ما هي فوائد الكيموتربسين
Chymotrypsin
الكيموتربسين هو إنزيم هضمي يتم إنتاجه من قبل البنكرياس لتحليل البروتينات في الأمعاء الدقيقة. كما يُستخدم هذا الإنزيم في صناعة بعض الأدوية، وقد تم استخدامه في المجال الطبي منذ الستينيات
يعرف الأنزيم متعدد الاستخدامات أيضًا بقدرته على تخفيف الاحمرار والتورم الناتج عن الجراحة وشفاء الجروح وإصابة الأنسجة. يستخدم هذا الأنزيم في الأدوية غالبًا للمساعدة في تخفيف البلغم لدى الأفراد المصابين بالربو، أو التهاب الشعب الهوائية، أوالتهاب الجيوب.
مصادر الكيموتربسين
الكيموتريبسين هو إنزيم يتواجد في بنكرياس الحيوانات، بما في ذلك الماشية، كما تم العثور على إنزيمات هضم البروتين الأخرى (مثل البروميلين والباباين) في مصادر سهلة الوصول إليها، مثل الفواكه الطازجة والأطعمة المخمرة
- بابايا
- أناناس
- زنجبيل
- الكفير
- ملفوف مخلل
- زبادي
فوائد الكيموتربسين
يتفاعل الكيموتربسين مع إنزيمات أخرى لتحقيق الفوائد الصحية المختلفة، وتتضمن هذه الفوائد:
التهاب المفاصل
تعتبر الأنزيمات الهاضمة مثل الكيموتريبسين جزءًا من المنظومة الطبيعية الخاصة بتنظيم الالتهابات في الجسم. يمكن أن يساعد الكيموتريبسين على تحسين أعراض هشاشة العظام وأمراض المفاصل التنكسية الأخرى عند تناوله بالتزامن مع الأنزيمات المحللة للبروتين مثل البروميلين والروتين والتربسين.
في دراسة عشوائية على أشخاص يعانون من هشاشة متوسطة إلى شديدة في عظام الركبة، الأشخاص الذين يستعملون Wobenzym (مكمل فموي عن طريق الفم تحوي على كيموتربسين)، فإن هناك انخفاض في الألم وزيادة في حركة المفصل والوظيفة، وهو يشبه الشعور بالراحة عند تم استعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
يمكن للأشخاص أن يلاحظوا تحسناً خلال 3 إلى 7 أيام من استخدام الكيموتربسين، ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزمنة مثل التهاب المفاصل استخدام الكيموتربسين لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر قبل أن يلاحظوا الفرق.
شفاء الجروح وإصلاح الأنسجة
يتم استعمال الكيموتربسين يشكل شائع في الجلسات السريرية (يعطى فمويًا وموضعيًا) من أجل أن يساعد في إصلاح الإصابات الرضية والجراحية والعظام. تساعد خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة والمضادة للعدوى في حال الالتهاب الناجم عن الإصابة ويساعد على تسريع عملية شفاء البشرة، خاصةً الخراجات، والتقرحات، والإصابات.
أظهرت الأبحاث أن استخدام الكيموتربسين مع إنزيم التربسين يمكن أن يزيل الأنسجة الميتة من الجروح ويعزز عملية الشفاء عند وضعهما على الجلد. يتعاون هذان الإنزيمان معًا لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
أظهرت دراسة في الهند أن الكيموتربسين يسرّع من عملية الشفاء بعد جراحة العظام، حيث لاحظ المرضى الذين تم إعطاؤهم أقراص تحتوي على الكيموتربسين، انخفاضاً ملحوظاً في الألم، وتقليل التورّم، وتراجع الافرازات في الجروح بعد الجراحة.
يساعد في الهضم
الكيموتربسين هو أنزيم يساعد في تكسير البروتين في الأطعمة التي نتناولها وتحويلها إلى ببتيدات وأحماض أمينية. إذا لم ينتج الجسم كمية كافية من هذا الأنزيم أو غيرذلك، أو إذا كانت أنزيمات الجهاز الهضمي الأخرى غير كافية، فقد يعاني الشخص من عدم الراحة بعد تناول الطعام، مثل الغازات والتشنجات وألم في البطن.
أنزيمات الكيموتربسين تستعمل بشكل أساسي من أجل الأشخاص الذين يحتاجون لدعم من أجل عملية هضم البروتينات وامتصاصها. هناك العديد من المكملات الغذائية المتاحة بدون وصفة طبية والتي تحتوي على الكيموتربسين وتقوم بالتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي. غالبًا ما يتم استخراج الكيموتربسين من بنكرياس الحيوانات المنتجة للحوم ويتم استعماله مع أنزيمات أخرى هاضمة.
دواعي استعمال الكيموتربسين
تتوفر الكيموتريبسين كمكمل غذائي في شكل كبسولات أو أقراص، وغالبًا ما يتم تضمينه في المكملات الغذائية التي تحتوي على إنزيمات هضمية أخرى.
فعال من أجل
- إذا تم استخدام جراحة الساد من قبل مشرف رعاية صحية.
لا يوجد أدلة كافية من أجل:
- هناك بعض الأدلة على أن استخدام مزيج من الكيموتربسين والتربسين عن طريق الفم يمكن أن يقلل من موت الأنسجة عند مرضى الحروق.
- يعاني بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الغدة النكفية الانسدادي المزمن من الألم المزمن والتورم في الغدد اللعابية، وقد تشير بعض الأدلة إلى أن حقن الكيموتربسين في الغدد اللعابية يمكن أن يخفف من هذه الأعراض.
- من أجل الكسور: تشير بعض الأدلة إلى أن استخدام الكيموتربسين والتربسين عن طريق الفم يمكن أن يقلل من الورم في كسور اليد.
- الربو
- انتفاخ الطرق الهوائية الرئيسية في الرئتين (التهاب القصبات)
- السعال
- الإصابات
- عدوى الجيوب
- اضطرابات الجلد مثل الخراجات والتقرحات
- شفاء الجروح
- اضطرابات أخرى
لا يزال الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث لتقدير فعالية الكيموتيرابيسين لهذه الاستخدامات.
الآثار الجانبية للكيموتربسين
يعتبر الكيموتربسين آمنًا بشكل طبيعي ولا يسبب أي آثار جانبية عند تناوله عن طريق الفم لتقليل الالتهاب والاحمرار الناتج عن الجراحة أو الحروق. وقد يعاني بعض الأشخاص من عدم الراحة في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والإسهال والإمساك والغثيان.
في الحالات النادرة، يمكن للكيموتربسين أن يسبب تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص، ويتسبب في:
- الحكة
- ضيق التنفس
- تورم الشفتين أو الحلق
- فقدان الوعي
يجب التحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات من الكيموتربسين، حيث يمكن للطبيب تحديد الجرعة المناسبة وفعالية العلاج بناءً على حالة المريض. يجب تجنب استخدام الكيموتربسين للنساء الحوامل أو المرضعات، ولا توجد معلومات كافية حول استخدامها في هذه الفئات.
عندما يستعمل الكيموتربسين في العين:
يعد استخدام الكيموتربسين آمنًا عند استخدامه بوصفة طبية من قبل الطبيب، ومع ذلك، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامه في العين، مثل زيادة ضغط العين واضطرابات أخرى في العين.
عندما يتم استعماله عن طريق الفم:
عند مزج الكيموتريبسين مع التربسين واستخدامه لفترة قصيرة، يعتبر آمنًا لمعظم الأشخاص، وتعتبر الجرعة اليومية التي تصل إلى 800000 وحدة آمنة لمدة تصل إلى 10 أيام، ونادرًا ما يتسبب الكيموتريبسين في حدوث رد فعل تحسسي عند استخدامه عن طريق الفم، وتشمل الأعراض:
- الحكة
- ضيق التنفس
- تورم الشفتين أو الحلق
- الصدمة
- فقدان الوعي والموت.
الجرعة والتحضير من الكيموتربسين
تعتمد جرعة الكيموتربسين على الحالة التي يعالجها المريض، بالإضافة إلى العمر والصحة الكلوية والعوامل الأخرى. في جميع الحالات، من الضروري اتباع التعليمات للتأكد من استخدام الكمية الكافية.
يتم تناول الكبسولات مع الماء لتفعيل الأنزيمات في الجسم، وإذا استخدمت الكبسولات للمساعدة في الهضم، فيجب استخدامها قبل أو أثناء أو بعد تناول الوجبات لمعرفة ما إذا كان هناك تحسن في عملية الهضم.
في حال استخدام الكبسولات لتقليل الالتهاب في الجسم، يجب تناولها على معدة فارغة، ويجب مراقبة التطورات بعد حوالي 3 إلى 78 يوما من تناول المكمل، وفي حال استخدام المكمل لعلاج مرض مزمن مثل التهاب المفاصل، يجب استخدامه لفترة أطول تصل إلى ثلاثة أشهر لملاحظة تحسن الأعراض.
عن طريق الفم
- لتقليل تلف الأنسجة في مرضى الحروق: يتم تناول نسبة 6:1 من الأنزيم التربسين والكيموتربسين، بكمية 200000 وحدة أربع مرات يوميا لمدة عشرة أيام.
عن طريق الحقن
- يتم حقن محلول كيموتربسين في العين من قِبل مقدمي الرعاية الصحية كجزءٍ من جراحة الساد.