متى تبدا العلاقة الزوجية بعد تركيب اللولب
يعد اللولب أحد أكثر وسائل منع الحمل استخداما شائعا، ويمكن للطبيب تركيبه وإزالته بسهولة خلال دقائق قليلة، كما أنه يعد من أكثر الوسائل فعالية وأمانا لمنع الحمل، وعلى الرغم من ذلك، يتساءل بعض النساء عن موعد ممارسة العلاقة الحميمة بأمان ودون قلق من حدوث الحمل بعد تركيب اللولب، لذا نقدم لكم إجابة على هذا السؤال، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب مراعاتها بعد تركيب اللولب .
متى يمكن ممارسة الجماع بعد اللولب
يوجد استفسار من العديد من النساء بشأن الوقت الملائم لممارسة الجنس بعد تركيب اللولب، ومع ذلك، إجابة هذا الاستفسار تعتمد على نوع اللولب المستخدم لمنع الحمل، ويمكن تفسيره على النحو التالي
اللولب النحاسي
تعمل اللولب النحاسي فورًا بعد تركيبه داخل الرحم، حيث يمكن للزوجين ممارسة العلاقة الحميمة بأمان مباشرة بعد تركيبه .
اللوب الهرموني
بعد تركيب اللولب الهرموني، يمكن ممارسة العلاقة الحميمة في أي وقت دون خطر، شرط أن يتم تركيبه فور انتهاء الدورة الشهرية. إذا تم تركيبه في وقت آخر، فيجب استخدام وسيلة منع حمل إضافية لمدة 7 أيام متتالية للحفاظ على فعالية اللولب في منع الحمل .
طرق تجنب حدوث حمل على اللولب
بعض حالات الحمل تحدث على الرغم من وجود اللولب ، وذلك يعود إلى عدم وضعه في المكان الصحيح منذ البداية أو بسبب تحركه من مكانه الأصلي. ونتيجة لذلك، يفقد اللولب فعاليته ودوره في منع الحمل. يمكن تجنب ذلك من خلال مراجعة الطبيب المتخصص بانتظام لفحص اللولب باستخدام السونار والتأكد من وجوده في المكان الصحيح .
أعراض الحمل في وجود اللولب
رغم أن اللولب يعتبر وسيلة فعالة وآمنة لمنع الحمل، إلا أن هناك العديد من النساء اللاتي يشعرن بالقلق من حدوث حمل مع وجود اللولب، ويتساءلن عن أعراض الحمل على اللولب وما إذا كانت مختلفة عن أعراض الحمل العادية أم لا؟
بالنسبة للولب النحاسي، فإن وجوده لا يمنع نزول الحيض عند المرأة. لذلك، أي تأخر في الحيض يعد سببا كافيا للاشتباه في حدوث حمل. أما بالنسبة للولب الهرموني، فنادرا ما ينزل الحيض على المرأة أثناء استخدامه. لذلك، لا يجب على المرأة الشك في حدوث حمل إلا إذا كانت هناك أعراض واضحة للحمل.
ومنها
نزول بقع من الدم : يحدث انقباض مشابه لتلك التي تصاحب نزول الحيض عند غرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، ولكن بشدة أقل.
الإحساس بالغثيان : غالبا ما يحدث الغثيان، خاصة عند الاستيقاظ من النوم، وقد يظهر مصاحبا للقيء، ويمكن للمرأة أن تعاني منه في أي وقت خلال اليوم، ويمكن أن يحدث الغثيان أيضا بسبب تناول بعض الأطعمة المحددة، وهذا ما يعرف بالوحم.
الإحساس بالإجهاد : تشمل الأعراض التي تحدث في مراحل مبكرة من الحمل – عادة خلال أسبوع من غرس البويضة المخصبة في جدار الرحم – زيادة الإحساس بالتعب في حالات الحمل التي تتضمن وجود اللولب مقارنة بالحالات العادية.
حدوث تغييرات في الثدي : من أهم الأعراض الناتجة عن سرطان الثدي هي الإحساس بآلام وتورم في الثدي، والإحساس بثقل في الثدي، وزيادة في قتامة لون الحلمات والمنطقة المحيطة بها.
حدوث تغييرات هرمونية أخرى : تحدث هذه الأعراض نتيجة زيادة هرمون البروجسترون في الجسم، وتشمل الإمساك وزيادة التبول، وعادة ما تبدأ هذه الأعراض بعد ستة أسابيع من الحمل.
وهناك أعراض أخرى تشمل : يمكن أن يتسبب الصداع المتكرر وآلام الظهر في الشعور بالدوار وفقدان الوعي، نتيجة لانخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى السكر في الدم.
تأخر الحيض : يحدث في حالات استخدام اللولب النحاسي، وفي بعض الحالات استخدام اللولب الهرموني إذا كانت المرأة تعاني من الدورة الشهرية.
ما أفضل وقت لتركيب اللولب
يتفق الأطباء على أن الوقت الأمثل لتركيب اللولب هو بعد مرور أسبوع من بداية الدورة الشهرية، أو قبل نهاية فترة النفاس بعد الولادة مباشرة، وذلك لسببين وهما:
التحقق من عدم حدوث حمل في هذه الفترة.
يتميز بسهولة تركيب اللولب وفتح عنق الرحم بشكل جيد دون ألم.
إذا تم تركيب اللولب في أي وقت آخر غير المشار إليه سابقا، فيجب استخدام وسيلة منع حمل إضافية لمدة ٧ أيام متتالية، مثل حبوب منع الحمل أو الواقي الذكري، وذلك لضمان السلامة والحماية الكاملة .