مشاكل الرضاعة الطبيعية وكيفية تجنبها
الرضاعة الطبيعية مفيدة للطفل حيث تزيد من قوته المناعية وتساعده على مكافحة الأمراض. يجب أن تستمر فترة الرضاعة الطبيعية لمدة عامين وفي الأشهر الستة الأولى يجب أن يتم تغذية الطفل على حليب الأم فقط، ولكن قد تواجه بعض الأمهات مشاكل في الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة وسنستعرض هذه المشاكل لكم.
أهم مشاكل الرضاعة الطبيعية
هناك العديد من الأعراض التي تصيب الكثير من الأمهات، وإهمال علاج هذه الأمراض يزيد من تعقيد الأمر، ومن هذه الأمراض:
1- حساسية الحلمات : يعاني بعض الأمهات من حساسية الحلمات في ثدييهن، وإذا شعرت الأم بأي ألم في الحلمات أثناء الرضاعة، يجب عليها وضع طرف أصبعها على الحلمة لجعل الطفل يترك الحلمة بلطف دون تسبب أي ألم لها.
2- تقرحات وتشققات الحلمة : تحدث تقرحات وتشققات للحلمة عادة نتيجة وجود شق أو جرح بسبب مسك الطفل الرضيع للحلمة بشكل خاطئ، وإذا حدث ذلك على الأم أن تضغط على الحلمة للحصول على قطرة أو قطرتين من الحليب، ويتم فرك الصدر بها لتخفيف جفاف الحلمة.
يجب تجفيف الحلمة جيدًا قبل ارتداء الملابس مرة أخرى.
تنصح الأمهات بتغيير وسائد الثدي القطنية بعد كل رضعة، ويفضل أن تكون خالية من المواد البلاستيكية لتجنب تشقق الثدي.
لا يوصى باستخدام الصابون لأنه يتسبب في جفاف حلمات الثدي، ومن الأفضل أن ترتدي الأم حمالة صدر قطنية حيث تمتص الحمالة العرق والحليب الزائد ولا تسبب تشققًا في الحلمة.
يجب استخدام مراهم مرطبة على الحلمة والشقوق لتساعد على الشفاء وتخفيف الألم، وإذا كان الألم كثيرًا، فينبغي استشارة الطبيب المختص وعدم التوقف عن الإرضاع.
3- الإصابة بالمبيضة : العدوى بالمبيضة هي نوع من العدوى الفطرية التي تحدث بشكل طبيعي نتيجة للإصابة بنوع الكانديدا، وتصيب الأم والرضيع أثناء فترة الرضاعة.
يعتبر حليب الأم بيئة مناسبة لتنشيط نوع من العدوى أو الفطريات، كما يستخدم كوسط دافئ يحتوي على السكر وهو عامل يساعد على نمو الفطريات.
أثناء فترة الرضاعة، يصبح فم الطفل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا بسبب حليب الأم، ويزداد احتمال حدوث العدوى من فم الطفل إلى حلمة الثدي ومنها إلى أجزاء أخرى من الثدي. وتزداد سوءا الحالة إذا كان الثدي مصابا بالتشققات أو الالتهابات.
ومن أعراض عدوى المبيض
1-وجود تشققات في الحلمات.
غالبًا ما يكون لون الحلمة ورديًا أو أحمرًا وقد تظهر بعض البقع البيضاء على الحلمة.
يظهر بعض التقرحات على الحلمة وخاصةً بعد منطقة الرضاعة، مما يصاحبه وجود ألم حاد عند إرضاع الطفل، ويستمر هذا الألم لبضع ساعات.
4- وجود حكة في الحلمات مع الشعور بالحركة والألم.
4- تقرحات الثدي وانسداد قنوات الحليب : تحدث تقرحات الثدي نتيجة تراكم الحليب في الثدي بسبب العديد من الأسباب، حيث يمكن أن يعود ذلك إلى عدم قدرة الطفل على الامتصاص بشكل كاف، مما يؤدي إلى تراكم الحليب في جزء من الثدي الذي لا يفرغ بشكل صحيح.
تسبب التقرحات وجود ألم شديد لدى الأم، ويزداد الأمر سوءًا إذا كانت الأم ترتدي حمالة صدر غير مريحة.
يمكن أن تحدث بعض الانسدادات في قنوات الحليب إذا تجمعت كُتل صغيرة مُحْتَقَنَةٍ، ولكن من الأَهَمِّ أن يتم علاج هذه التقرحات على الفور حتى لا تتطور الحالة.
5- التهاب الثدي : يعتبر التهاب الثدي من أشهر المشاكل المتكررة التي تتعرض لها الأمهات المرضعات، حيث يتسبب في الشعور بالألم والانتفاخ في الثدي، ويصاحبه الحرارة وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى الشعور بالألم الشديد الذي يصعب تحمله.
ويمكن التعامل مع التهاب الثدي عن طريق :
يجب إرضاع الطفل من الثدي لأن ذلك يساعد على علاج الثدي المصاب.
إذا كان الثدي ممتلئ بالحليب، يجب استخدام طريقة شفط الحليب الزائد لتجنب الألم في الثدي.
يمكن للأم أن تأخذ حمامًا دافئًا لتخفيف الألم.