ما هي لغة العيون
عادة ما يطلق على العيون اسم `نوافذ الروح`، حيث يمكنها إرسال العديد من الإشارات غير اللفظية المختلفة، والتي يمكن قراءتها من خلال لغة الجسد. وهذا مفيد جدا لأن النظر إلى عيون الآخرين جزء طبيعي من التواصل، بينما قد يعتبر التحديق في أجزاء أخرى من الجسم وقحا إلى حد ما.
عندما يرتدي الشخص نظارات داكنة في الأماكن المغلقة، فذلك يمنع الآخرين من قراءة إشارات عيونهم، مما يسبب قلقا للبعض، ولهذا السبب يرتديها بعض `رجال العصابات` والأشخاص الذين يريدون الظهور بمظهر قوي.
ما هي معاني نظرات الرجل للمراة
النظرة الشهوانية
يمكن اعتبار الاتصال بالعين بين شخصين وسيلة قوية للتواصل، حيث تختلف معاني نظرات الرجال وتعبيراتهم، وقد يظهر الاهتمام أو المودة أو الهيمنة. وعندما تتلطف العينين وتسترخي العضلات حول العين، ويتركز الشخص بشكل طفيف لاستيعاب الشخص بأكمله، يشير ذلك إلى الرغبة الجنسية في بعض الأحيان، ويمكن أن تبدو العيون لامعة أيضا.
نظرات الحب
هناك أنواع مختلفة لنظرات الحب بين شخصين:
الاتصال بالعين
- إن النظر إلى شخص يعبر عن اهتمامك به، خاصة إذا نظرت إلى عينيه. يمكنك أيضا معرفة مكان نظر الشخص عندما تنظر إلى عينيه، والنساء قادرات بشكل مدهش على اكتشاف ما ينظرن إليه، حتى إذا كانت نظرة سريعة إلى جزء من الجسم. على سبيل المثال، إذا قال شخص ما شيئا ما عندما كنت تنظر بعيدا، ثم نظرت إليه في عينيه، فهذا يشير إلى أنه لفت انتباهك.
اتصال طويل بالعين
- قد يؤدي الانتباه المركز على العين لفترة أطول من المعتاد إلى عدة تأثيرات مختلفة، وعادة ما يزداد الانتباه المركز على العين بشكل كبير عندما نستمع، وخاصة عندما نكون مهتمين بما يقوله الشخص الآخر. يتم استخدام التواصل البصري بشكل أقل أثناء الحديث، خاصة من قبل الأشخاص الذين يفضلون التفكير البصري ويحدقون في المسافة أو نظرا لأعلى عندما يتحدثون.
- ننظر أيضا إلى أولئك الذين نحبهم ونحب أولئك الذين ينظرون إلينا بشكل أكبر. وعندما ننتهي من النظر إلى عيون الغزال والابتسامات ، فهذا يشير إلى جاذبيتنا. سيركز العشاق بعضهم على بعض لفترة طويلة ويوضحون الانجذاب أيضا عندما ينظرون إلى الأمام والخلف فيما بين العينين وكأنهم يحاولون تحديد ما إذا كانوا مهتمين بنا أم لا.
- الإشارة الجذابة التي يستخدمها النساء بشكل شائع هي النظر إلى الشخص الآخر لمدة تقريبية ثلاث ثوان، ثم النظر لأسفل لمدة ثانية أو ثانيتين، ثم النظر مرة أخرى (لمعرفة ما إذا كان قد استوقفهم). إذا استمر الشخص الآخر في النظر إليهم، سيتم مكافأته بابتسامة خجولة أو توسع طفيف في عينيهم (“نعم، هذه الرسالة لك!”). وعندما يتم ذلك دون أن يرمش الشخص أو يظهر تعبيرا ثابتا على وجهه، فقد يشير ذلك إلى السيطرة والعدوانية واستخدام القوة.
اتصال محدود بالعين
- عندما يقوم الشخص بقليل من “التواصل البصري”، فقد يشعر بعدم الأمان، وقد يكونون أيضا كاذبين ولا يريدون أن يتم اكتشافهم. ويعتبر النظر إلى شخص ما أمرا مرهقا معرفيا لأننا نبحث عن المعنى في وجوههم وعيونهم، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلنا نميل إلى النظر بعيدا عندما نتحدث.
النظرات المتقطعة
قد يكون الاتصال بالعين المطول مهدداً لذلك في المحادثة كثيراً ما ننظر بعيداً ونعود مرة أخرى ويمكن أن يشير انقطاع الاتصال البصري إلى أن شيئاً ما قيل للتو يجعل الشخص لا يرغب في الحفاظ على التواصل البصري على سبيل المثال أنه يتعرض للإهانة أو تم اكتشافه أو يشعر بالتهديد وما إلى ذلك وإن النظر إلى شخص ما وقطع الاتصال بالعين ثم النظر إليه فوراً هو عمل مغازلة كلاسيكي خاصةً مع رفع الرأس بشكل خجول في حالة الاستسلام.
نظرة الاستخفاف
الاتصال بالعين مهم جداً للإقناع وإذا نظرت إلى الشخص الآخر ولم ينظر إليك فمن المحتمل أن يكون انتباهه في مكان آخر حتى لو سمعوك فإن قلة التواصل البصري تقلل من الاتصال الشخصي وإذا كنت ترغب في إقناع أو تغيير العقول فإن الخطوة الأولى هي اكتساب التواصل البصري ثم الحفاظ عليه من خلال إعادة الاتصال المنتظم.
نظرة التحديق
يتم التركيز عادةً بعيون أوسع من المعتود مع الانتباه لفترات طويلة على شيء ما، ويشير التحديق بشكل عام إلى اهتمام خاص بشيء أو شخص معين، ويمكن أن يشير التحديق في شخص ما إلى الصدمة وعدم التصديق، خاصةً بعد سماع أخبار غير متوقعة.
عندما تكون العيون غير مركزة، قد يكون انتباه الشخص داخل رأسه وقد لا يكون لما يحدق به أي أهمية (بدون اهتمام يمكن أن يكون هذا محرجا للغاية بالنسبة لهم)، والتحديق القصير والعينان مفتوحتان ثم العودة إلى الوضع الطبيعي يشير إلى الدهشة، ويشير التصحيح إلى العودة إلى الوضع الطبيعي، وذلك لأن الشخص يرغب في التحديق أكثر لكنه يعلم أنه غير مهذب (قد يكون هذا مصحوبا بنص اعتذاري).
رمش العين أثناء الحديث
يمكن أن يكون ذلك مؤشرا على الكذب لأن الكاذب يجب أن يبقى يفكر فيما يقوله باستمرار، وإن كانوا مجبرين على فتح أعينهم، فقد يحدقون فيك، ومن المحتمل أن يرمش الشخص الذي يستمع إليك جيدا عند توقفك مؤقتا (يحافظ على عينيه مفتوحتين لمشاهدة كل ما تقوله).
إلى جانب الرمش الطبيعي، يمكن أن يشير الرمش السريع إلى عدم الاعتقاد بما يراه الشخص، ويمكن أن يكون علامة متعجرفة أو دعوة رومانسية خجولة. تقليل الرمش يزيد من قوة التحديق، سواء كان ذلك رومانسيا أو متعجرفا.
نظرة الغمز
إغلاق عين واحدة في غمزة يعبر غالبا عن تواطؤ مقصود، ويشير إلى التفاهم بيننا (أنت وأنا) على الرغم من عدم فهم الآخرين، ويمكن أيضا أن يرمز الغمز إلى رغبة الرجل في المرأة ويعبر عن ذلك بهذه الطريقة.
نظرة الخوف
إذا تم إغلاق العيون، فإنه يتم إغلاق العالم أيضا. ويمكن أن يعني ذلك “لا أريد أن أرى ما هو أمامي، فهذا أمر مروع للغاية”. وأحيانا عندما يتحدث الناس، يغلقون عيونهم، وهذا يعني الابتعاد، وبالتالي يمكن تجنب الاتصال بالعيون وأي طلب ضمني للشخص الآخر، ويتم تجاهله بشكل فعال. وقد يغلق المفكرون البصريون أيضا أحيانا عند التحدث، حتى يتمكنوا من رؤية الصور الداخلية بشكل أفضل دون إلهاء خارجي.
نظرة اليأس والحزن
تنتج الدموع الفعلية التي تتدحرج على الخدين غالبا عندما يشعر الرجل بالخوف الشديد أو الحزن، وعلى الرغم من ذلك، قد يبكي أيضا دموع الفرح، حيث يمكن أن يكون البكاء صامتا مع التحكم فيه إلى حد ما، بينما تشير الدموع إلى مستوى من العاطفة أكبر. وعادة ما يتضمن البكاء شدة في الوجه، وعندما تكون العواطف شديدة، فإنه يمكن أن يترافق البكاء مع تنهدات متشنجة لا يمكن السيطرة عليها، ويحدث ذلك عند فقدان شيء عزيز أو عند تحقيق حلم طال انتظاره، مثل الزواج من الشخص المرغوب.