صحة

متى يكون الكوليسترول خطيرا

متى يصبح الكوليسترول خطرا

  • يصبح الكوليسترول خطرا عندما يتجاوز نسبة الكوليسترول الضار 190 ملغرام/ديسيلتر، ويظل مرتفعا بشكل مستمر إذا لم يتم التعامل معه ومراقبته بجدية مع الطبيب .
  • يصبح الكوليسترول خطرا عندما يكون مرتفعا لفترة طويلة مع الكسل والحركة الضعيفة وعدم ممارسة الرياضة .
  • يصبح الكوليسترول خطرا عندما يكون مرتفعا لدى مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم .
  • يصبح الكوليسترول خطرا عندما يرتفع مستواه عند مرضى السمنة .

الكوليسترول هو مادة موجودة في الدم، ويحتاج جسم الإنسان إلى الكوليسترول لبناء خلايا صحية وتعتبر أحد فوائده، ولكن ارتفاع مستويات الكوليسترول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب .

ارتفاع الكوليسترول في الدم

يمكن أن تؤدي زيادة مستوى الكوليسترول في الدم إلى تشكل ترسبات دهنية داخل الأوعية الدموية، وبمرور الوقت يتسبب ذلك في تضييق الأوعية الدموية وصعوبة تدفق الدم فيها، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث جلطات دموية مفاجئة أو أزمات قلبية أو سكتات دماغية .

يمكن أن يرث ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ولكنه في الغالب نتيجة لاختيارات غير صحية في نمط الحياة، وبالتالي فإنه قابل للوقاية والعلاج. يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل مستوى الكوليسترول المرتفع. ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم لا يظهر به أعراض، ولكن الفحوصات والتحاليل الدموية هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف وجود ارتفاع في مستوى الكوليسترول .

الفحص الطبي للتأكد من ارتفاع الكوليسترول

يجب أن تسأل طبيبك دائماً عما إذا كان يجب عليك إجراء اختبار الكوليسترول في الدم أم لا ، وعادة ما يتم اختبار الأطفال والشباب الأقل من 11 عاماً والذين ليس لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب مرة واحدة للتأكد من مستويات الكوليسترول ، وعادة ما يتم إعادة الاختبار للبالغين دون وجود عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب كل خمس سنوات .

إذا لم تكن نتائج الاختبار والتحاليل الخاصة بك ضمن النطاقات والمستويات المرغوبة ، فقد يوصي الطبيب بقياسات وتحاليل أكثر تكراراً ، وقد يقترح الطبيب أيضًا بعمل اختبارات أكثر تكرارًا إذا كان لديك تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب أو عوامل الخطر الأخرى مثل التدخين أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم .

الأسباب المختلفة لارتفاع الكوليسترول

تعتمد مستويات الكوليسترول في الدم على البروتينات، فالمزيج بين البروتينات والكوليسترول يسمى البروتين الدهني، وتوجد أنواع مختلفة من الكوليسترول بناء على البروتين الدهني الذي يحمله .

البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار هو الذي ينقل جزيئات الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم، حيث يتراكم الكوليسترول الضار في جدران الشرايين مما يجعلها صلبة وضيقة .

يتم قياس البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد الذي يلتقط الكوليسترول الزائد ويعيده إلى الكبد. يتم عادةً قياس ملف الدهون والدهون الثلاثية وهي نوع من الدهون فيالدم، حيث يمكن للدهون الثلاثية المرتفعة زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب .

هناك بعض العوامل التي يمكن التحكم فيها مثل الخمول والسمنة والنظام الغذائي غير الصحي حيث تساهم في ارتفاع الكوليسترول في الدم وانخفاض الكوليسترول الحميد ، وقد تلعب العوامل الخارجة عن إرادتك دورًا أيضًا ، على سبيل المثال قد يمنع التركيب الوراثي الخلايا من إزالة الكوليسترول الضار من الدم بكفاءة أو يتسبب في أن ينتج الكبد الكثير من الكوليسترول .

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالكوليسترول

تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالكوليسترول التغذية سيئة ، حيث إن تناول الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية ، والدهون غير المشبعة الموجودة في بعض المخبوزات يمكن أن ترفع من مستوى الكوليسترول ، كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم ستزيد من نسبة الكوليسترول في الدم .

تُعَد البدانة وعدم ممارسة الرياضة من أكثر العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، حيث تساهم التمارين الرياضية في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم، أو زيادة حجم الجزيئات التي تشكل الكوليسترول المنخفض الكثافة، مما يجعله أقل ضرراً .

يؤدي التدخين إلى زيادة معدل الكوليسترول في الجسم، حيث يؤدي تدمير جدران الأوعية الدموية بسبب التدخين إلى زيادة تراكم الرواسب الدهنية فيها، كما يؤدي التدخين إلى تقليل مستوى الكوليسترول الحميد أو الجيد .

نظرًا لتغير كيمياء جسمك مع التقدم في العمر، فإن خطر ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يزداد، على سبيل المثال، يصبح الكبد أقل قدرة على إزالة الكوليسترول الضار مع التقدم في العمر .

يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الخطير، والذي يتم تسميته البروتين الدهني منخفض الكثافة للغاية، ويؤدي أيضًا إلى انخفاض الكوليسترول الحميد لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤثر سلبًا على طبقة الشرايين .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى