الطبيعةجزيرة

ما أهمية موقع سيناء الجغرافي

اهمية موقع سيناء

تقع في الجزء الغربي من قارة آسيا، وعلى الجهة الجنوبية الشرقية يوجد خليج العقبة، أما على الجهة الجنوبية الغربية فهناك خليج السويس، وما يزيد من أهميتها أنها منطقة يابسة تفصل بين الجهة الشرقية والغربية، ولذلك تشكل حلقة اتصال، كما أنها مركز لإنتاج البترول وتوجد بها العديد من المعادن المختلفة، وهذا يزيد من أهميتها، ولقد شهدت هذه المنطقة العديد من الحروب التي نشبت في تاريخ مصر، وهذا يعزز من أهميتها الكبيرة ويثير تساؤلات الكثيرين حول مساحة شبه جزيرة سيناء.

حقائق حول شبه جزيرة سيناء

تحتوي مدينة شرم الشيخ في سيناء على العديد من الحقائق المختلفة التي يجب معرفتها لفهمها بشكل أفضل، حيث إنها تعد أحد مدن جمهورية مصر العربية ذات التاريخ العريق والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الحقائق ما يلي:

  • تبلغ مساحتها 6% من مساحة مصر وتقع ضمن قارة آسيا.
  • من الناحية الإدارية، ينقسم سيناء إلى قسمين: شمال سيناء مع عاصمتها العريش، وجنوب سيناء مع عاصمتها الطور.
  • يُبلغ عدد سكان شبه الجزيرة السيناء حوالي 700 ألف شخص، وتضم العديد من القبائل.
  • تضم هذه المنطقة العديد من المعالم السياحية المختلفة، بما في ذلك جبل سانت كاترين.
  • شهدت المنطقة العديد من الحروب على مدار التاريخ بسبب موقعها المميز، وآخر هذه الحروب كانت بين مصر وإسرائيل، كما تعرضت المنطقة للاحتلال مرتين من قبل إسرائيل في عامي 1956 و1976.
  • بالإضافة إلى موقعها المميز، تحتوي هذه المنطقة على العديد من الثروات غير المحدودة، بما في ذلك العديد من الأنواع الثمينة من المعادن المختلفة.

شبه جزيرة سيناء مثلثة تربط إفريقيا بآسيا وتحتل مساحة 23500 ميل مربع أي 61000 كيلومتر مربع، وبالنسبة إلى صحراء سيناء كما يسمى الامتداد القاحل لشبه الجزيرة التي يفصلها خليج السويس وقناة السويس عن الصحراء الشرقية لمصر لكنها تستمر شرقا في صحراء النقب دون تغيير ملحوظ في التضاريس.

باعتبار شبه جزيرة سيناء عادة جزءا جغرافيا من آسيا، فإنها تقع في الجانب الشمالي الشرقي لمصر وتحدها إسرائيل وقطاع غزة في الشرق. وتنقسم سيناء إداريا إلى محافظتين: شمال سيناء في الشمال وجنوب سيناء في الجنوب. كما أشرنا، احتلت القوات الإسرائيلية شبه الجزيرة خلال حرب الأيام الستة في يونيو 1967، ولكنها أعيدت إلى مصر عام 1982 وفقا لشروط معاهدة السلام التي تم توقيعها بين البلدين في عام 197.

مناخ سيناء

تقع سيناء ضمن الحزام المناخي القاحل الكبير الذي يعبر شمال إفريقيا وجنوب غرب آسيا، كما يتجلى الجفاف في سيناء في تدهور سطح التربة، وامتداد الكثبان الرملية، والملوحة، والوديان، كما إن الظروف المناخية الأقل جفافاً التي كانت سائدة في السابق تظهر من خلال المدرجات العرضية للرواسب الغرينية واللكسترين السميكة.

في شمال سيناء أو منطقة البحر الأبيض المتوسط ذات التضاريس المنخفضة، يتميز المناخ في الشتاء بكمية عالية نسبيًا من الأمطار، أما في الصيف فإن الجو يكون جافًا وحارًا بشدة، وفي الربيع والخريف يكون الجو جافًا مع رياح خمسين جنوبية وأمطار غزيرة في بعض الأحيان.

في المنطقة الجنوبية أو منطقة البحر الأحمر يختلف المناخ بسبب الطبيعة الجبلية للتضاريس، حيث أن القمم البارزة مغطاة بالغيوم على مدار العام والجليد في الشتاء، وفي الشتاء هناك بعض الأمطار في المنطقة الجنوبية، أما في الصيف تتسبب الرياح الموسمية النادرة القادمة من الجنوب الشرقي أيضًا في هطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان.

رغم أن حرارة الصيف نهارا شديدة، فإن هذا لا ينفي وجود العديد من الليالي الباردة، وتأتي الرياح الخفيفة السائدة في سيناء بشكل رئيسي من الشمال، وتكون الرطوبة النسبية مرتفعة بشكل عام على السواحل، حيث تصل إلى 74 في المائة على طول البحر الأبيض المتوسط و 60 في المائة على طول البحر الأحمر، ويعود هذا المناخ إلى أن سيناء تعتبر ضمن الصحاري في الوطن العربي.

النباتات في سيناء

بصرف النظر عن المناطق المروية حديثًا في السهل الساحلي الشمالي فإن الغطاء النباتي في صحراء سيناء سريع الزوال في الغالب، مع وجود بعض الأنواع يعيش على المنحدرات الجنوبية شديدة الانحدار وعلى الهضبة إلى الشمال، فلقد تم العثور على العصارة والنباتات الملحية والمقصود بها النباتات التي تتحمل الملح التي توجد في السهول الساحلية تحت الصحراء.

وتنتشر النباتات الطبية والعلفية على نطاق واسع، وكذلك الحيوانات نادرة لكن الأنواع الممثلة تشمل الوعل، والغزلان، وثعالب الرمال، والفهود، والقطط البرية، وابن آوى، والأرانب البرية، والقنافذ، والشامات، الصقور والنسور من السكان الأصليين، وهناك أيضًا مهاجرون موسميون مثل السمان والحجل والطيهوج.

وقد تمكنا من تحقيق نجاحات كبيرة في استصلاح الأراضي والري باستخدام المياه الجوفية أو المياه المضخة من نهر النيل، مما أتاح زراعة مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضي في السهل الساحلي الشمالي. ونحن ننتج الشعير والفواكه والخضروات والتمور والزيتون، ونقوم أيضا بزراعة الأشجار الخشبية. وتوجد بساتين نخيل التمر في جميع أنحاء شبه الجزيرة، ولا يزال بعض السكان البدو الأصليين يعملون في رعي الماشية البدوي.

السكان في شبه جزيرة سيناء

يتمركز معظم سكان شبه جزيرة سيناء في الحافة الشمالية والأطراف الغربية، حيث تتوفر إمدادات كافية من المياه، وتم تطوير صناعات البترول والمنغنيز في المناطق الغربية. يعمل السكان الثابتون في الزراعة والإنتاج الزراعي والرعي، وكذلك في صناعات البترول والتعدين وصيد الأسماك والسياحة.

تسافر قبائل البدو الرحل بحثًا عن المياه والمراعي، ولكن يتزايد جذبها للصناعة والزراعة، وفي الجنوب الجبلي تعيش جماعة من الرهبان المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين في دير سانت كاترين.

البترول في شبه جزيرة سيناء

يعتبر البترول الذي اكتشف لأول مرة في عام 1910 في جبل تناكة غرب سيناء أهم المعادن التي تم استغلالها في شبه الجزيرة، حيث تشمل الخامات المعدنية التي تعتبر مجدية للاستغلال المنغنيز واليورانيوم، كما توجد معادن أخرى مختلفة إضافة إلى أنه تتوافر أحجار البناء والدولوميت والرمال والحصى.

ما يميز شبه جزيرة سيناء أن بها العديد من المعالم السياحية المختلفة، هذا بجانب أنها تعتبر واجهة سياحية للسياح من جميع أنحاء العالم، فإن بها العديد من الثقافات والمعالم السياحية التي جعلتها هي المكان الملائم الذي يمكن زيارته في أي وقت على مدار اليوم، ويمكن القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى