مدة خياطة الجروح
هناك بعض الجروح التي تحتاج إلى خياطة، وقد تكون الغرز بسيطة في بعض الأحيان وتحتاج إلى اهتمام خاص في بعض الأحيان الأخرى. وفي كلا الحالتين، نلاحظ اختلافا في مدة الخياطة للجروح. سنتعرف من خلال هذا المقال على فترة الخياطة للجروح، وكيفية إزالتها وبعض النصائح بعد هذه المرحلة. وسنتعرف أيضا على أهم الإرشادات التي يجب اتباعها لتجنب تلوث الجرح والحد من حدوث مضاعفات تؤثر على صحة المريض.
مدة خياطة الجروح
تستخدم الغرز عادة لإغلاق جميع الجروح التي يتعرض لها المريض بعد العمليات الجراحية، وتعتبر الغرز الجراحية وسيلة شائعة لإغلاق الشقوق، وعلى الرغم من أن خياطة الجروح باستخدام الغرز هي وسيلة شائعة، إلا أنها تحتاج إلى رعاية كبيرة ودقيقة حتى الآن. وإذا قام الأشخاص بإزالة الغرز بأنفسهم، فقد يتعرضون للكثير من المخاطر، لذلك من الأفضل إزالتها بواسطة الأطباء. وتعتمد مدة خياطة الجروح على كمية تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة، حيث يلاحظ أن مدة خياطة الجروح تقل مع زيادة تدفق الدم، وتتمثل هذه المدة فيما يلي
يحتاج القطب الذي لا يمتص إلى فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام.
يتم تسهيل إزالة القطب المستخدم في منطقة الرأس والرقبة بعد مرور ثلاثة إلى خمسة أيام فقط.
يتطلب استخدام القطب للعلاج الذي يستخدم في حالات الجروح في منطقة جدار الصدر والأطراف الأعلى مدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام.
تستغرق القطب المستخدم في منطقة البطن ما بين سبعة إلى عشرة أيام.
تحتاج القطب المستعمل في مناطق الأطراف السفلية إلى فترة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا.
أنواع الغزر ” القطب”
يوجد أنواع عديدة للغزر ومن أهم هذه الأنواع:
هناك أنواع مختلفة من الغرز، وتتميز كل منها بخصائصها الخاصة التي تختلف حسب المواد المستخدمة والشعيرات التي يتكون منها الخيط. ومع ذلك، تنقسم الغرز بشكل عام إلى نوعينين، حيث تكون الغرز القطبية قابلة للامتصاص في حين أن الغرز الأخرى لا تكون كذلك.
2- يتم صناعة الغرز القابلة للإمتصاص من مواد يتمكن الجسم من تحليلها عقب مرور فترة من الوقت وذلك خلال عملية الشفاء من الجرح، وبالتالي فلا يكون هناك حاجة لإزالة هذه الغرز، وذلك على عكس القطب التي لاتكون قابلة للإمتصاص والتي تتطلب تدخل من الطبيب حتى يقوم بإزالتها عقب الشفاء من الجرج.
الحالات التي يمنع بها خياطة الجروح
يتمثل الهدف الأساسي لخياطة الجروح في إعادة النسيج إلى وضعه الطبيعي والحفاظ على جماله، ولكن هناك بعض الحالات التي لا تعد خياطة الجرح بالطريقة السريعة هي الحل الأمثل من أجل تحقيق هذا الهدف بشكل كامل، ومن أهم هذه الحالات ما يلي:
تتم الأسطح المقعرة بالوجه تلتئم بسرعة وتحقق نتائج جيدة، وذلك في حالة عدم خياطتها مثل تجاعيد سطح الأنف.
يحدث فقدان الأنسجة في بعض الإصابات عندما يتم تأخير إغلاق الجرح للسماح بتنظيف الأنسجة الميتة وتجنب العدوى.
يتم خياطة جميع مناطق الجروح التي تنتج عن عضات الحيوانات أو التي تسبب تجمعًا كبيرًا للعدوى والتهاب الجرح، وبالتالي يعد خياطة الجرح في وقت متأخر هو الحل الأفضل في هذه الحالة.
نصائح عند إزالة الغرز الجراحية
عند إزالة الغرز الجراحية يجب الالتزام بالنصائح التالية:
1- من الضروري التأكد من أن وقت إزالة الغرز ملائم، حيث إذا تمت إزالتها مبكرا فسيتسبب ذلك في إعادة فتح الجرح وزيادة عرضته للبكتيريا. يجب على المريض سؤال الطبيب عن المدة اللازمة لشفاء الجرح بشكل جيد، وعادة تتراوح هذه المدة بين عشرة أيام وأربعة عشر يوما. إذا كان الجرح محمرا، فمن الأفضل تجنب إزالة الغرز واستشارة الطبيب بسرعة.
ينبغي الاستفسار من الطبيب عن جميع التعليمات اللازمة التي يجب اتباعها قبل إزالة الغرز، ويجب إبلاغه في حالة ملاحظة أي شيء غير طبيعي أو عادي.
نصائح للإهتمام بالجرح عقب إزالة الغرز الجراحية
يجب الحفاظ على نظافة الجرح والحرص على جفافه لأطول فترة ممكنة.
يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، حيث يكون الجلد حساسًا للغاية أثناء فترة التعافي، مما يزيد من احتمالية احتراقه بسرعة.
3- استخدام واقي شمس في حالة التعرض المستمر لأشعة الشمس.