صحة

ما هو علاج صغر حجم البويضة

يختلف حجم البويضة بين النساء، ويؤثر ذلك كثيرا على نسبة حدوث الحمل، حيث بعض النساء يمتلكن بويضات صغيرة أقل من الحجم الطبيعي، مما يؤثر على عملية التلقيح ويسبب تأخر الحمل، ويمكن أيضا أن يؤثر على نمو الجنين ويسبب الإجهاض.

انتاج البويضات

كان يعتقد سابقا أن النساء يولدن بجميع بويضاتهن ولا يتم إنتاج المزيد، ولكن البحوث الأخيرة أظهرت أن الخلايا الجذعية داخل المبايض تنتج بويضات جديدة خلال فترة الخصوبة، ويعتبر العمر عاملا مهما في إنتاج بويضات مثالية، على الرغم من أن الجسم يستمر في إنتاج بويضات جديدة مع التقدم في العمر، إلا أنها تصبح أقل مثالية، وبالتالي يعتبر الاهتمام بالنظام الغذائي أمرا مهما لإنتاج بويضات سليمة ومثالية .

يتطلب نمو البويضة 90 يومًا، ولذلك يجب الالتزام بتغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة لمدة 3 أشهر على الأقل من أجل الاستعداد لعملية التبويض .

حجم البويضة الطبيعي

حجم البويضة الطبيعي يتراوح من 18 ملم إلى 24 ملم، وإذا كانت أقل من ذلك فقد تواجه المرأة بعض المشاكل في الإنجاب .

علاج صغر حجم البويضة

ينبغي للمرأة التي تعاني من صغر حجم البويضة متابعة عملية التبويض مع طبيب مختص، وتناول العلاج المناسب الذي يساعد على تحقيق حجم البويضة الطبيعي، ومن بين الأدوية الشائعة لعلاج صغر حجم البويضة تناول الأدوية المنشطة، واستخدام جهاز الموجات الفوق صوتية لتحديد حجم البويضة ومقارنته بالحجم الطبيعي.

تحسين جودة البويضات وعلاج صغر حجمها

يمكن تحسين جودة البويضات وعلاج صغر حجمها بسهولة عن طريق بعض التغييرات في نمط الحياة، وذلك نظرا لتأثير العوامل المختلفة على صحة البويضات .

اعادة الهرمونات للمسار السليم

تعتبر الاختلالات الهرمونية شائعة وهي تنتج بسبب العديد من العوامل مثل : بعض العوامل البيئية، والإجهاد، والوجبات الغذائية السريعة، ويمكن أن تؤدي الهرمونات غير المتوازنة إلى خروج بويضة ذات حجم أصغر من الطبيعي، وفي بعض الحالات قد لا تحدث الإباضة، ويمكن إعادة الهرمونات إلى المسار الصحيح من خلال :
– تناول الأطعمة التي تساعد على زيادة الخصوبة .
يجب تجنب التلاعب بالهرمونات الخاصة بالجسم، وعدم تناول أي أدوية من دون إشراف طبيب.

تحسين تدفق الدم والأكسجين

تحتاج البويضات السليمة إلى تدفق دم غني بالأكسجين إليها، ويمكن أن ينخفض تدفق الدم إذا لم يتم ممارسة الرياضة بانتظام أو في حالة عدم شرب كميات كافية من الماء. لذلك، يجب عليك الحرص على شرب 8 أكواب من الماء يوميا وممارسة الرياضة بانتظام والمشي أو الجري أو المشي لمسافات طويلة وممارسة اليوغا.

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

تؤثر الأطعمة التي يتم تناولها بشكل مباشر على صحة البويضة وحجمها، ويوجد العديد من الأطعمة التي تساعد على تعزيز نمو البويضات بشكل صحي والحصول على حجم طبيعي، مثل البروكلي، الخضار الورقية، سمك السلمون، بذور اليقطين، الكركم، الزنجبيل، وغذاء ملكات النحل.

يجب تفادي تناول الأطعمة التي تؤثر سلبًا على جودة وحجم البويضات، مثل الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة والمشروبات الغازية والسكر.

تناول الفيتامينات ومضادات الأكسدة

– تساعد الفيتامينات على ضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية اللازمة لتسهيل نمو البويضات بطريقة صحية، وتعزيز الخصوبة. حيث تساعد المضادات الأكسدة على تعزيز الخصوبة، إذ تحمي البويضات بفعالية ضد الأضرار الجذرية. ويمكن أن تؤدي الجذور الحرة إلى إتلاف البويضات، مما يمكن أن يؤثر على الحمل. لذلك، يجب تناول الفيتامينات بانتظام وبشكل صحيح لتحسين صحة الجسم وتعزيز الخصوبة .

التقليل من الضغوط

تؤثر الإجهاد والضغوط على الجسم وعلى جودة البويضات، فعند الشعور بالإجهاد يفرز الجسم هرمون البرولاكتين والكورتيزول وبعض الهرمونات الأخرى التي يمكن أن تحول دون حدوث الإباضة، لذلك يجب تقليل مستويات التوتر من خلال: ممارسة المشي بانتظام والتأمل في الطبيعة، والاستمتاع بجلسات المساج أو اليوغا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى