ادب

ما هي سمات خاتمة المقال

تعريف المقال

يمكن تعريف المقال بأنه نص قصير يتحدث عن موضوع معين أو يتناول جانبا منه، ويتميز بأسلوب كتابة سلس وسهل يسهل قراءته، ويتألف المقال من مقدمة وجسم وخاتمة، وسنتحدث هنا عن خصائص خاتمة المقال وأنواعها

طريقة كتابة الكاتب لمقاله تعبر عن مبادئه الفكرية وأحاسيسه، وفي بعض الأحيان قد تعبر أيضا عن معتقداته إذا كان متحيزا لجانب ما. المقال هو المكان الذي يظهر فيه الكاتب إبداعه ويستطيع التأثير على القارئ وجعله فضوليا ومتحمسا لقراءة المزيد عن موضوع المقال. ويمكن تعريف المقال على أنه قطعة نثرية محدودة الطول والموضوع، تكتب بأسلوب عفوي وبسيط شريطة أن تعبر بصدق عن شخصية الكاتب، مثل المقالات السياسية أو النقدية

سمات خاتمة المقال

تعتبر خاتمة المقالة الجزء الأهم في هيكل المقالة، فهي تعطي الانطباع الأخير للقارئ. لذا يجب أن تكون الخاتمة شاملة ومقنعة وتستقر في ذهن القارئ، سواء كانت تقديم معلومة أو بفضل أسلوب الكاتب. كما أن كتابة خاتمة المقال باللغة الإنجليزية لا تختلف كثيرا عن العربية، فالقواعد واحدة في الكتابة. وتتميز خاتمة المقال بالنقاط التالية:

  • ينبغي إعادة ذكر المعلومات الهامة التي ذُكرت سابقًا في المقال وتلخيص العناصر الرئيسية التي يريد الكاتب إيصالها للقارئ لتثبيتها في ذهنه.
  • يجب أن تكون الجملة الختامية الأخيرة قوية بلاغيًا، ويفضل استخدام بعض الأساليب البلاغية مثل الجناس والتورية، حتى يتم صياغة الكاتب جملة بكلمات قليلة تعكس معاني كثيرة.
  • يمكن للكاتب في نهاية المقالة التعبير عن وجهة نظره الشخصية حول الموضوع، ولكن يجب أن يحرص على عدم خلق أي موقف عدائي بينه وبين القارئ.
  • يجب استخدام الخاتمة المناسبة لنوع المقال، فقد تحتاج بعض المقالات إلى خاتمة استنتاجية أو استفهامية، أو أن تقدم دروسًا وعبرًا للقارئ.
  • ينبغي على الكاتب عدم ذكر أي معلومات جديدة غير مذكورة في المقال.
  • يجب أن تكون الفقرة الختامية قصيرة وموجزة ونبتعد عن الإطناب والإسهاب في الكتابة

أنواع المقال

المقال هو عبارة عن قطعة إنشائية، تتحدث حول موضوعٍ ما أو تتناول أحد عناصره في عدد كلمات ليست بالطويلة، يتميز أسلوب كتابته بالسلاسة والسهولة حتى يسهل قراءته سريعًا، ويتكون المقال من ثلاثة محاور رئيسية، وهي مقدمة المقال، جسم المقال، خاتمة المقال، ويمكن تلخيص أنواع المقالة الحديثة إلى نوعين وهما المقالة الذاتية والمقالة الموضوعية مع تناول أنواع كل منهما كما يأتي:

أولًا: المقالة الذاتية وأنواعها

المقالة الشخصية هي المقالة التي تعبر عن الكاتب نفسه، وتعكس شخصيته بوضوح في كلماتها، وتلفت انتباه القارئ وتؤثر فيه. يعتمد الكاتب في هذا النوع من المقالات على إثارة عواطف القارئ بأسلوب أدبي يحمل العاطفة ويدعم وجهة نظره، من خلال استخدام الألفاظ الجذابة والصور الخيالية. بالتالي، تعكس المقالة الشخصية رأي الكاتب ومبادئه الخاصة، وتنقسم إلى عدة أنواع كما يلي:

  • المقالة الإجتماعية: هذه هي المقالة التي تعرض مشكلة أو ظاهرة في المجتمع مع طرح بعض الحلول لهذه الظاهرة. يتم تحليل أبعاد كل حل ممكن. تتميز هذه المقالات بالصدق والعاطفة، حيث يعكس الكاتب شعور المجتمع تجاه المشكلة التي يطرحها بطريقة عميقة تعكس درجة تفهم الكاتب لهذه الأمور. بعض كتاب المقالات الاجتماعية المميزين هم: أحمد أمين، مصطفى صادق الرافعي، العقاد والمازني وطه حسين ومحمد حسين هيكل والمنفلوطي وقاسم أمين وإبراهيم صالح شكر ومحمود أحمد السيد وفهمي المدر.
  • المقالة السياسية: المقالة السياسية هي مرآة لكاتبها، حيث يعبر فيها عن آرائه السياسية ويوضح مواقفه تجاه الحكام أو الاستعمار أو يحلل وضع البلاد. وتتناول القضايا السياسية المطروحة أو تبحث في القضايا السياسية المغمورة. ومن بين أبرز كتاب المقالة السياسية: محمود سامي البارودي ومحمد عبده وعبد الله النديم وسعد زغلول ومصطفى كامل وأديب اسحق وإبراهيم صالح شكر وفهمي المدرس
  • المقالة الدينية: إن المقالة الدينية هي الساحة التي يتناول فيها الكاتب أمور دينه العقائدية والفقهية، أو يتناول علوم الحديث أو أصول الدين أو مقتطفات من السيرة النبوية، كما من الممكن أن يقوم الكاتب بالدفاع عن دينه من العناصر الكارهة والرد عليهم ببعض الحجج التي تدحض كلامهم، ومن أبرز كتاب المقالة الدينية هم كالأتي: مصطفى صادق الرافعي وأحمد أمين والمنفلوطي والعقاد.
  • المقالة الرثائية: هذه المقالة تمثل نوعا من النعي والتأبين لشخص راحل، سواء كان هذا الشخص شيخا أو سياسيا أو كاتبا أو أي شخص آخر. يتميز هذا النوع من المقالات بأنه مفعم بالعواطف القوية ويعكس مشاعر الكاتب الصادقة والعميقة. ومع ذلك، فإن هذا النوع من المقالات لا يتمتع بخبراء متخصصين مثل أنواع المقالات الشخصية الأخرى، فقد كتب في هذا النوع كل الكتاب تقريبا.
  • المقالة التأمليّة: المقالة التأملية هي المقالة التي يعبر فيها الكاتب عن أفكاره الخفية حول هذا الكون الواسع ومظاهره التي تعكس لنا مدى إبداع الخالق، وتتناول أيضا قضايا الذات وأفكارها الخفية وتعبر عن الحياة بطريقة جذابة تعكس أفكار ومشاعر الكاتب تجاه هذه الأمور، ومن بين أبرز كتاب المقالة التأملية: مصطفى صادق الرافعي في كتابيه (كتاب وحي القلم) و(كتاب حديث القمر) و(كتاب رسائل الأحزان)، والعقاد في كتابه (مطالعات في الكتب والحياة) وأحمد أمين في كتابه (فيض الخاطر) وجبران خليل جبران وأمين الريحاني في كتابهما في المهجر

ثانيًا المقالة الموضوعية: المقالات التي تتناول موضوعا واحدا فقط، وتكتب باستخدام أساليب علمية ودقيقة مثل الأبحاث. وتتميز بعدم تأثرها بعوامل نفسية من الكاتب، وتتطلب أن تكون موضوعية وحيادية تامة، حيث لا يسمح للكاتب بالتعبير عن آرائه أو تعكس مبادئه خلالها، بل يجب عليه أن يناقش النظريات والنتائج والأحداث والوقائع بشكل بسيط لتسهيل فهمها للقارئ. تنقسم هذه المقالات إلى عدة أنواع، بما في ذلك المقالة التاريخية والمقالة الأدبية والمقالة الفكرية.

موضوع مقالة

يبحث العديد من الأشخاص عن اقتراحات لمواضيع مقالات متنوعة يمكن كتابتها، وهنا بعض الاقتراحات التي يمكنك الكتابة فيها:

  • جهود العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن.
  • الفرق بين الوهم والهلوسة.
  • متلازمة فريجولي.
  • أعراض متلازمة كوتار.
  • متلازمة اليد الكبيرة.
  • علاج المشي أثناء النوم.
  • طريقة توزيع ميراث الأب الصحيحة.
  • الدروس المستفادة من سورة الكهف.
  • خصائص المقال الأدبي.
  • خصائص المقال العلمي.
  • كيفية كتابة خاتمة البحث.
  • طريقة عمل الصلصال في المنزل
  • أنواع الببغاء المتكلم.
  • أسعار هاتف إيلون ماسك الجديد.

وفي النهاية يمكن تعلم كيفية كتابة خاتمة لمقال باللغة الإنجليزية من خلال معرفة بعض الخطوات البسيطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى