مخاطر العملية القيصرية الثالثة
القيصرية هي إحدى العمليات الشائعة للإنجاب، ومن الممكن للمرأة أن تنجب أكثر من مرة عن طريق القيصرية، وقد تلد بطريقة طبيعية في المرة الثانية، وعموما، عندما تتكرر الولادة القيصرية أكثر من مرة، فإنها تحمل مشاكل وتعقيدات.
مخاطر العملية القيصرية الثالثة : تتسبب تكرار العمليات القيصرية في بعض المشاكل والتعقيدات، ومن أهمها:
يزيد خطر “المشيمة المنزاحة” عندما تلتصق المشيمة بعنق الرحم بدلا من جدار الرحم، مما يتسبب في النزيف المصاحب للحمل أو الولادة المبكرة.
قد تؤدي المشيمة الملتصقة إلى تلتصق المشيمة بصورة غير صحيحة بجدار الرحم، وبالتالي يمكن أن تصاب المرأة بالنزيف الشديد أثناء الولادة. ويشير هذا إلى المخاطر التي تترتب على الإصابة بالمشيمة الملتصقة.
يمكن أن تسبب العملية القيصرية الثالثة ضعفًا في عضلات الرحم، مما يؤدي إلى نزيف شديد وخطير، ويمكن للطبيب وصف بعض الأدوية التي تعالج النزيف، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد تحتاج الحالة إلى إجراء عملية جراحية للتغلب على هذا النزيف.
يمكن أن تتسبب العملية القيصرية في تمزق جدار الرحم، حيث يتضمن العمل الجراحي عمل جرح في جدار الرحم مما يؤدي إلى وجود ندوب على الجلد، وعلى النتيجة يمكن أن تتضعف العضلات الموجودة في هذه المنطقة، وبالتالي قد يصاب السيدة بتمزق في جدار الرحم خلال فترة الحمل.
عيوب تكرار العملية القيصرية : كلما تم تكرار العملية القيصرية، زادت مشاكلها ومضاعفاتها الخاصة، وزادت مخاطر الإصابة بالالتصاقات في الفترة بعد العملية، مثل العمليات الأخرى التي تحدث في منطقة الحوض أو البطن. تحدث هذه الالتصاقات بسبب التئام الأنسجة في صورة ندوب بعد العملية، مما يؤدي إلى التصاق الأجهزة الداخلية في منطقة البطن مع بعضها أو مع جدار البطن الداخلي، وبالتالي فإن هذه الأجهزة لن تتحرك بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى شعور الشخص بآلام شديدة في منطقة البطن، وقد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة للسيدات، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى إغلاق قناة فالوب المسؤولة عن نقل البويضة من المبيض إلى الرحم، مما يؤدي إلى تقليل فرصة الحمل.
قد يقوم الطبيب في الولادة القيصرية الثالثة بالقيام بعمل جرح غير مقصود في المثانة أو الأمعاء الدقيقة، حيث أن الندب الذي يحدث نتيجة العمليتين السابقتين يزيد من تعقيد العملية ويجعل فتح الرحم أمر صعب ومعقد، وبالتالي سوف تزداد فترة القيام بالعملية وبالتالي قد يقوم الطبيب بغير قصد بجرح عضو آخر.
مزايا العمليات القيصرية : تقلل الولادة القيصرية من احتمالية تمزق الرحم خلال فترة المخاض، وهذا يعد من الأمور الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية للأم والجنين، ويزداد خطر حدوث التمزق خلال الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى، ولكن عند إجراء عملية قيصرية بعد عملية قيصرية سابقة، فإن خطر التمزق يكون غير موجود.
الولادة القيصرية من مميزاتها تقليل خطر إصابة الجنين بنقص في الأكسجين الواصل للجنين في وقت الولادة وبالتالي يقلل من خطر إصابة الجنين بمشاكل في المخ أو تلف في أنسجة الدماغ ، إذا كانت الولادة الأولى بطريقة قيصرية والثانية بصورة طبيعية هذا من الممكن أن يجنبك بعض المشاكل الصحية التي ترتبط بالولادة الطبيعية مثل:
لن تشعر بألم حاد ينتج عن الخياطة في منطقة المهبل التي قد تحتاجها المرأة في أول ولادة طبيعية لها.
يقلل هذا الإجراء من خطر الإصابة بسلس البول أو البراز، وهو شائع بعد الولادة الطبيعية.
يقلل من احتمالية سقوط الرحم في منطقة المهبل.