مركز انفينيتي هير لزراعة الشعر في تركيا
يعد مشكلة الصلع مشكلة مزعجة للغاية، ولذلك أصبحت زراعة الشعر الطريقة الأكثر فعالية للتغلب عليها، ويقوم الرجال والنساء الذين يعانون من مشكلة الصلع بزراعة الشعر للتخلص من المشاكل النفسية التي تنتج عنها، حيث يعتبر الشعر من العناصر الجمالية الأساسية لكلا الجنسين. وبسبب صعوبة معالجة تساقط الشعر والصلع بالطرق الطبيعية، يضطر الكثيرون إلى إجراء عمليات زراعة شعر طبيعي، والتي تتم عادة باستخدام شعر المريض نفسه، وقد أثبتت هذه العملية نجاحا باهرا في معظم دول أوروبا، بالمقارنة مع عمليات زرع الشعر الاصطناعي التي تفشل بعد عام من الزراعة بسبب عدم قبول الجسم لجسم غريب. ويعتبر مركز إنفيتيني في تركيا واحدا من أفضل وأشهر المراكز المتخصصة في هذا النوع من العمليات.
مركز انفنتي
هو المركز الأول الذي تتم زراعة الشعر فيه عن طريق نقل البصيلات الصحيحة الموجودة في نهاية الشعر، و يتم نقلها إلى أماكن الصلع الموجودة في أول الرأس، و نتائج هذه العملية تدوم مدى الحياة لأن البصيلات التي تم أخذها هي في الأساس بصيلات مقاومة الصلع، و مركز إنفينيتي هير يعد من أهم مراكز زراعة الشعر الموجودة في تركيا، و تم تأسيسه منذ أكثر من عقد من الزمن و في هذه المدة قد اكتسب الخبرات، في عمليات زراعة الشعر و القضاء على الصلع و تصدر مركز إنفينيتي هير مراكز زراعة الشعر على مستوى تركيا و اوروبا.
أنواع عمليات زراعة الشعر
تعتبر عملية زراعة الشعر عملية غير جراحية، وتوجد نوعان من هذه العملية.
النوع الأول
تعرف هذه الطريقة بـ FUT، وهي الطريقة التي تم استخدامها في البداية. تتضمن أخذ شريحة صغيرة من نهاية الرأس، تقسم بواسطة أجهزة دقيقة إلى شرائح صغيرة. وكانت كل شريحة تحتوي على شعرة واحدة أو اثنتين. يتم زراعة هذه الشرائح في المنطقة المرغوبة عن طريق ثقوب دقيقة تصل إلى ربع ملم، وتغلق تلك الثقوب تلقائيا على الشعرة المزروعة. في النهاية، يتم خياطة الجزء الذي تم أخذ الشريحة منه.
النوع الثاني
يسمى الاقتطاف و هذه العملية تتم عن طريق نزع شعرة واحدة بالبصيلة، و هذا يحدث بواسطة جهاز طبي دقيق و حديث، و تزرع في المكان المطلوب و هذه الطريقة تعتبر هي الأفضل، و هي التي تستخدم الآن حيث يتم اخذ أجزاء من خلايا الشعر و يتم فصلها بعناية، حتى يتم المحافظة على جذور الشعر سليمة وتزرع في المكان المراد، عن طريق عمل ثقب دقيق لا يتعدى ربع مل و من ثم يغلق الثقب تلقائيا، و هذا الأمر يحدث دون جراحة أو خياطة و غرز، لكن ما يعيب هذه العملية أن مدتها تطول فقد تصل إلى ست ساعات، وهذا بسبب كثرة الثقوب التي يتم عملها، و التي يصل عددها إلى مئات الآلاف و لكن بعد ساعات من العملية يصبح الشعر الذي تم زراعته جزء من الرأس و تصله الدورة الدموية.
أنسب وقت لاجراء العملية
إذا تعرض الشعر للفقد بسبب علاج كيماوي أو بقع مثل الثعلبة وتم فقدان الشعر بالكامل، في هذه الحالة زراعة الشعر ليست مناسبة. وأثناء جراحة زراعة الشعر للرجال، يجب أن يكون الصلع مستقرا حتى لا يحدث تساقط مرة أخرى وحتى يكون شكل الشعر طبيعيا. قد يكون سبب تساقط الشعر في بعض الأحيان غير وراثي وأسبابه غير معروفة، لذا من المفضل أن يكون عمر الشخص الذي يرغب في إجراء زراعة الشعر أكثر من ثلاثين عاما، وقبل ذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب تساقط الشعر. يمكن إجراء زراعة الشعر عندما يكون الصلع بسبب عوامل وراثية أو عندما يتم فقدان الشعر في المقدمة وينمو في الجوانب. يتم أخذ بصيلات الشعر من هذه المنطقة على أن يكون الشعر كثيفا وصحيا.
الأعراض الجانبية للعملية
غالبا لا يحدث مضاعفات بسبب العملية فهي لا تتم تحت تأثير تخدير كلي لكن موضعي، يمكن أن يحدث انتفاخ حول العينين لكن يزول سريعا بعد أسبوع من العملية، و يمكن أيضا أن يحدث انتفاخ في الرأس لكنه كذلك يزول بعد أسبوع من العملية، بالإضافة إلى الكدمات و الانتفاخات التي تحدث على منطقة الجبين لكن تأثيرها يزول بالتدريج، و الشيء المشترك الذي يحدث لهذه العملية مثل العمليات الأخرى هو التلوث البكتيري لكنه أمر طبيعي و يتم التخلص منه عن طريق تناول المضادات الحيوية.