امراض القلبصحة

مضاعفات عملية القلب المفتوح

تعتبر عملية القلب المفتوح من العمليات الكبيرة والخطيرة التي تحتاج إلى العناية الخاصة بعد العملية لحفظ سلامة المريض وضمان انتقاله بأمان خلال فترة ما بعد العملية؛ حيث تتضمن هذه العملية بعض المضاعفات التي سنوضحها.

عملية القلب المفتوح
تعد عملية القلب المفتوح أحد العمليات الصعبة والدقيقة التي تستلزم القيام بعدة فحوصات قبل إتمام العملية ويخضع المريض فيها لأخذ البنج الكلي لأنه يتم فتح صدر المريض بالكامل للوصول إلى القلب ويتم عمل العملية في القلب عن طريق متخصص في ذلك النوع من الجراحة.

يحتاج المريض إلى البقاء في العناية المركزة لمدة لا تقل عن يوم واحد بعد إجراء العملية، ويحتاج إلى البقاء في المستشفى لمدة لا تقل عن أسبوع وقد تصل إلى أسبوعين حسب حالته الصحية.

يعد البقاء في المستشفى أمرًا ضروريًا بعد إجراء العملية لأن المريض يمكن أن يتعرض لبعض المضاعفات، بما في ذلك المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تهدد حياته.

مضاعفات عملية القلب المفتوح
مثل باقي العمليات الجراحية، فإن هذه العملية تعرض المريض لحدوث بعض المضاعفات الجانبية التي تحدث بعد العمليات الجراحية، ومن بين هذه المضاعفات المخاطر الخطيرة التي قد تهدد حياة المريض، وكذلك المضاعفات البسيطة التي يمكن علاجها بسهولة.

المضاعفات البسيطة
1-الغثيان والقيء.
يمكن أن تكون العدوى في منطقة الجراحة عدوى فيروسية أو بكتيرية وتصيب الشخص المصاب.
3- حدوث بعض الكدمات والنزيف البسيط في مكان العملية.
4- الشعور بوجود خدر في الجلد والاصابة ب حساسية الجلد.

المضاعفات الخطيرة
1-التعرض لبعض النوبات القلبية وقد تكون النسبة لهذه المضاعفات ليست كبيرة ولكنها تحدث لبعض المرضى الإصابة بالنوبات القلبية الصغيرة أو المتوسطة الحجم.

يمكن حدوث اضطرابات في نظام القلب بعد إجراء عملية القلب المفتوح، ويتمثل ذلك في ظهور بعض الاضطرابات في النظم التسرعية أو اضطراب النظم البطيني، ويحدث في نسبة تصل إلى 40% من الأشخاص، ويتم علاج تلك المشكلة عن طريق الأدوية.

قد يحدث التهاب التامور بعد العملية، وهو الغشاء المحيط بالقلب، وقد يحدث التهابًا بسبب تراكم السوائل في الكيس التاموري.

يمكن أن يحدث مشكلة النزيف في بعض الأحيان بنسبة 30% من المرضى بعد تدخل جراحي لفتح مجرى بجانب الشريان التاجي، وهذه المشكلة تحدث بشكل شائع في العمليات الجراحية.

توجد بعض المضاعفات النادرة على الجهاز العصبي التي لا تحدث بشكل متكرر، ولكنها قد تحدث في بعض الحالات.

6- السكتة الدماغية.

تشمل الآثار الجانبية لهذا الدواء الاكتئاب وبعض الهلوسة واضطرابات الجهاز العصبي وخلل في الذاكرة والتركيز.

يمكن أن يؤدي إجراء عملية القلب المفتوح إلى انخفاض مؤقت في وظائف الكلى، وهذا يحدث بنسبة ليست كبيرة، وتتراوح بين 5% و 10% على الأكثر في حالات الفشل الكلوي.

9- الالتهاب الرئوي.

لذلك، يُنصح الأطباء الأشخاص الذين يخضعون لمثل هذه العملية بإقلاعهم عن التدخين بشكل كافٍ قبل إجراء العملية، لتقليل خطر المضاعفات التي تحدث بعد العملية.

  دواعي أجراء عملية القلب المفتوح
هناك عدة أسباب تستدعي القيام بمثل هذه العملية وهي :
1-قد يكون هناك ضيف في الشرايين أو عدم وصول الدم للشرايين بشكل افي مما يعيق وصول الدم إلى القلب فتجرى تلك العملية لتسليك الانسداد الذي قد يتواجد في أحدى الشرايين.
يتطلب الأمر استبدال صمامات القلب لتسهيل تدفق الدم داخل القلب.
3- إصلاح أية أضرار موجودة في عضلة القلب.
في حال تدمير القلب المريض نهائيًا، يتم إجراء عملية زراعة قلب.
5- في الة تركيب جهاز يعمل على تنظيم ضربات القلب.
في بعض الأحيان، يمكن أن يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في القلب التي تتطلب إجراء تلك العملية بأسرع وقت ممكن.
7- يجب إجراء عملية قلب مفتوح في حالة انتفاخ الشريان الرئيسي المغذي لعضلة القلب والخارج من القلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى