امراض نفسيةصحة

ما هو الرابط بين الغضب واضطراب الشخصية الحدية

مقدمة حول الغضب واضطراب الشخصية الحدية

الغضب الشديد الذي لا يمكن تفسيره هو واحد من أكثر أعراض اضطراب الشخصية الحدية المثيرة للمتاعب. في الواقع، يمكن أن يصل الغضب إلى مستوى يشار إليه باسم غضب الشخصية الحدية.

رغم أن الغضب هو سمة رئيسية لاضطراب الشخصية الحدية، إلا أنه ليس من المعروف بالضبط لماذا يختلف تجربة الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب في نوبات الغضب عن تجربة الأشخاص الأخرى. وحتى الآن، لا يوجد أي بحث يشير إلى تأثير الغضب على اضطراب الشخصية الحدية.

ما هو غضب الشخصية الحدية

الغضب في اضطراب الشخصية الحدية هو أكثر من مجرد رد فعل عاطفي. في الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) ، يصف الغضب في اضطراب الشخصية الحدية بأنه غضب شديد أو غير مناسب أو صعوبة في السيطرة على الغضب. السبب وراء عدم المناسبة في الغضب في اضطراب الشخصية الحدية يكمن في أن مستوى الغضب يكون أكثر شدة من حدث أو وضع محفز لظهور نوبة الغضب.

على سبيل المثال، قد يرد الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية الحدية بشكل مفرط على حدث يبدو صغيرًا أو غير مهم بالنسبة لشخص آخر، مثل سوء الفهم، بالرد بطريقة عدوانية وشديدة الغضب، ويمكن أن يتضمن هذا:

  • العنف الجسدي
  • الصراخ
  • السخرية والتهكم

أسباب حدوث غضب الشخص المضطرب

إجراء مناقشة حول سبب حدوث الغضب لدى الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية يتطلب وجود عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المرض، وذلك لأن اضطراب الشخصية الحدية قد أصبح موضوعا يشغل اهتمام الأطباء حديثا. حاليا، يعمل الخبراء على البحث عن أسباب اختلاف نوبات غضب الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية عن نوبات الغضب لدى الأشخاص العاديين، وكذلك أسباب حدوث هذه النوبات. بشكل خاص، يهدف الباحثون إلى معرفة سبب سهولة إثارة غضب الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية وعدم قدرتهم على التحكم بغضبهم بشكل كبير أو استجابة طويلة للغضب، مقارنة بالأشخاص العاديين غير المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية.

أجريت دراسة واحدة لدراسة الغضب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يظهرون نفس مستوى الغضب مقارنة بالأشخاص الأصحاء (باستجابتهم لحدث يثير الغضب وتطبيقه على المجموعتين). واكتشفت الدراسة أن مستوى الغضب ينخفض بشكل أسرع مع مرور الوقت لدى الأشخاص الأصحاء مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية. وبالتالي، قد لا يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية استجابة أقوى للغضب، ولكن يمكن أن يستمر الغضب لديهم لفترة أطول مقارنة بالأشخاص العاديين.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات الأخرى أن الغضب يمكن أن يحفز اضطراب الشخصية الحدية، حيث يتكرر التفكير بتجربة الغضب لديهم. ويؤدي التفكير المتكرر إلى خلق حالة عاطفية فارغة تزيد من تفاقم غضب الشخص وتطول مدته. في النهاية، يؤدي الغضب المستمر إلى سلوك عدواني يستخدمه الشخص للتخفيف من شدة الغضب. إن الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع محدودة للغاية، ولذلك يجب إجراء المزيد من البحوث لفهم سبب عدم اعتراض الأشخاص المصابين بحالات اضطراب الشخصية الحدية على الغضب.

الأعراض الأخرى لاضطراب الشخصية الحدية

يمكن لاضطراب ما تداخل مع قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع الآخرين في العمل أو المدرسة، ويتسبب ذلك في خلل في العلاقات الشخصية، والصورة الذاتية للفرد، والعواطف، والسلوكيات، والتفكير، وتشمل ذلك:

  • السلوكيات: يصاحب اضطراب الشخصية الحدية الرغبة في المشاركة في سلوكيات خطرة مثل شرب كميات كبيرة من الكحول أو المخدرات وغيرها من السلوكيات الضارة وغير الأخلاقية، أو تناول الطعام بنهم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية أن يكونوا أكثر عرضة للقيام بأفعال ضارة للنفس، مثل إيذاء النفس بالجروح أو حتى محاولة الانتحار.
  • العواطف: عدم استقرار العواطف هو أحد أعراض اضطراب الشخصية الحدية. يمكن للأشخاص المصابين بالاضطراب الشخصية الحدية أن ينتقلوا فجأة من السعادة إلى الحزن خلال بضع دقائق فقط، وتستمر التغيرات المزاجية من دقائق إلى أيام، وقد تكون شديدة في بعض الأحيان. الغضب والقلق هما أعراض شائعة أيضا.
  • العلاقات: عادة ما تتسم علاقات الأشخاص المصابين بالاضطراب الشخصية الحدية بالنزاعات المستمرة والانفصال. يترافق الاضطراب الشخصية الحدية مع خوف عميق من التخلي عن الحبيب ومحاولة تجنب الهجر الحقيقي أو الوهمي. يؤدي ذلك إلى صعوبة الثقة بالآخرين وتقييد العلاقات.
  • الصورة الذاتية: يختلف تصور الذات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، فقد يشعرون بالرضا عن النفس في بعض الأحيان ويشعرون بعدم الرضا أو الكراهية تجاه الذات في أحيان أخرى.
  • القلق المتعلق بالتغيرات في التفكير: في ظروف الإجهاد، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية صعوبة في التفكير، بما في ذلك الفصام (على سبيل المثال، الشعور بأن الآخرين يحاولون إلحاق الضرر بهم) أو الانفصال (الشعور بالتباعد أو الخدر أو بأنهم غير متواجدين فعليا في أجسادهم).

علاج غضب اضطراب الشخصية الحدية

تتوفر العديد من الوسائل العلاجية لعلاج اضطراب الشخصية الحدية، بما في ذلك الأعراض المنهكة للاضطراب النفسي.

العلاج النفسي

تستهدف معظم العلاجات النفسية لاضطراب الشخصية الحدية التعامل مع الاستجابات الغاضبة القوية التي يعاني منها ويظهرها الأشخاص المصابون بالاضطراب، حيث يتم تدريب المرضى في العلاج السلوكي الجدلي (DBT) على مهارات تساعدهم على تحسين إدارة غضبهم وتقليل نوبات الغضب.

تشمل العلاجات النفسية الأخرى لاضطراب الشخصية الحدية التي تستهدف الغضب:

  • العلاج التخطيطي
  • العلاج النفسي المركز على التحويل
  • العلاج المبني على التعقل

الأدوية

بينما لا يوجد أدوية من أجل اضطراب الشخصية الحدية تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن بعض الأدوية يمكنها أن تخفف من الغضب المشاهد في اضطراب الشخصية الحدية. لكن، هذه الأدوية تكون فعالة بالشكل الأقصى عند استعمالها مع العلاج النفسي. هذه الأدوية يمكن أن تغير من شدة الغضب، لكنها لا تمنح الشخص القدرة على الوقاية من نوبة الغضب عند ظهور المحفزات.

أمور أخرى تساعد في التخفيف من الغضب

  • العد إلى عشرة

قد يكون القارئ قد سمع بهذه الطريقة من قبل، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يبدو بسيطًا، إلا أنه فعال في الواقع ويستحق التجربة. في حال تمكن الشخص من التوقف عن الاستجابة للأمر الذي يسبب له الغضب، يمكنه أن يتحكم بشكل أفضل في سلوكه وتتيح له خيارات صحية وعقلانية.

  • ملاحظة الغضب بشكل أبكر

في بعض الأحيان لا يشعر الشخص بالغضب حتى مرحلة متأخرة للغاية. لكن في حال كان الشخص يقظ يمكنه ملاحظة التغيرات في استجابته السلوكية وملاحظة بدء أعراض نوبة غضب الشخصية الحدية. في حال كان الشخص قادرًا على إدراك العلامات الأولى لبدء الانزعاج، يمكنه التدخل بشكل باكر ومنع هذه الأعراض من التفاقم.

  • أخذ استراحة

عند ملاحظة بداية ظهور الغضب، من الجيد أن تأخذ استراحة. هذا الأمر يكون فعالًا بشكل كبير في حال كان الأمر المزعج محادثة مع شخصٍ ما. ففي حال بدأت الشخصية بالغضب، فإن ذلك يمكن أن يثير غضب الشخص الآخر في المقابل، ويزيد هذا من تفاقم الوضع بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

امراض نفسيةصحة

ما هو الرابط بين الغضب واضطراب الشخصية الحدية

مقدمة حول الغضب واضطراب الشخصية الحدية

الغضب الشديد الذي لا يمكن تفسيره هو واحد من أكثر أعراض اضطراب الشخصية الحدية المثيرة للمتاعب. في الواقع، يمكن أن يصل الغضب إلى مستوى يشار إليه باسم غضب الشخصية الحدية.

رغم أن الغضب هو سمة رئيسية لاضطراب الشخصية الحدية، إلا أنه ليس من المعروف بالضبط لماذا يختلف تجربة الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب في نوبات الغضب عن تجربة الأشخاص الأخرى. وحتى الآن، لا يوجد أي بحث يشير إلى تأثير الغضب على اضطراب الشخصية الحدية.

ما هو غضب الشخصية الحدية

الغضب في اضطراب الشخصية الحدية هو أكثر من مجرد رد فعل عاطفي. في الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) ، يصف الغضب في اضطراب الشخصية الحدية بأنه غضب شديد أو غير مناسب أو صعوبة في السيطرة على الغضب. السبب وراء عدم المناسبة في الغضب في اضطراب الشخصية الحدية يكمن في أن مستوى الغضب يكون أكثر شدة من حدث أو وضع محفز لظهور نوبة الغضب.

على سبيل المثال، قد يرد الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية الحدية بشكل مفرط على حدث يبدو صغيرًا أو غير مهم بالنسبة لشخص آخر، مثل سوء الفهم، بالرد بطريقة عدوانية وشديدة الغضب، ويمكن أن يتضمن هذا:

  • العنف الجسدي
  • الصراخ
  • السخرية والتهكم

أسباب حدوث غضب الشخص المضطرب

إجراء مناقشة حول سبب حدوث الغضب لدى الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية يتطلب وجود عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المرض، وذلك لأن اضطراب الشخصية الحدية قد أصبح موضوعا يشغل اهتمام الأطباء حديثا. حاليا، يعمل الخبراء على البحث عن أسباب اختلاف نوبات غضب الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية عن نوبات الغضب لدى الأشخاص العاديين، وكذلك أسباب حدوث هذه النوبات. بشكل خاص، يهدف الباحثون إلى معرفة سبب سهولة إثارة غضب الأشخاص المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية وعدم قدرتهم على التحكم بغضبهم بشكل كبير أو استجابة طويلة للغضب، مقارنة بالأشخاص العاديين غير المصابين بمرض اضطراب الشخصية الحدية.

أجريت دراسة واحدة لدراسة الغضب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا الاضطراب. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية يظهرون نفس مستوى الغضب مقارنة بالأشخاص الأصحاء (باستجابتهم لحدث يثير الغضب وتطبيقه على المجموعتين). واكتشفت الدراسة أن مستوى الغضب ينخفض بشكل أسرع مع مرور الوقت لدى الأشخاص الأصحاء مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية. وبالتالي، قد لا يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية استجابة أقوى للغضب، ولكن يمكن أن يستمر الغضب لديهم لفترة أطول مقارنة بالأشخاص العاديين.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات الأخرى أن الغضب يمكن أن يحفز اضطراب الشخصية الحدية، حيث يتكرر التفكير بتجربة الغضب لديهم. ويؤدي التفكير المتكرر إلى خلق حالة عاطفية فارغة تزيد من تفاقم غضب الشخص وتطول مدته. في النهاية، يؤدي الغضب المستمر إلى سلوك عدواني يستخدمه الشخص للتخفيف من شدة الغضب. إن الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع محدودة للغاية، ولذلك يجب إجراء المزيد من البحوث لفهم سبب عدم اعتراض الأشخاص المصابين بحالات اضطراب الشخصية الحدية على الغضب.

الأعراض الأخرى لاضطراب الشخصية الحدية

يمكن لاضطراب ما تداخل مع قدرة الفرد على الاستمتاع بالحياة والتفاعل مع الآخرين في العمل أو المدرسة، ويتسبب ذلك في خلل في العلاقات الشخصية، والصورة الذاتية للفرد، والعواطف، والسلوكيات، والتفكير، وتشمل ذلك:

  • السلوكيات: يصاحب اضطراب الشخصية الحدية الرغبة في المشاركة في سلوكيات خطرة مثل شرب كميات كبيرة من الكحول أو المخدرات وغيرها من السلوكيات الضارة وغير الأخلاقية، أو تناول الطعام بنهم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية أن يكونوا أكثر عرضة للقيام بأفعال ضارة للنفس، مثل إيذاء النفس بالجروح أو حتى محاولة الانتحار.
  • العواطف: عدم استقرار العواطف هو أحد أعراض اضطراب الشخصية الحدية. يمكن للأشخاص المصابين بالاضطراب الشخصية الحدية أن ينتقلوا فجأة من السعادة إلى الحزن خلال بضع دقائق فقط، وتستمر التغيرات المزاجية من دقائق إلى أيام، وقد تكون شديدة في بعض الأحيان. الغضب والقلق هما أعراض شائعة أيضا.
  • العلاقات: عادة ما تتسم علاقات الأشخاص المصابين بالاضطراب الشخصية الحدية بالنزاعات المستمرة والانفصال. يترافق الاضطراب الشخصية الحدية مع خوف عميق من التخلي عن الحبيب ومحاولة تجنب الهجر الحقيقي أو الوهمي. يؤدي ذلك إلى صعوبة الثقة بالآخرين وتقييد العلاقات.
  • الصورة الذاتية: يختلف تصور الذات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية، فقد يشعرون بالرضا عن النفس في بعض الأحيان ويشعرون بعدم الرضا أو الكراهية تجاه الذات في أحيان أخرى.
  • القلق المتعلق بالتغيرات في التفكير: في ظروف الإجهاد، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية صعوبة في التفكير، بما في ذلك الفصام (على سبيل المثال، الشعور بأن الآخرين يحاولون إلحاق الضرر بهم) أو الانفصال (الشعور بالتباعد أو الخدر أو بأنهم غير متواجدين فعليا في أجسادهم).

علاج غضب اضطراب الشخصية الحدية

تتوفر العديد من الوسائل العلاجية لعلاج اضطراب الشخصية الحدية، بما في ذلك الأعراض المنهكة للاضطراب النفسي.

العلاج النفسي

تستهدف معظم العلاجات النفسية لاضطراب الشخصية الحدية التعامل مع الاستجابات الغاضبة القوية التي يعاني منها ويظهرها الأشخاص المصابون بالاضطراب، حيث يتم تدريب المرضى في العلاج السلوكي الجدلي (DBT) على مهارات تساعدهم على تحسين إدارة غضبهم وتقليل نوبات الغضب.

تشمل العلاجات النفسية الأخرى لاضطراب الشخصية الحدية التي تستهدف الغضب:

  • العلاج التخطيطي
  • العلاج النفسي المركز على التحويل
  • العلاج المبني على التعقل

الأدوية

بينما لا يوجد أدوية من أجل اضطراب الشخصية الحدية تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن بعض الأدوية يمكنها أن تخفف من الغضب المشاهد في اضطراب الشخصية الحدية. لكن، هذه الأدوية تكون فعالة بالشكل الأقصى عند استعمالها مع العلاج النفسي. هذه الأدوية يمكن أن تغير من شدة الغضب، لكنها لا تمنح الشخص القدرة على الوقاية من نوبة الغضب عند ظهور المحفزات.

أمور أخرى تساعد في التخفيف من الغضب

  • العد إلى عشرة

قد يكون القارئ قد سمع بهذه الطريقة من قبل، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يبدو بسيطًا، إلا أنه فعال في الواقع ويستحق التجربة. في حال تمكن الشخص من التوقف عن الاستجابة للأمر الذي يسبب له الغضب، يمكنه أن يتحكم بشكل أفضل في سلوكه وتتيح له خيارات صحية وعقلانية.

  • ملاحظة الغضب بشكل أبكر

في بعض الأحيان لا يشعر الشخص بالغضب حتى مرحلة متأخرة للغاية. لكن في حال كان الشخص يقظ يمكنه ملاحظة التغيرات في استجابته السلوكية وملاحظة بدء أعراض نوبة غضب الشخصية الحدية. في حال كان الشخص قادرًا على إدراك العلامات الأولى لبدء الانزعاج، يمكنه التدخل بشكل باكر ومنع هذه الأعراض من التفاقم.

  • أخذ استراحة

عند ملاحظة بداية ظهور الغضب، من الجيد أن تأخذ استراحة. هذا الأمر يكون فعالًا بشكل كبير في حال كان الأمر المزعج محادثة مع شخصٍ ما. ففي حال بدأت الشخصية بالغضب، فإن ذلك يمكن أن يثير غضب الشخص الآخر في المقابل، ويزيد هذا من تفاقم الوضع بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى