ما اهمية التصنيف التسويقي

العوامل البيئية للمؤسسة التسويقية

احيانا تتأثر ادارة التسويق بالبيئة التسويقية وذلك من اجل المحافظة على ما يسمى “عمليات التبادل الناجحة” وخاصة مع الزبائن المستهدفين من قبل المسوق  كما ان التكيف بين المزيج التسويقي مع التطورات البيئية المختلفة في المجتمعات المختلفة قد  تكون مفاجئة ومتغيرة تؤثر في تلك المتغيرات بنمط معين .

تعريف البيئة التسويقية

تشمل بيئة العمل الخاصة بالمنظمات الجزء الإداري من هذه البيئة، وتهدف إلى تحقيق أهداف متنوعة ومتعددة للمؤسسات

نتحدث عن مكونات البيئة التسويقية الحديثة ونسلط الضوء على أهم خمسة أطراف، وهي: المورد للمنتج، العامل على المنتج، المؤسسات المصنعة للمنتج، المنافسة، وكافة القوى المتواجدة في البيئة التسويقية الداخلية والخارجية والتي تمارس أعمالها بشكل سليم  .

كيف تقوم بالتصنيف التسويقي

تُصنّف البيئة التسويقية بناءً على الأحداث التي تمر بها البلاد من حيث الاستقرار السياسي أو الاقتصادي، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية للتصنيف

تتألف البيئة المستقرة من العديد من العوامل، مثل القوى الاقتصادية والأسواق والقوانين، بالإضافة إلى التكنولوجيا والثقافة، وتتعلق هذه العوامل بمفهوم العرض والطلب .

تتميز البيئة بالتطور البطيء، ومن الممكن بشكل كبير التنبؤ بالمتغيرات التي تحدث في كلاً من العرض والطلب، وحتى مع مستوى التقدم التكنولوجي المحقق في هذا المجال .

تشير البيئة المضطربة إلى الظروف التي تصعب فيها التنبؤ بالمتغيرات، والتي قد تحدث مثل أي متغير مفاجئ خاصة في الطاقة أو التغير في تكنولوجيا السيارات، وفي هذا الصدد، يمكن الإشارة إلى ما يلي:

المكونات الاساسية للتصنيف التسويقي واهميتها

تعتبر الفرصة من أهم المكونات، حيث تجذب بشكل معين وتتوافق مع المجهود والتصرفات والأنشطة التسويقية، وتمكن أي مؤسسة من الاستفادة من مزايا تفاضلية أو تنافسية بشكل متساو  .

اما عن التهديد فهو عبارة عن التحد الغير مقبول والذي  يواجه المؤسسة او ما يترتب عليه من  تهديدات بيئية والتي قد يصعب التنبؤ بها اما اذا ارتبطت او تم احتوائها فيسهل التنبؤ بهذه الاخطار لانها يمكن اعتبارها احداث متوقعه ومن ثم يمكن تحديد الاحتمالات لحدوثها و التهديدات المرتبطة بحالات من عدم التأكد .

كما ان البيئة الداخلية هي تلك البيئات الخاصة بالمؤسسات ذاتها من حيث عدد الافراد العاملين بها ، والقدرات الادارية المتاحة فيها ، اما البيئة الخارجية للمؤسسات فهي تنقسم الى العامة اوالخاصة والبيئة العامة تتضمن كل من عناصر البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقانونية والتكنولوجيا اما البيئة الخاصة فتشمل كل المنافسين والمستهلكين او الموردين والحكومة او النقابات العمالية .

البيئة الخارجية الخاصة

المنافسون

تبرز أهمية المنافسة في النظام التسويقي من أجل الدور المؤثر الذي يقوم به بعض المنافسين في إدارة أي مؤسسة. تتأثر القرارات التسويقية التي تتخذها هذه المؤسسة بتلك التصرفات الخاصة ببعض المنافسين وموقعهم في السوق. يمكن القول أن هناك العديد من أنواع المنافسة المتعارف عليها في عالم الأعمال، وتشمل المنافسة المباشرة وغير المباشرة .

المنافسة المباشرة

هي منافسة بين المؤسسات التي تعمل في نفس القطاع الصناعي أو تنتج بعض المنتجات، وتختلف شدة المنافسة من قطاع إلى آخر. وتوجد ثلاثة عوامل أساسية تحدد درجة المنافسة وهي كما يلي

يعتمد عدد المؤسسات التي تسيطر على المعروض من منتجات معينة على شدة المنافسة بينهما، فكلما زاد عدد المؤسسات، زادت شدة المنافسة بينهما، والعكس صحيح .

المستهلكون

المستهلكون هم هؤلاء الأفراد في المجتمع الذين يقومون بالشراء أو استهلاك ما تقدمه تلك المؤسسات من سلع أو خدمات، ويمكننا التمييز بين ثلاثة أنواع من هؤلاء المشترين .

المستهلك النهائي هو الشخص الذي يشتري تلك السلع أو الخدمات للاستخدام الشخصي .

المستهلك الصناعي هو الشخص الذي يقوم بشراء سلعة لإعادة تصنيعها .

للمستهلك سلوك يتبعه ويقوم به، ويمكن أيضا تعريفه بأنه `التصرف الذي يظهر مع شخص ما وذلك من أجل نتيجة تعرضه لإحدى المنبهات سواء كانت منبهات داخلية أو خارجية، وتتضمن ذلك السلع والخدمات وبعض الأفكار التي تلبي حاجاته ورغباته وفقا للبيئة التي يتأثر بها. يعتبر المستهلك أيضا أحد المحاور الرئيسية في عملية الإنتاج والتوزيع، وبالتالي فإن الجهد التسويقي يحتاج إلى تركيز واهتمام

دراسة سلوك المستهلك من أجل فهم الدور الذي يلعبه في عملية الشراء والمراحل التي يقوم بها، ولكن يجب الإشارة إلى أن هناك صعوبات عديدة في تحديد هذا السلوك مع المستهلك النهائي .

تعتبر تصنيف البيئة التسويقية من المعضلات الهامة التي يمكن أن تواجهها المسوق في بعض الأحيان

صعوبة التنبؤ بسلوك الافراد في المجتمعات المختلفة او تصرفاته اوتحديد التوجهات  لان الفرد يتغير  في التفكير اوالاراء وذلك  نتيجة بعض العوامل والتي فسرتها العديد من النظريات  ، والمقصود هنا بالعلم هو العلوم الاجتماعية المختلفة مثل استخدام تفسيرات  علم النفس ، وعلم الاجتماع ، وعلم الاقتصاد او السياسة .

ما هو سلوك المستهلك النهائي

يجب معرفة السوق النهائي للمستهلك وهو مجموعة من العمليات التي يتم خلالها اختيار المستهلك، وشراء المنتج، واستخدامه، والتخلص منه، وذلك لأهمية تصنيف البيئة التسويقية

يعتبر تحليل سلوك الشراء عملية صعبة للغاية لأن السلوك يعتمد على الدوافع الرئيسية التي يصعب تنبؤها، ويعتمد التسويق على علم النفس والاجتماع لتفسير سلوك المستهلك .

يوجد مصطلح هام يساعد على فهم سلوك الشراء وهو الصندوق الأسود، وهو عبارة عن مجموعة من العمليات العقلية التي تحدث في ذهن المستهلك وتدفعه لاتخاذ قرار الشراء .

في تصنيف البيئة التسويقية، يعتبر عقل المستهلك الأمر الأهم ويتم فيه إقامة الدعايا والترويج والعروض لإبراز حاجاته ودوافعه وإقناعه بشراء السلعة أو الخدمة .

تعود أهمية تصنيف البيئة التسويقية إلى أهمية اتخاذ القرارات الشرائية، وتأثير تغيرات البيئة على المؤسسة أو الشخص، كما أن سلوك المستهلك يعتبر عاملًا مؤثرًا عليه سواء كان داخليًا أو خارجيًا، وذلك يشمل الشعور الداخلي والخارجي

دوافع الشراء واهميتها في التسويق

• الدوافع الاولية :وترتبط بشراء منتج أو سلعة بغض النظر عن هذه العلامة التجارية، مثل شراء السيارة
• الدوافع الانتقائية : يدفع الفرد لشراء اسم أو علامة تجارية مثل شراء سيارة مرسيدس .
• دوافع المنتج :وهي التي ترتبط بشراء نوع معين من المنتجات  .
• دوافع الشراء الدائمة (التعامل) تتصل بمكان المتجر أو بسبب العمالة والثقة والموضوعية ووجود مكان لانتظار السيارات وتوافر أنواع متنوعة من المنتجات .

الطبقات الاجتماعية والتسويق

تعد الطبقات الاجتماعية من المهم جدًا بالنسبة لأي شخص يعمل في مجال التسويق لأسباب عديدة:

• لأن هذا يعد تقسيمًا طبيعيًا للسوق إلى قطاعات .
• يتأثر أفراد الطبقات الاجتماعية ويحاولون نسخ سلوكيات الطبقة الأعلى لهم .
• جميع سلوكيات الطبقة الواحدة متشابهه .
• تحديد انسب وسيلة اعلان .
• تحديد وسيلة التوزيع