التجارب التي يخوضها، ومع ذلك فإن أشكال التعليم تختلف .

1.البرامج التعليمية الرسمية

: المدرسة هي المكان الذي يتعلم فيه الطالب المهارات الأكاديمية أو الأساسية، وغالبا ما يبدأ الطفل بالتعليم في الروضة أو الحضانة، ولكن المرحلة الأساسية هي التعليم الابتدائي والثانوي ثم التعليم الجامعي، ويتم ذلك عن طريق مدرسين مؤهلين.

خصائصه: – هو برنامج مدروس ومخطط بشكل هرمي ويتم دفع رسوم له، ويحدد له فترة زمنية محددة ويتميز بالتعليم الدراسي الذي يتم فيه خلال فترة زمنية محددة ويتعلم الطفل من المعلم.

الأمثلة عليه:

1. تتعلم في الفصل المدرسية.
2. درجات مدرسية وشهادات بالمدرسة والجامعات.
3. يتميز التعليم فيه بوجود خطة مدروسة ومناهج تتناسب مع الطلاب.

مميزاته: يتم تحديثه وتنظيمه، ويكتسب فيه الطلاب المعرفة من خلال المهنيين والمعلمين والمدربين، بالإضافة إلى عدد من المزايا الأخرى.

• التعليم يتم وفق نظام ومنهج معين.
• تقييم الطلاب بشكل متوسط ونهائي حتى يتمكن الطالب من الانتقال للمرحلة التالية.
• التنظيم المادي والإداري للمؤسسات
• معترف بشهادته رسميا.
• يسهل الحصول على وظيفة.

عيوبه: قد يشعر الطالب بالملل خلال الوقت الطويل في المحاضرة الأكاديمية، وهناك عدد من الطلاب المتفوقين والضعفاء في نفس المكان، مما يؤدي إلى تكوين عادات سيئة، ويؤدي ذلك إلى إضاعة الوقت بالنسبة للطالب الضعيف، ويضيع الوقت والجهد إذا لم يكن محترفا ويمكن أن يكون صعبا ومكلفا مقارنة بأساليب التعليم الأخرى.

2.البرامج التعليمية الغير رسمية

يحدث ذلك عندما يعلم الوالد ابنه مهارات مثل ركوب الدراجة وإعداد الطعام، ويمكن للفرد الحصول على هذا النوع من التعلم من خلال قراءة الكتب أو زيارة مواقع التعليم، ويتميز هذا النوع من التعلم بأنه لا يتم في المدرسة أو بطريقة تعليم محددة.

خصائص التعليم غير الرسمي: الحكم الشرعي ليس له حدود جغرافية أو منهج محدد، ولا توجد له جدول زمني محدد أو تخطيط مسبق. ولا يتطلب الحصول عليه دفع رسوم، بل يمكن الاستفادة منه من خلال التجارب اليومية. إنه شيء متجدد طوال حياتك. وأحد أهم خصائصه هو عدم الحاجة إلى شهادة أكاديمية أو درجة علمية لاكتسابه، بل يمكن الحصول عليه من الأصدقاء والأقارب.

الأمثلة العملية عليه:

• تعليم الشخص لغته الأساسية.
• عندما تعلم طفلك الحروف الأساسية.
• يمكن أن تتعلم ذلك في إحدى المؤسسات، مثلما تتعلم فتح حساب في البنك من شخص آخر كان يجلس معك في هذا المكان.

مميزاته: يمكنك تعلم الشيء في كافة الأماكن والأوقات من خلال التجربة اليومية. ومن الممكن أن يتضمن ذلك البحث الشخصي الخاص بك، ويمكن استخدام عدد من التقنيات المجانية وغير المكلفة، ولا يحتاج إلى خبراء. ويمكن للأشخاص المشاركة بخبراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن الحصول عليه من خلال المحادثات أو الكتب أو الراديو وغيرها.

عيوبه: قد يؤدي التعلم من الراديو أو وسائل التواصل الاجتماعي إلى استلام معلومات غير صحيحة وعدم تناسب بعض التقنيات فيه، وقد يضيع الوقت وقد لا تكون النتائج متوقعة، ولا ينبغي أن يثق المتعلم فيه.