السياحةالعالم

مدن سياحية في الهند بالترتيب حسب مقوماتها الطبيعية

السياحة في الهند

أجرا

تشتهر مدينة أجرا بشيء واحد وهو وجود تاج محل الشهير وأحد عجائب الدنيا السبع المذهلة، حيث يقع على الضفة الجنوبية لنهر اليمونا في أجرا، ويجذب تاج محل الملايين من السياح سنويا إلى المدينة

تم بناء الضريح الذي يتكون من الرخام الأبيض المصنوع من البورسلين بواسطة الإمبراطور كنصب تذكاري فخم لزوجته، ويعد رمزا للحب والرومانسية والمغامرة. كما تعتبر مدينة أجرا وجهة رائعة للسياح والزوار على مدار العام، وتضم قلعة أجرا القديمة التي تعود إلى فترة المغول وتعتبر مكانا جذابا للزوار، حيث يمكن الاستمتاع بالنظر إلى الجدران المدهشة داخل القلعة.

مدينة فاراناسي المقدسة

ترتبط مدينة فاراناسي المقدسة بالطقوس الدينية وتعتبر مركز حج رئيسي للهندوس، كما أنها تطل على نهر الجانج العظيم وهو أحد أهم الرموز الدينية. يعود تاريخ فاراناسي إلى القرن الثامن قبل الميلاد، لذلك فهي تعتبر واحدة من أقدم المدن في العالم .

توجد العديد من الأسباب التي تجعل زيارة مدينة فاراناسي المقدسة مثيرة وجذابة، ومن بينها فرصة استكشاف الحي القديم الممتد على ضفاف نهر الغانج، حيث يمكن زيارة معبد كاشي فيشواناث الذي تم بناؤه عام 1780، بالإضافة إلى معبد فيشواناث الجديد والمعابد السبعة الأخرى المتناثرة في المنطقة والتي تعد أيضاً زيارة هامة

يحتل الاستحمام في نهر الجانج أهمية كبيرة بين الهندوس في طقوسهم الدينية، وتفتخر مدينة فاراناسي بوجود جامعة بناراس الهندوسية التي تأسست عام 1917، وتشتهر بمكتبتها الضخمة التي تحتوي على أكثر من مليون كتاب، بالإضافة إلى متحف بهارات كالا بهافان الرائع الذي يضم مجموعات رائعة من اللوحات والمنحوتات والمخطوطات المصنوعة من أوراق النخيل ومعارض تاريخية محلية.

أمريتسار

تأسست مدينة أمريتسار عام 1577 على يد رام داس، وهي مركز مهم لتاريخ وثقافة السيخ، كما أنها موطن لجاذبية سياحية رئيسية لأنها تحوي على المعبد الذهبي الذي تم افتتاحه في عام 1604، ويشار إليه غالبًا باسم المعبد الذهبي بسبب زخرفته الذهبية الجميلة

وتعتبر من أقدس مزارات السيخ العديدة في الهند كما أنها تجذب أيضًا العديد من الهندوس وأتباع الديانات الأخرى، وقد تم بناء المعبد بمزيج من الأساليب الهندوسية والإسلامية ويتميز قسمه السفلي الرخامي بزخارف نباتية وحيوانية مزخرفة وتمثل القبة الذهبية الكبيرة زهرة اللوتس وهي رمز النقاء للسيخ بالإضافة إلى تصميمه الرائع المجذب للسياح.

جايسالمر

تم اطلاق اسم جايسالمر الذهبية على هذه المدينة نسبة للحجر الرملي الأصفر الذي يستخدم في معظم مبانيها. إنها مدينة رائعة في وسط الصحراء، تعتبر واحة من العمارة القديمة الجميلة. كانت المدينة في يوم من الأيام موقعا استراتيجيا، ولذلك فهي اليوم مليئة بالقصور القديمة الرائعة والأبواب البديعة. ويشتهر حصن جايسالمر الضخم، المعروف أيضا بـ Golden Fort، وهو بناء ضخم يعود إلى القرن الثاني عشر ويرتفع عاليا فوق المدينة.

بالإضافة إلى القصور والمعابد والمنازل القديمة الرائعة الأخرى، في مدينة جايسالمر توجد قلعة تحتوي على 99 حصنا، وتتميز بوجود بوابات ضخمة تؤدي إلى فناء القلعة الرئيسي. في هذا الفناء، ستجد قصر المهراجا المكون من سبعة طوابق. تم بناء القصر في أوائل القرن السادس عشر وتم توسيعه من قبل الحكام حتى القرن التاسع عشر. يتمتع الجمهور بقسم مفتوح في القلعة، ويتميز بتصميمات جميلة من البلاط المستورد من إيطاليا والصين، وبوجود أبواب حجرية منحوتة بشكل مذهل. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي مدينة جايسالمر على عدد من المعابد الأخرى التي يعود تاريخها إلى القرنين الثاني عشر والسادس عشر، وكل منها مزين بصور رخامية رائعة وحجر رملي ومخطوطات من سعف النخيل وأسقف مطلية بألوان زاهية

تتميز المدينة أيضًا بوجود مكتبة Gyan Bhandar، التي تمتلك عمرًا يبلغ 1000 عام، وتضم العديد من المخطوطات، بالإضافة إلى العديد من الآثار الأخرى التي تعود إلى القرن السادس عشر.

دلهي

تزدهر مدينة دلهي بمزيج من من الأماكن التاريخية والحداثة اللامعة لطالما اشتهرت العاصمة الهندية بأنها مزدحمة ومليئة بالحياة وذلك لأنها مكان يجتمع فيه الماضي والمستقبل على الرغم من شوارعها المزدحمة والأسواق المزدحمة ومحطات القطارات المكتظة بالناس، فإن دلهي لديها الكثير من الأسباب من أجل ذلك الأزدحام

تقدم المواقع السياحية والثقافية مزيجا مغريا للزوار الذين يزورون المدينة للاستمتاع بالأجواء الهندية. عندما نزور القلعة الحمراء التي تعود إلى القرن السابع عشر، نستمتع بالعمارة المغولية الرائعة، ثم نقوم بزيارة المسجد الجامع في دلهي، حيث يمكننا الاستمتاع بالهدوء الذي يعم المكان، وبعد ذلك نصعد إلى أعلى برج المسجد مقابل رسم رمزي لنستمتع بإطلالة المدينة من الأعلى.

جايبور

مدينة جايبور الوردية هي عاصمة ولاية راجاستان، وتتميز بوجود قلعة أمبر الجميلة ومجمع مذهل مترامي الأطراف حتى يصل على جانب التل المطل على البحيرة، وتقع القلعة الفخمة خارج المدينة وقد تم بناؤها في عام 1592، وكانت في السابق قصرا لبعض الوقت، ولكنها أصبحت الآن معلما سياحيا مثيرا للإعجاب، كما تتميز بحدائقها المذهلة، بالإضافة إلى قصر الرياح الفريد الذي يتميز بشكل مذهل.

مومباي

تشتهر مدينة مومباي بكونها مدينة على حافة الهاوية، كما أنها تفيض بالأحياء الفقيرة المليئة بالحياة حيث ترتفع ناطحات السحاب إلى السماء، وهذا المزيج الغريب وغير العادي بين الأغنياء والفقراء يخلق مدينة تسعى جاهدة لدفع الهند إلى الأمام، وتعتبر هذه المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الهند

وكما أنها مركز الثقافة الإبداعية ومركز الموضة والطعام والتمويل في الهند، مدينة مومباي تحتوي على بعض من أغلى المنازل في العالم وبعض أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا، هذه التناقضات موجودة في الهند، وهي المكان الذي يوجد فيه قوس حجري على واجهة البحر تم بناؤه في عام 1923 ويعتبر بوابة الهند، ويمكننا أيضا زيارة مجمع معبد الكهوف في كهوف الفيل.

بنغالور

تقع مدينة بنغالور الهندية ذات التقنية العالية في الجنوب حيث أصبحت مركزا عالميا مزدهرا للصناعة والأماكن المفتوحة، وتبرز هذه المدينة المتطورة والديناميكية كمعقل ثقافي للتسوق والطعام والشراب والأوقات الممتعة في التجول، مما يعني أن مدينة بنغالور هي مكان للاسترخاء والاستمتاع بالتجارب الحديثة والسياحية، حيث توفر مجموعة متنوعة من المطاعم الشعبية بالإضافة إلى المقاهي المستقلة والعديد من المتنزهات

مدينة ميسور

تتميز مدينة ميسور بجمالها الفريد الذي يجمع بين الهندسة المعمارية الاستعمارية القديمة والقصور الملكية الهندية والحدائق المشذبة بعناية. ويعتبر قصر ميسور هو المعلم الرئيسي في المدينة؛ حيث تم إعادة بنائه بالكامل في عام 1897 بعد حريق مدمر، ويتميز هذا القصر الجميل المكون من ثلاثة طوابق بعدة مميزات مثل الأبراج والقباب المربعة الأنيقة، بالإضافة إلى العديد من الأسقف والأعمدة المزخرفة في قاعة دوربار، والتي تزين ببلاط الأرضيات المزجج والزجاج الملون المذهل، والأعمال الفنية وعروض المجوهرات. ويعتبر هذا القصر مكانا مناسبا للمناسبات الخاصة حيث يتم عرض العرش الذهبي الرائع

لتجربة المتعة الحقيقية يجب مشاهدة إحدى عروض الإضاءة الرائعة التي تقام كل يوم أحد وأثناء العطلات الرسمية، حيث يتم تشغيل أكثر من 90,000 مصباح لإضاءة القصر، كما يمكن استكشاف الأراضي الواسعة والحدائق الكبيرة للقصر عن طريق جولة بالدراجة والتي تتاح مجانا عند الدخول

حيدر أباد

تشتهر مدينة حيدر أباد بوجود مسجد مكة، حيث بدأ بناء هذا المسجد في المدينة وهو من أكبر المساجد في العالم وأقدمها في الهند. تم بناؤه في عام 1614 في عهد محمد قولي قطب شاه، واستغرق البناء حوالي 80 عاما. يتسع المسجد لـ 10000 مصل، وتم تصنيع الأقواس والأعمدة الضخمة، التي تبلغ 15، من ألواح الجرانيت الأسود، وتم نقلها إلى الموقع بواسطة قطارات ماشية ضخمة تتألف من 1400 ثور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى