منوعات

مطويات عن الدرن

السل الرئوي هو مرض معروف أيضا بالدرن، ويعتبر من الأمراض البكتيرية التي تصيب الجهاز التنفسي، وظهر هذا المرض في القرن الثامن عشر، وانتشر في أوروبا وأمريكا الشمالية حتى القرن التاسع عشر في عام 1882. اكتشف هذا المرض العالم روبرت كوخ، وهو نوع من البكتيريا يسبب مرض السل في الصدر، ويجعل من يعاني من فيروس العوز المناعي البشري عرضة للإصابة بأنواع أخرى من البكتيريا. ينتشر مرض الدرن في العديد من الأماكن في الوقت الحاضر والماضي.

جدول المحتويات

معلومات عامة عن مرض الدرن

يمكن أن يؤثر مرض الدرن على نسبة الكالسيوم المخزنة في الجسم ويقلل منها باستمرار.

ينبغي معالجة مرض الدرن بشكل سريع، حيث أن عدم علاجه بشكل صحيح يؤدي إلى انتشاره في الجسم، مما يسبب حالات متطورة ويزيد من خطر الوفاة وفقدان الحياة.

2- مرض الدرن هو مرض خطير ومعدٍ، حيث ينتقل إلى الإنسان عن طريق العدومن ثم يصيب اللحم بعد الإصابة بمرض معين.

يعتبر مرض الدرن من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب الوفاة، وينتقل هذا المرض من خلال الجراثيم التي تصيب الإنسان.

تسمى الميكروبكتيريوم البكتيريا التي تسبب مرض الدرن.

يمكن أن يتسبب تناول الطعام الملوث الذي يحتوي على البكتيريا المسببة لمرض الدرن في الإصابة به.

يجب عمل عزل كامل لمرضى الدرن، لأن المرض هو واحد من أكثر الأمراض عدوى، ويؤثر على العمود الفقري ويؤدي إلى خروج العديد من الإفرازات من المنطقة المصابة وخروجها عن طريق الجلد، مما يساعد على انتشار المرض بسرعة.

أنواع واعراض مرض الدرن

قدرت منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بالسل بحوالي 9 ملايين شخص سنويا، على الرغم من أن أي شخص قد يصاب بهذا المرض بغض النظر عن الفئة العمرية. كما أن السل يعد واحدا من أول ثلاثة أسباب للوفاة بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 44 عاما. ينقسم السل إلى نوعين رئيسيين كما يلي

مرض الدرن الكامل هو المرض الذي يحمل فيه المصابون عدوى السل الكامنة وتكون البكتيريا غير نشطة ولا تظهر أي أعراض أو علامات على المصاب. جميع المصابين بهذا النوع غير قادرين على نقل العدوى لغيرهم، ولكن يمكن لحوالي 10% من الأشخاص في هذه المرحلة أن يتحولوا من النوع الكامن إلى النوع النشط. يعاني أكثر الناس عرضة للإصابة بالدرن الكامل من ضعف المناعة بسبب إصابتهم بفيروس العوز المناعي البشري أو سوء التغذية أو لأنهم مدخنين.

2- في مرحلة الإصابة النشطة بمرض السل البكتيري، تكون البكتيريا في مراحلها النشطة حيث تظهر جميع الأعراض والعلامات على جميع المصابين، ويمكن أن تنتقل العدوى من المصابين إلى غيرهم، وهو واحد من أكثر الأمراض انتشارا بسرعة. وعادة، تنتقل العدوى عن طريق رذاذ المصاب الذي يصل إلى العديد من الأشخاص عند العطس أو السعال أو الغناء أو الكلام. وأحيانا يمكن أن يتم التقاط العدوى من الأشخاص الذين يتواصل معهم الإنسان عن طريق الكتب والعيش معهم وليسوا غرباء. ومرض السل النشط يبدأ بعد دخول البكتيريا إلى الجسم بعد عدة أسابيع في العديد من الحالات، وتظهر العديد من الأعراض والعلامات على المصابين وتشمل:

السعال المستمر بشكل دائم لمدة لا تقل عن 3 أسابيع.

السعال يكون مصحوب بالدم.

يتسبب في شعور بألم في الصدر، خصوصًا عند السعال أو التنفس.

فقدان الوزن بشكل كبير.

الإعياء و التعب الشديد والعام.

القشعريرة والحمي.

التعرق الليلي.

فقدان الشهية.

عندما يحدث ألم في الظهر، وإذا كان السبب السل، فقد يؤثر على الحبل الشوكي وليس الرئتين.

إذا وصل السل إلى الكليتين وليس الرئتين فقط، فقد يتسبب ذلك في ظهور الدم في البول.

علاج الدرن

يعتمد علاج الدرن أساسًا على إعطاء المضادات الحيوية المناسبة، ويتم اختيار المضاد وتحديد الفترة الزمنية التي يجب تناول الدواء فيها، وذلك بناءً على عمر المريض، وموقع العدوى البكتيرية، وحالته الصحية، واحتمالية مقاومته لجميع الأدوية.

وأيضا، نحتاج في الغالب للبدء في علاج الدرن النشط بمضاد حيوي لمدة تتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر. في الوقت نفسه، تجرى العديد من الدراسات التي تتعلق بإمكانية وصف المضادات الحيوية لجميع الأشخاص المصابين بالدرن الكامن لمدة تقارب أربعة أشهر. ويعتقدون أن هذه الفترة يمكن أن تمنع تطور المرض من المرحلة الكامنة إلى المرحلة النشطة. علاوة على ذلك، يتم تناول الدواء لفترة قصيرة، ويتم تشجيع المصاب على الالتزام بالدواء وتقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالمضادات الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى