ما هو إجراء الولادة المصغرة الذي يتم مع العملية القيصرية

بسبب التطور المستمر في مجالات الطب والعلوم، يوجد دائمًا شيء جديد لتعلمه كل يوم، مثل إجراء الولادة المصغرة أو البذر المهبلي الحديث جدًا، والذي بدأ ببطء في الانتشار بين الأمهات في جميع أنحاء العالم .

نحن دائماً ما نسعى لمواكبة أحدث التطورات حول العالم، وهنا نقدم بعض المعلومات عن عملية البذر المهبلي. إذا كنت تعتقد أنك تفهمتها من خلال الاسم فأنت مخطئ تمامًا، فالإجراء يختلف تمامًا عما يبدو. لذلك، تفضل قراءة المعلومات لتتعرف على الإجراء الحقيقي .

ما هي الولادة المصغرة

البذر المهبلي يطلق عليه أيضا اسم الولادة المصغرة، وهي العملية التي يتم فيها ولادة الطفل عبر الولادة القيصرية، وتشمل سوائل مهبل الأم بعد الولادة، ويترتب على ذلك العديد من الفوائد الصحية للطفل، ولكن ما هو السبب وراء هذا الإجراء

يشتهر بأن الأطفال الذين يولدون عن طريق المهبل يتمتعون بجهاز مناعي متقدم وأقل عرضة للأمراض المناعية .

في حين أن هناك العديد من الأسباب لذلك ، السبب المحدد حديثا هو تعرضهم للسوائل المهبلية الخاصة بأمهاتهم أثناء الولادة الطبيعية، ويقال أنها تحتوي على الكثير من البكتيريا النافعة لصحة الطفل، والأطفال الذين يولدون خلال الولادة القيصرية قد لا يتعرضون لها، وهنا يظهر دور إجراء البذر المهبلي .

كيفية إجراء الولادة المصغرة

هذا الإجراء سهل جدًا بالنسبة للأطفال الذين يولدون طبيعيًا، حيث يتم تغطيتهم بالسوائل المهبلية للأم، وأما بالنسبة للولادة القيصرية فإن هذا الإجراء يتم تنفيذه يدويًا، حيث يتم جمع سوائل المهبل باستخدام ضمادات القطن والمسحات، ويتم وضعها في فم وأنف وبشرة الطفل .

عادةً ما يتم إدخال قطعة من الشاش المعقمة التي تشبه السدادة في المهبل الأم وتترك هناك لمدة ساعة قبل إجراء العملية القيصرية، ثم تحفظ المسحة في حاوية معقمة للاستخدام بعد ولادة الطفل.

بمجرد إجراء العملية القيصرية، يتم إدخال المسحة في فم وأنف الطفل وفركه في جميع أنحاء جسمه، وقد لا يشبه هذا الإجراء الولادة الطبيعية تمامًا، ولكنه يساعد الطفل على الحصول على جميع فوائد أمه .

لماذا يتم إجراء الولادة المصغرة

عندما يولد الأطفال عبر الولادة القيصرية ، يتعرضون للميكروبات السيئة في البيئة أولاً ، مثل المكورات العنقودية أو المطثية العسيرة ، في حين يتعرض الأطفال الذين يولدون عن طريق المهبل للبكتيريا الجيدة مثل Lactobacillus و Prevotella. هذه البكتيريا تقطع شوطا طويلا في المساعدة على الوقاية من مختلف الاضطرابات الهضمية والجهاز التنفسي على المدى الطويل.

البذر المهبلي هو مجرد محاولة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الأطفال الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية، وتمنحهم حياة أطول وأكثر صحة مقارنةً بأقرانهم الذين وُلدوا بطريقة طبيعية.

فوائد الولادة المصغرة

بحسب الأبحاث ، تم العثور على مجموعة كبيرة من الفلورا الصحية في قناة الولادة الأم ، وهي مفيدة للغاية للأطفال الرضع الجدد. ويتم حماية الطفل المولود عن طريق المهبل بهذه الفلورا الجيدة ويُقال إنها سر الصحة الجيدة طوال حياته.

اكتشف العديد من الباحثين أن الأطفال الذين يولدون بشكل عادي لديهم فرصة أقل للإصابة بالأمراض التي تشكل تهديدا للحياة مثل حمى القش واضطرابات المناعة وغيرها مثل الربو والأكزيما.

على الرغم من أن الأبحاث في مراحلها الأولية ، فإن الأطفال الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية يعرضون لخطر أكبر من الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة والاضطرابات طوال حياتهم ، ويترتب مستوى صحة الطفل مباشرة على طريقة ولادته.

ما هي المخاطر المحتملة من إجراء الولادة المصغرة

إلى جانب البكتيريا النافعة، يمكن أن تحتوي السوائل المهبلية للأم أيضًا على مسببات الأمراض، والتي يمكن أن تشكل تهديدًا لطفلك الرضيع الجديد المولود.

كما أن الإجراء الكامل للولادة المصغرة يحتاج إلى القيام به بعناية ، وذلك باستخدام أدوات معقمة فقط. يمكن لأي إهمال خلال البذر أن يسبب عدوى خطيرة لمولودك الحساس. حقيقة أن فوائد الإجراء غير معترف بها على نطاق واسع لأنها إجراء جديد نسبياً ، وليس هناك ما يشير إلى احتمال تعريض حياة طفلك للخطر.