ما هو مرض بيروني ؟
مرض بيروني أو تقوس القضيب (مرض بيروني) هو إحدى الحالات الصحية المتعلقة بالذكورة التي تنتج عن اضطراب في النسيج الداخلي للقضيب، مما يؤدي إلى انحناء القضيب إما للأسفل أو للأعلى، خاصة أثناء الانتصاب. يؤثر هذا المرض مباشرة على القدرة على الانتصاب الكامل وعملية الجماع، ويبدأ في ظهوره بين الرجال في الأعمار بين الخمسين والستين. قد يشهد المرض تحسنا بعد سنوات من دون علاج، ولكن في حال استمراره ينبغي على المصاب استشارة الطبيب المتخصص .
الأسباب
على الرغم من عدم معرفة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض بيروني، إلا أن هناك عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة به، وتشمل:
• العامل الوراثي : يعتقد أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بمرض بيروني .
• أمراض المناعة : يكون الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية أو الذين سبق لهم الإصابة بمرض بيروني أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى .
• مشكلات الأوعية الدموية : مثل الإصابة بالاعتلال أو التمزق داخل الأوعية الدموية في القضيب، والتي قد تحدث نتيجة ممارسة الرياضة العنيفة أو التعرض للحوادث .
• مرض السكري .
• ارتفاع ضغط الدم .
• ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم .
• اضطرابات الجهاز العصبي .
• نزيف القضيب الداخلي .
• تناول أدوية الصرع مثل الفينتوين .
الأعراض
• • الانحناء الواضح للقضيب خلال فترة الانتصاب .
• آلام شديدة عند القذف والجماع .
• صعوبة الانتصاب وعدم اكتماله .
• ندبات في الجلد الخارجي للعضو التناسلي الذكري .
• قصر طول القضيب .
التشخيص
• الفحص السريري : يقوم الطبيب المختص بإجراء فحص سريري للقضيب وقياس طوله وقطره ودرجة انحنائه .
• التحليل الطبية : يتم إجراء بعض الفحوص الطبية على المريض لتقييم حالته الصحية وتحديد معاناته من أمراض أخرى مثل مرض السكري .
• الأشعة : يتم إجراء الأشعة المقطعية المحوسبة والرنين المغناطيسي للقضيب .
• يتضمن الإجراء سحب عينة من النسيج الليفي الداخلي للقضيب وتحليلها .
المضاعفات
• ضعف الانتصاب وعدم القدرة على ممارسة الجنس .
• مشكلات نفسية نتيجة الخوف من العجز الجنسي .
• تأخر الإنجاب أو العقم الدائم .
العلاج
• العلاج الدوائي : يتضمن العلاج الأقراص والكبسولات والحقن والمراهم الموضعية ، ويستخدم هذا العلاج في المراحل المبكرة من المرض. ومن الأدوية الفموية المستخدمة الباراأمينوبنزوات والكولشيسين والبروبوليم ، ومن الدهانات الموضعية فيراباميل ومن الحقن الموضعية الأنترفيرون والكوليستراديول .
• العلاج بالكهرباء : يتم إجراء جلسات من النبضات الكهربائية المحفزة على القضيب للمريض للمساعدة في تحفيز الدورة الدموية وتجديد الأنسجة الليفية الداخلية .
• الأجهزة المساعدة : يتوفر الكثير من الأجهزة المساعدة التي يستخدمها المريض بنفسه لإصلاح التقوس وتطويل القضيب .
• العلاج الجراحي : يتم استخدام الزرع الداخلي في الحالات المتقدمة من المرض أو في الحالات التي لم يتم العثور على علاج دوائي أو طبيعي. ويتم زرع دعامة داخلية وملئها بأنسجة ليفية يتم استخراجها من مناطق أخرى في الجسم .