ما سبب حدوث الدوار بعد انخفاض رأسك
ما سبب حدوث الدوار بعد انخفاض رأسك
يعاني الإنسان من مشاكل مختلفة تسبب عدم التوازن والدوار، مثل الشعور بأن الغرفة تدور أو الشعور بالسقوط القريب، والدوار يحدث في جميع الوضعيات بما في ذلك الاستلقاء والجلوس والوقوف، ويعتمد توازن الجسم على العديد من الأجهزة مثل العظام والعينين والمفاصل والأعصاب والأوعية الدموية والقلب.
يوجد عدد كبير جدًا من العوامل التي تتسبب في الشعور بالدوخة والدوار عند انخفاض الرأس، وتلك الأسباب والعوامل تتلخص فيما يلي:
- نقص في فيتامين B12.
- وجود فقر في الدم.
- نقص خلايا الدم الحمراء.
- نقص حجم كريات الدم.
- الحمل.
- أمراض القلب ، وصماماته.
- مرض البول السكري.
- تشمل الأمراض المتعلقة بجهاز الغدد الصماء الأمراض التي تؤثر على الغدة الدرقية وغيرها.
- الجفاف، وبالأخص جفاف الفم المستمر.
- ارتفاع درجة حرارة الجو.
- الاستلقاء أو الكسل، وقضاء فترات طويلة في الراحة بالسرير.
- مرض باركنسون.
- تسبب بعض الأدوية الدوار والدوخة، مثل مدرات البول.
- الأدوية المضادة للاكتئاب، وضغط الدم.
- الشيخوخة، التقدم بالعمر.
- ينبغي تجنب تناول المخدرات والكحوليات مع أدوية ضغط الدم.
- التعرض لهبوط ضغط الدم الانتصابي.
- الإصابة بمرض الأنيميا.
- ضعف عام بالجسم.
تعد الدوخة والدوار من أكثر الأسباب انتشارا لزيارة المرضى للأطباء. ولهما تأثير كبير على حياة الشخص، ولكنهما نادرا ما يكونان بسبب شيء خطير. قد تكون الدوخة والدوار نتيجة للضغط العصبي أو الأنيميا أو ضعف عام في الجسم، ويمكن علاج كل تلك الأشياء بطرق سهلة وبسيطة، ولفترات علاجية قصيرة .
مؤشرات تدل على وجود خلل في التوازن
هناك عدة دلالات ومؤشرات تشير إلى وجود اضطراب أو مشكلة في التوازن، ومن بين تلك المؤشرات، يمكن ذكر ما يلي
- شعور الإنسان بالدوار يحدث عندما يشعر بالحركة والدوران.
- شعور الإنسان بالإغماء، وأحيانًا الدوخة.
- عدم الثبات، وفقدان للتوازن.
- السقوط المفاجئ أو الشعور بأن الإنسان سوف يسقط.
- يشعر الشخص بالدوار وعدم الاستقرار أو الحركة الدائرية.
- ملاحظة الشخص لوجود بعض التغيرات بالرؤية.
- التشوُّش.
متى يستلزم على المريض زيارة الطبيب
عمومًا، يجب على المريض زيارة الطبيب عند الشعور بأي دوار أو دوخة متكررة أو مفاجئة بدون سبب، وبشكل خاص يجب عليه زيارة الطبيب في حالة الشعور بما يلي:
- تظهر الصداع الشديد بشكل مفاجئ ومستمر.
- وجود ألم في الصدر.
- معانة الشخص من صعوبة التنفس.
- ضَعْف، وخَدَر في الذراعين أو الساقين.
- الإغماء المفاجئ.
- ازدواجية في الرؤية.
- تشوش الرؤية.
- اضطراب في ضربات القلب، وزيادة سرعتها بشكل ملحوظ، وعدم انتظامها.
- الارتباك أثناء التحدث، وتداخل الكلام.
- صعوبة المشي، والتعثر.
- قيء مفاجئ، ومستمر.
- حدوث نوبات.
- حدوث تغير في السمع بطريقة مفاجئة.
- خَدَر، وضعف في الوجه.
أعراض هبوط ضغط الدم الانتصابي
يوجد عدد كبير جدًا من الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، وتشمل بعض تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بالغثيان.
- التعرض لخفقان القلب.
- ألم في الرأس، والشعور بالصداع المفاجئ.
- ضعف عام بالجسم.
- حيرة وارتباك، وتلعثم في الكلام.
- التشوش، عدم وضوح مفاجئ في الرؤية.
- أعراض غير شائعة مثل: ألم الصدر، الإغماء، ألم في الرقبة، الشعور بالقيء المفاجئ، ألم في الكتفين.
نظرة عامة عن الدوران والدوخة
مصطلح “الدوخة” أو “الدوران” يستخدم لوصف مجموعة من الأحاسيس والشعور مثل الإغماء والضعف والوهن، واختلال التوازن، والدوخة التي تسبب شعوراً زائفاً كالدوران أو الإغماء تسمى دوار
تعتبر الدوخة من أكثر الأسباب شيوعًا لزيارة الطبيب، وتؤثر بشكل كبير على حياة الشخص، ومع ذلك، نادرًا ما تكون بسبب شيء خطير، ويمكن أن تكون بسبب الضغط العصبي أو الأنيميا أو ضعف عام في الجسم، ويمكن علاج كل هذه الأسباب بطرق بسيطة وسهلة، ولفترات علاجية قصيرة.
تعدّ الدوخة واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارة البالغين للأطباء، ويمكن أن تؤثر نوبات الدوخة المتكررة أو الدوخة المزمنة على حياتك، ولكن الدوخة نادرًا ما تشكل خطورة تهدد الحياة.
تشخيص الدوران والدوخة
يعتمد تشخيص الدوخة والدوار من الطبيب على عدة عوامل، وتتم هذه التشخيصات عن طريق الفحوصات والتحاليل والأشعة، ومن بين أساليب التشخيص:
- قد يطلب الطبيب إجراء تصوير مقطعي أو تصوير بالرنين المغناطيسي للمريض الذي تم تشخيصهب بسكتة دماغية سابقًا، أو أصيب بها في يوم من الأيام، أو كان كبيرًا في السن، أو أصيب في رأسه.
- يقوم الطبيب في بعض الأحيان بطرح عدة أسئلة حول الأدوية التي يتناولها المريض، حيث إن بعض الأدوية قد تسبب الدوار والدوخة، مثل أدوية ضغط الدم والاكتئاب.
- قد يحتاج الطبيب إلى مراقبة حركة العين وتتبعها أثناء مراقبة حركة الجسم، ويتم اختبار حركة العين عن طريق وضع الماء والهواء في قناة الأذن.
- يتم اختبار حركة الرأس للشك في حالة الدوار الناتجعن دوار الوضع الانتياب الحميد.
- يمكن للطبيب تقييم وضعية جسم الشخص من خلال اختبار الأجزاء التي تتحكم في نظام التوازن، مثل الأذن والأعصاب.
الأدوية المستخدمة في علاج الدوار والدوخة
تختلف الأدوية المستخدمة في علاج الدوار والدوخة حسب سببهما، وتشمل بعض هذه الأدوية:
- في حالة إصابة الشخص بمرض خطير، قد يصف له الطبيب حبوب الماء، وهي حبوب تساعد على تقليل التوتر والقلق وتخفيف الإصابة بالدوار والدوخة، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي معين.
- يمكن للطبيب وصف عدة أدوية لتخفيف الشعور بالغثيان والدوخة وتحسين شعور المريض بالراحة، وتشمل هذه الأدوية تلك التي تحتوي على مواد مضادة للهستامين والكولين، وهذه الأدوية لا تصرف إلا بوصفة طبية خاصة لأنها قد تسبب بعض الأحيان النعاس والكسل.
- تشمل الأدوية المضادة للقلق الديازيبام وغيرها، ويمكن أن يؤدي الإدمان على هذه الأدوية إلى الشعور بالنعاس والكسل.
- بعض الأدوية المستخدمة لتقليل نسبة الإصابة بالنوبات الشقيقة أي بالصداع النصفي، تساعد فيتقليل نسبة الغثيان والدوار والدوخة، وتعمل على تهدئة الأعصاب.
مشاكل الدورة الدموية التي تسبب الدوار
قد يكون عدم وصول الدم إلى المخ بشكل صحيح هو السبب وراء الدوار والاغماء، وقد يحدث هذا بسبب عدم التوازن في الدورة الدموية، حيث يمكن أن يكون القلب غير قادر على ضخ كمية كافية من الدم، وتتمثل أسباب مشاكل الدورة الدموية في العوامل التالية:
- يعتبر الانخفاض الحاد في ضغط الدم أو الضغط الانقباضي هو السبب الرئيسي الأول للإصابة بالدوار لفترة قصيرة، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإغماء، ويحدث ذلك بعد تغيير وضعية الراحة إلى الوقوف بسرعة كبيرة، وهذا ما يُعرف أيضًا باسم حالة ضغط الدم الانتصابي.
- حالة ضعف الدورة الدموية تعني اضطرابا في عضلة القلب ونظامها، وتسبب دوخة مستمرة، وتقليل حجم الدم يسبب ذلك أيضا.
الدوار والدوخة هما من أكثر الأسباب شيوعًا لدى زيارة الأطباء، وقد يكون السبب وراء الدوار والدوخة هو انخفاض ضغط الدم أو فقر الدم أو الأنيميا أو ارتفاع حجم كريات الدم أو هبوط ضغط الدم الانتصابي، وهذه أسباب متعددة ولكنها في الغالب ليست خطيرة.