ما هوالنص المسرحي
النص المسرحي يتألف من سلسلة من الأحداث المكتوبة التي يقوم بها مجموعة من الفنانين على المسرح، حيث يتم ربط هذه الأحداث وإعداد السيناريو بطريقة هادفة ومفيدة. يعد المسرح فنا راقيا وقد اعتبر منذ القدم واحدا من أعظم الفنون في التاريخ. تعتبر تقديم المسرحيات باللغة العربية من الأمور المميزة التي تفيد الناس وتعلمهم من اللغة ومن الحياة، ولذا يجب دعم المسرح في حياة الطلاب والدارسين والكبار. فالمسرح هو جزء أساسي من تنمية المبادئ والقيم وتعليم الكبار والصغار بطريقة مسلية وجميلة.
مسرحية قصيرة مؤثرة
تدور أحداث المسرحية حول الجشع، وهو أسوأ سمة بلا شك، والتي لا يتولاها الله، حيث يكون الأبطال الثلاثة في المسرحية هم علوان ومجد وريان، وتكون الأحداث على النحو التالي:
- علوان: صباح الخير يا رفاق، سنعد شباك الصيد لننزل إلى البحر ونتوكل على الله ونصطاد السمك .
- مجد: سأجهز كل شيء، هيا يا ريان، احمل معنا لننزل إلى البحر باكرا.
- ريان: هيا بنا نذهب اليوم لصيد الكثير من الأسماك الكبيرة وبيعها بمقابل كبير.
- علوان: يا أخي، قل: اللهم ارزقنا رزقًا مباركًا، فكل شيء جميل من عند الله.
- ريان: نعم نعم لا بأس، هيا بنا.
- مجد: البحر اليوم مليء بالأسماك، ما شاء الله.
- علوان: نحمد الله على ما رزقنا، فلنصطاد اليوم ونكفي، إذ إن القارب امتلأ والريح بدأت تشتد، فهيا بنا يا رفاق.
- فصرخ ريان قائلاً: بما أن السمك كثير والرزق وفير، فلنستمر حتى لا يكون هناك مكان في القارب.
- مجد: يا ريان، لا يجب أن نفكر في هذا، الريح شديدة وقاربنا صغير لا يمكنه تحمل ذلك، والحمد لله.
- علون: نعم هيا بنا لقد أكتفينا.
- ريان: دعونا نكمل صيدنا اليوم ونستريح غدًا بدلاً من الخروج للبحر.
- مجد: أمرنا لله، لذا دعنا نستمر في الصيد يا علوان، عسى ريان أن يمتلئ عينه.
- علوان: الأمر لله.
- ريان: حققكم الله يا القنوعين وظل يضحك ضحك الطامعين.
- علوان: ونحن في منتصف البحر، القارب يتأرجح والرياح عاتية، ماذا يمكننا فعله؟ هيا بنا الإسراع.
- ريان: نعم، هيا بنا، أشعر بالخطر، سينقلب القارب معنا.
- مجد: نستغيث بالله، ماذا سنفعل الآن، تهز الريح القارب بشدة.
- في هذه اللحظة، بدأت أصواتهم تختفي مع الريح وصوت البحر، ولم يجد أي منهم أي خيار سوى القفز والإبحار نحو الشاطئ.
- عند وصول الصيادين إلى الشاطئ، كانوا يتنفسون بصعوبة بسبب الإبحار، وكان كل منهم يدرك ما حدث، وكانوا يشعرون بالبرد الشديد في أجسادهم.
- علوان: ضاع كل شيء بسبب طمعك يا ريان، فقدنا القارب وجميع الأسماك، وسنذهب إلى أولادنا بدون طعام أو مصدر للعيش.
- ريان باكياً: نعم، لقد دمرنا أنفسنا بالطمع. لو كنت راضيًا بما قسمه الله لي، لما كنت في هذا الموقف اليوم، بلا عمل ولا قارب ولا سمك. يا ريان الطمع، لقد دمرتك.
- مجد: حقًا، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن الطامع لا ينال سوى جوعه وفقره.
مسرحية مكونة من 4 أشخاص قصيرة
تدور أحداث المسرحية حول الإنسانية، وما على الإنسان أن يقدمه لغيره في الحياة، وأبطال القصة هم وعد وأمل وعامر وأمير، وتعتبر هذه القصة مسرحية باللغة العربية الفصحى للاطفال لكي يتعلموا منها دورهم في حياة الأخر وأن الله لم يخلقهم ليعشوا لأنفسهم فقط، فالإنسان دوماً يجب يكون ذو دور فعال:
- عامر: لنستعد جميعا لزيارة دار الأيتام في الحي المجاور غدا، لنساعد إخوتنا في الإنسانية ولنهديهم بعض ملابسنا وجزء من الطعام والشراب، ونمضي وقتا ممتعا ونلعب معهم.
- وعد: نعم يا عامر، لقد أعددت كل شيء وأنا جاهزة للذهاب معكم غدًا، سأحضر المزيد من السندويشات والعصير، وسيقوم والدتي بإعداد الحلوى والكعك.
- أمل: يوم استقبال الأصدقاء هو يومهم الذي ينتظرونه كل شهر، ونحن نفرح بهم ويفرحون بنا.
- أمير: أيها الأصدقاء، لا أرى حاجة لزيارة الغد، بدلاً من ذلك، لماذا لا نذهب إلى الحديقة لنلعب ونتناول الكعك ونستمتع بوقتنا دون حزن أو بؤس؟ أنا سعيد بمجرد الذهاب معكم، لكنني لا أرى الحاجة لمساعدة أي شخص آخر. نحن أطفال ويجب أن نعيش طفولتنا بسعادة ودون التأثر بأحد.
- أمل: لا يا أمير، أنت غير صحيح، هم إخوتنا ولهم حقوق علينا، فالإنسانية لا يمكن فصلها، يجب أن تحب أصدقاءك وإخوتك وكل من حولك، فالحياة تحتاج إلى المزيد من الحب.
- أمير: نعم نعم، أعلم ذلك.
- في صباح اليوم التالي، استعد جميع الأصدقاء وذهبوا إلى مكان التجمع، وحضر الجميع إلا أمير.
- وعد: الأمير لا يريد الذهاب، لكن هيا بنا يا أصدقائي ودعوه وشأنه.
- عامر: هيا ننهم، هو حقاً لا يريد الرحيل.
- ذهب الأطفال وقضوا يومًا سعيدًا للغاية بين الأطفال الأيتام، وشعر الجميع بالعادة والحب، وكان يومهم مليءًا بالحفاوة والاحتفال.
- في اليوم التالي، ذهب الأطفال إلى المدرسة ولم يحضر أمير، فقرروا الذهاب إلى منزله للاستفسار عنه، ووجدوا البيت يخيم عليه الحزن، فسارعوا للدخول إلى المنزل ليجدوا صديقهم ملقى على السرير ويظهر عليه التعب.
- عامر: ما بك يا أمير ماذا أصابك.
- أمير: لقد كسرت قدمي الأول من قبل أمس وعدت للمنزل.
- وعد: ظنناك لا تريد الذهاب للأيتام.
- أمير: حقًا، لم أرغب في الذهاب، لكنني حضرت من أجلكم ولكن الله عاقبني.
- أمل: لا تحزن ولا تقلق، سوف نزورك كل يوم ونحضر لك الحلوى ونلعب معك وأنت في فراشك حتى يشفيك الله.
- عامر: نحن بجانبك ولن نتركك أبداً، يا صديقنا العزيز.
- أمير: لقد علمتموني درسًا بلطفكم، فالإنسانية لا تتجزأ، حيث ساعدتموا أخوانكم الأيتام وترغبون في مساعدتي حتى أشفى، فالإنسانية لا تتجزأ يا أصدقائي، والحمد لله على صحبتكم الجميلة.
مسرحية مكتوبة عن كورونا
تقدم المزيد من المسرحيات على خشبة مسرح المدرسة، وهي تكون مفيدة وهامة للطلاب وتعليمهم أمور جديدة، مثل مسرحية اللغة العربية تعاتب أبناءها المكتوبة، ومسرحية من أجل التوعية حول فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، وتدور أحداثها حول الطفل عابد والطبيب.
- عابد: صباح الخير، يا دكتور، أشعر بالبرد وأخشى أن يكون لدي فيروس كورونا.
- الطبيب: لا تقلق يا عابد، سأقوم بفحصك والتحقق من حالتك.
- عابد: شكراً لك.
- الطبيب: لا داعي للقلق يا عابد، إنها مجرد نزلة برد خفيفة، فقط تناول الدواء واسترح في المنزل.
- عابد: كنت أعتقد أنها عدوى جديدة تدعى كورونا وكنت خائفًا جدًا، فما هي أعراض كورونا يا طبيب وكيف يمكن التفريق بينها وبين نزلات البرد؟.
- الطبيب: تتمثل أعراض فيروس كورونا في ضيق التنفس والتهاب الحلق والعطس والسعال وشعور بالتعب والألم في الجسم، ويصاحبها أيضًا سيلان الأنف وأحيانًا القيء وعدم القدرة على الحركة.
- عابد: وكيف نتعرف عليها
- الطبيب: يمكن التعرف على فيروس كورونا من خلال بعض التحاليل الطبية أو من خلال إجراء المسحات المعملية.
- عابد: وكيف أقي نفسي من الكورونا.
- الطبيب: اتبع تعليمات الصحة وتناول طعاما صحيا وشرب كمية كافية من الماء لحماية جسمك وتعزيز مناعته، وتجنب لمس وجهك كثيرا واغسل يديك بالماء والصابون واستخدم الكحول الطبي لتعقيم يديك في الأماكن العامة، وترك مسافة آمنة في كل مكان تزوره، ونصح كبار السن بأخذ اللقاح لتقليل انتشار العدوى وحماية عائلتهم.
- عابد: شكرًا لك يا طبيب، ونسأل الله أن يعينك وجميع الفرق الطبية على ما تمرون به، فأنتم أبطالنا وجيشنا الأبيض العظيم.