منوعات

مطويات عن أحمي سمعي وبصري

البصر هو الحاسة المسؤولة عن رؤية ومشاهدة ما يحدث حولنا، ويتم ذلك عن طريق توجيه الضوء إلى العين ونقله إلى الدماغ لترجمة الصورة وإعادتها إلى العين لرؤية الشكل بوضوح، والعين تمكننا من تمييز الألوان بفضل مكوناتها.

فيما يتعلق بحاسة السمع، تتولى الأذن المسؤولية عن هذه الحاسة، حيث يتم تمييز الأصوات وفهم الكلمات من خلال توصيل الصوت إلى المخ، مما يمكنك من تمييز الأصوات وفهمها بوضوح.

 

أهمية العين

– تعتبر حاسة البصر والعضو المسؤول عن هذه الحاسة من أهم الحواس المتواصلة مع العقل من خلال شبكة لتحسين الرؤية والنظر بوضوح ، لا يشعر ويعرف قيمة تلك الحاسة ألا من فقدها ولم يسطع الرؤية تماما أو الرؤية بوضوح ، كما نعرف نحن جيدا أن عندما تم المقارنة فقط بين نعمة البصر والرؤية من عين واحدة وبين أعمالنا الصالحة ، وجدنا أن نعمة العين أعظم بكثير مهما تم عبادة الله لسنوات عديدة لذلك قد تبين عظمة قدرة الله في تلك النعمة فقط.

وسائل للحفاظ على العين

ينصح بإجراء الفحص الدوري للعين حتى إذا كنت لا تعاني من أي مرض يمكن معالجته قبل فوات الأوان.

يجب استخدام النظارات الشمسية عند التعرض لأشعة الشمس، ويجب أن تكون نظارات شمسية طبية لحماية العين من الأشعة الضارة.

ينبغي استخدام نظارة طبية عند الجلوس أمام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو أمام شاشة التلفزيون للحفاظ على صحة العين.

يجب عدم إجهاد العين أثناء القراءة في ضوء خافت أو الكتابة في ضوء خافت.

يجب تجنب تعريض العين لدرجات حرارة عالية، ويمكن استخدام بعض الأدوات عند التعرض لدرجات حرارة عالية أثناء العمل.

ينصح بشدة استخدام قطرات مرطبة للعين لحمايتها من الجفاف.

 

العناية بحاسة البصر

هناك أطعمة معينة تحميك من الأمراض التي قد تصيب عينيك خلال حياتك، وتتضمن تلك الأطعمة

يجب تناول الطعام الذي يحتوي على فيتامين أ حيث يحمي العين وشبكية العين، ويحمي من مرض العشاء الليلي. ويتواجد هذا الفيتامين في اللبن والبيض وبعض الخضروات مثل السبانخ والجزر والخس.

أهمية حاسة السمع

تعتبر حاسة السمع المسؤولة عن استقبال الكلام وإرساله إلى المخ لمحاولة فهمه، ومن خلال الأذن، العضو المسؤول عن حاسة السمع، يمكن تمييز الأصوات ومعرفة مصدرها سواء كانت من إنسان أو حيوان أو الرياح وغيرها من مؤثرات الصوت.

ترتبط حاسة السمع بالكلام الصادر من الفم؛ فعند فقدان السمع يتأثر الشخص بفقدان القدرة على الكلام، ما يدل ذلك على وجود ترابط بين هاتين الحاسّتين.

مكونات الأذن

لدى الإنسان أذنان، أذن يمنى وأخرى يسرى، ترتبط كلاهما بالجمجمة لفهم الكلمات التي نسمعها بشكل جيد، وتنقسم الأذن إلى ثلاثة مكونات وهي

الأذن الخارجية

تنقسم الأذن إلى جزأين: القناة السمعية والصيوان. والقناة السمعية هي الفتحة الخارجية للأذن التي نراها، وهي الممر الوحيد الذي يصل إلى طبلة الأذن. ويوجد بعض الشعيرات التي تغطي تلك المنطقة لحمايتها، كما أنها تنتج مادة صفراء تسمى الشمع لحماية تلك المنطقة أيضا. ويتم جمع الأذن وتنقيتها من التلوث الذي قد تتعرض له من خلال القناة السمعية.

الأذن الوسطى

العظم الموجود داخل الأذن والمتصل ببعضه يُعرف بالأذن الوسطى.

الأذن الداخلية

تتواجد في الأذن الداخلية القوقعة، وهي تشبه الصدفة وتلعب دورًا هامًا مع الطبلة في عملية السمع.

تتم عملية الاستماع عن طريق استقبال الكلمات وتحويلها إلى إشارات ترسل إلى المخ لفهمها، ويأتي الصوت بشكل أساسي إلى الأذن عن طريق الموجات الصوتية حتى يتم استقباله وتفسيره. وتؤدي الأذن دورًا هامًا ليس فقط في عملية الاستماع، ولكن أيضًا في تنظيم حركة الجسم والحفاظ على التوازن بشكل صحيح.

الحفاظ على حاسة السمع

هناك طرق ونصائح يجب اتباعها للحفاظ على الأذن وحاسة السمع، ومن بين هذه الطرق

يجب تجنب التعرض للأصوات المزعجة والعالية قدر الإمكان لحماية السمع.

عند التعرض للضوضاء الإجبارية في الشارع أو أثناء العمل، ينبغي وضع أي وسيلة لحماية الأذن، مثل وضع سدادات الأذن أو استخدام أدوات أخرى.

يجب تجنّب استخدام أنظمة الصوت وجميع الأجهزة التي تصدر أصواتًا عالية ومزعجة، حيث إن الضرر الذي تسبّبه هذه الأجهزة يفوق أي ضرر آخر ويؤدي إلى آلام شديدة في الأذن. لذلك، يجب حماية الأذنوتجنّب استخدام هذه الأجهزة والأصوات المزعجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى