مزايا وأضرار عمليات كحت الاجهاض
ما هي عمليات كحت الاجهاض
الكحت هو إجراء جراحي بسيط يتم فيه إزالة الأنسجة الزائدة من الرحم. يقوم أخصائي أمراض النساء والتوليد بتنفيذ هذه العملية في مركز طبي مجهز أو في عيادة. عادة ما يتم إجراء هذه الجراحة في العيادة الطبية، ويمكن للمرأة العودة إلى منزلها في نفس اليوم. يتم توسيع وفتح منطقة عنق الرحم، وهي الفتحة في الرحم الموجودة في الجزء العلوي من المهبل. عادة ما يتسع عنق الرحم أثناء الولادة. يستخدم الطبيب أداة لتوسيع جدار الرحم ورفع الأنسجة. قد تحتاج المرأة إلى إجراء توسيع وتنظيف (dilation and curettage) أو الكحت إذا كانت تعاني من أحد هذه الأمور
- الإجهاض.
- تشير بقايا الأنسجة في الرحم بعد الإجهاض.
- نزيف غير مبرر بين فترات الدورة الشهرية.
- في بعض الأحيان، يتم إجراء تنظير الرحم مع الكحت، حيث يدخل الطبيب جهازاً داخل عنق الرحم لتفقد ما بداخله، ويتم ذلك إذا كان الطبيب يريد تشخيص مشكلة معينة.
كم تستغرق عملية كحت الإجهاض وكيف تتم
- الوقت المستغرق: يستغرق العملية ما بين خمس إلى عشر دقائق، ولكن قد تستغرق فترة أطول، وقد يتعين على المرأة الانتظار في غرفة الإنعاش لبضع ساعات بعد العملية قبل العودة إلى المنزل.
- خطوات العملية: قبل البدء في العملية، يقوم الطبيب بتقديم دواء لتحقيق الراحة، وقد يتم إعطاء بعض السيدات التخدير العام حيث تبقى نائمة حتى انتهاء العملية، أو يمكن للطبيب أن يعطي دواء مهدئا للحفاظ على الوعي خلال الإجراء. يوصي الطبيب بأفضل الخيارات للتخدير وتشمل خطوات العملية ما يلي
-
- يتم إدخال جهاز منظار في المهبل، ويساعد هذا الجهاز الأملس، الذي يحتوي على رأس مسطح، على توسيع منطقة عنق الرحم.
- يتم استخدام مشبك لتثبيت عنق الرحم في مكانه.
- يتم التأكد من اتساع عنق الرحم بشكل وافٍ من خلال سلسلة مزودة بقضبان تفتح الرحم ببطء.
- يستخدم جهاز المكحت، وهو جهاز شفط أو كحت، لإزالة الأنسجة من الرحم.
- ترسل عينة من الأنسجة إلى المعمل لفحصها.
مزايا عمليات كحت الاجهاض
- عملية بسيط ذات مفعول ناجح: الكحت هو عملية مسبقة التحديد وتنتهي في دقائق، على عكس الإجهاض الطبيعي الذي قد يستمر لأيام أو أسابيع، وتقلل هذه العملية من الأعراض الجسدية مثل النزيف والتشنجات التي تحدث في بعض الحالات. يلجأ بعض النساء إلى الكحت لتجاوز الصدمة العاطفية الفورية التي تحدثها عملية الإجهاض، ويمكن إجراء الكحت تحت التخدير، ويمكن التغلب على الألم باستخدام المسكنات.
- يقلل من مخاطر معينة: هناك مخاطر محتملة نتيجة الإجهاض غير المكتمل، على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب بقايا الحمل في نزيف طويل وقد يحدث عدوى. عملية الكحت والتوسيع بشكل عام آمنة، ولكن مثل أي عملية جراحية، قد تنطوي على بعض المخاطر. يمكن علاج معظم المضاعفات التي قد تنشأ نتيجة الكحت.
- عدم رؤية أي بقايا للحمل: في حالات الإجهاض الطبيعي، قد تتعرض الأم لصدمة عند رؤية كيس الحمل أو الحبل السري أثناء الإجهاض، ولكن خلال عملية الكحت لا يمكن رؤية أي شيء مما يخفف من ألم الصدمة.
- يقلل من فرص إجراءات المتابعة: إذا كانت المرأة تعاني من إجهاض ونزيف مستمر، أو لم تخرج كل الأنسجة الحاملية، أو تعرضت لعدوى، فسوف تحتاج إلى التدخل الطبي لتقليل المضاعفات.
- لا يؤثر الإجراء على الحمل في المستقبل: لا يشير البحث إلى وجود ارتباط واضح بين عملية الكحة وزيادة خطر حدوث أي مضاعفات مثل تسمم الحمل، أو انفصال المشيمة، أو سوء الهضم، أو نزيف الثلث الأول من الحمل، أو الإجهاض المتكرر في حالات الحمل المستقبلية.
أضرار عمليات كحت الاجهاض
- رغم بساطتها إلا انها في نهاية الأمر جراحة: على الرغم من أن الكحت هو إجراء جراحي بسيط، يختار بعض الناس الإجهاض الطبيعي بدلا من الإجراء الجراحي في العيادة أو التخدير.
- يؤديي لتفاقم الإحساس بالفقد: ربما تشعر المرأة التي تتعرض للإجهاض بأن الكحة هي طريقة لنسيان فكرة حملها وفقدان طفلها، ويدفعها ذلك إلى الشعور بالحزن. يمكن أن يساعد الإجهاض الطبيعي، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها، في علاج الخسارة تدريجيا مع تقلص أنسجة الجنين.
- احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة: قد يؤدي الخضوع لعملية الكحت في بعض الحالات إلى حدوث نزيف حاد أو عدوى أو ثقب في الرحم أو الأمعاء، وقد يتسبب هذا الإجراء في حالة نادرة تسمى متلازمة أشرمان، حيث تتراكم مجموعات من الأنسجة الندبية أو الالتصاقات داخل تجويف الرحم.
- خطر حدوث قصور في عنق الرحم: يعد انخفاض عنق الرحم نتيجة لضعف عضلات وأنسجة عنق الرحم، ويمكن لهذا الضعف أن يؤدي إلى توسع مبكر لعنق الرحم، مما قد يزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة أو الإجهاض، وأوضحت الأبحاث أن انخفاض عنق الرحم وخطر الولادة المبكرة يرتبطان في العديد من الأحيان بإجراءات عمليات الكحت المتكررة.
تفاصيل عملية الكحت للاجهاض
- سيتم تنام على الظهر مع وضع القدمين على ركاب السرير، مثل الوضع الذي يتم فيه فحص الحوض.
- يضع الطبيب منظارًا داخل المهبل، وتساعد هذه الأداة على توسيع جدران المهبل حتى يتم تصوير عنق الرحم.
- يتم تنظيف عنق الرحم بشكل جيد باستخدام محلول مطهر، وفي بعض الأحيان يقوم الطبيب بحقن بعض المخدرات الموضعية خلال العملية.
- سيقوم الطبيب بتوسيع فتحة عنق الرحم باستخدام أسلاك رفيعة يتم رفع قطرها تدريجياً.
- سيستخدم الطبيب بعد ذلك مكشطة لاستئصال الأنسجة التي تبطن الرحم.
- يتم استخدام الشفط في بعض الأحيان لإزالة الأنسجة من جزء ملعقة الكحت التي تحتوي على جوانب حادة.
- يُمكن استكمال الكشف الطبي لأمراض الجهاز التنفسي خلال 30 دقيقة، وعند الانتهاء من العملية، يتم نقل الأنسجة إلى المختبر للفحص
- ثم يتم إزالة جميع الأدوات من جسم المريضة وإرسالها إلى غرفة العناية المركزة.
- بعد العملية، تضع الممرضة ضمادة في الملابس الداخلية في المستشفى، ويكون النزيف الأولي في الفحص عادةً خفيفًا.
هل عملية الكحت تؤخر الحمل
يتم استخدام عملية الكحت عندما يحدث إجهاض لدى المرأة، ويقال إن عملية التوسيع والكحث تؤثر على معدل الحمل. بعد الإجهاض، ينبغي عدم فقدان الثقة لأن فرصة حدوث حمل ناجح تعتبر مرتفعة للغاية، ويمكن بالتأكيد حدوث الحمل وإنجاب الطفل في بعض الحالات.
بعد إجراء عملية الكيح، يتم الانتظار لمدة أسبوعين ثم يتم زيارة طبيب نسائي لمتابعة تعافي الجسم. عندما يتعافى الجسم، يمكن البدء في محاولة الحمل، ويقترح معظم الخبراء الانتظار لمدة ثلاث دورات شهرية على الأقل، ولكن يجب على السيدة التأكد من أنها جسديًا وعقليًا جاهزة.
تعاني بعض النساء من بعض المشاكل خلال فترة الحمل بسبب الكحة، التي قد تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني أو حدوث مضاعفات نادرة مثل متلازمة أشرمان. في حالة حدوث ذلك، يجب استشارة طبيب أمراض النساء ومراجعة مستويات البرولاكتين، وأيضا إجراء فحص لوظائف الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية لتحديد بدء علاج خاص يزيد من احتمالية الحمل. يمكن أن يساهم طلب المساعدة من الطبيب في الوقت المناسب في اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة فرص الحمل.