الام والطفلالرضاعة

ما أفضل طريقة لتنظيم الإرضاع المختلط

ما هو الإرضاع المختلط 

التغذية المختلطة أو الرضاعة المختلطة تعنى أن الطفل يتغذي بالحليب الاصطناعي وحليب الأم في نفس الوقت، ويعود تغذية الأم لطفلها لهذا النوع لوجود بعض الأسباب ومشاكل الرضاعة الطبيعية حيث قد تكون الرضاعة الطبيعية صعبة في بعض الأحيان على الأم أو الطفل، تشمل المشاكل التي يمكن أن يواجهونها، تشقق حلمات الثدي أو نزفها وانسداد القنوات المؤلمة في الثديين أو التهاب الثدي وهو التهاب في الثدي يمكن أن يسبب الألم وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والقلاع الفموي أو مرض القلاع في الثدي والحلمة وتشنج الحلمة (عندما تشتد الأوعية الدموية في الحلمة وتتحول إلى تشنج، مما يمنع الدم من التدفق بشكل طبيعي) خاصة عند الإحساس بالبرد، ومشاكل الرضاعة مع الحلمات المقلوبة أو المسطحة ومشاكل مع الطفل إرفاق الثدي والناجمة عن التقنية وتعادل اللسان والحنك المشقوق أو غيرها من القضايا، مما يضايق الطفل من الرضاعة الطبيعية أو يرفض الرضاعة.

في هذه الحالة تختار معظم النساء أن تنتقل إلى الرضاعة المختلطة أي رضاعة طبيعية والصناعية معاً حيث لا يجب على أي ام إلغاء الرضاعة الطبيعية نظراً لأهميتها للطفل الرضيع وكما أيضاً لكمية حليب الأم القليلة دور في الاتجاه للرضاعة المختلطة ففي حال شعرت الأم بأن حليب الثدي لا يغذي الطفل يجب أن تزوده بالحليب الصناعي لكن ذلك بعد محاولة معالجة قلة الحليب في الثدي أو عدم تغذيته وذلك يعود لاتباع نظام غذائي يزيد من دسم الحليب أو من كميته حسب إرشادات الطبيب، حيث يجب مراعاة إن هذه المشكلة قد تكون مؤقتة بسبب عدم استقرار الحالة النفسية لدى الأم أول للعديد من الأسباب الأخرى مثل الإصابة بمرض معين  وتعود الأم لطبيعتها عند معالجة المشكلة.

بعد ذلك تتجه للحلول الأخرى مثل إطعام حليب الأطفال المتبرع بهم أو إطعامهم مع الحليب الصناعي، فإن نسبة صغيرة من النساء لديهن كمية قليلة من الحليب لأنهن لا يملكن ما يكفي من أنسجة الثدي المنتجة للحليب قد يكون هذا بسبب تصغير الثدي سابقاُ أو جراحة أو حالة طبية أخرى إذا كان لا يزال بإمكانهم إنتاج بعض حليب الأم ، فقد تختار هؤلاء الأمهات إطعام أطفالهن حليب الأم والحليب الاصطناعي، طفل ذو وزن خفيف

قد يشعر الوالد الذي يفكر في التغذية المختلطة بالقلق من أن طفله يفقد أو لا يكتسب وزن كافي ينمو جميع الأطفال بشكل مختلف وقد يتغير وزنهم في أوقات مختلفة. قد يحتوي دفتر سجل طفلك على مخطط نمو يمكن أن يساعدك في تقييم ومتابعة نمو طفلك وفي بعض الأحيان لا داعي للقلق بشأن انخفاض وزن الطفل  أو أنه يستمر لفترة قصيرة من الوقت بسبب مشكلة مؤقتة في إمدادات الحليب أو مشكلة في الرضاعة. بدلاً من ذلك يمكن أن يكون الطفل مريض أو يعاني من حالة طبية أو يكون ذو جسد حساس تجاه شيء تأكله، وقد يستفيد الطفل من التغذية المختلطة إذا ولد قبل الأوان (قبل 32 أسبوع)، أو كان وزنه منخفض كثيراً (أقل من 1500 جم) أو كان مريض جداً، عدم التواجد في المنزل وقد تفكر بعض النساء في الرضاعة المختلطة بسبب عدم ارتياحهم للرضاعة الطبيعية في مكان عام أو بسبب عودتهن إلى العمل على الرغم من نجاح بعض الأمهات في الجمع بين الرضاعة الطبيعية والعودة إلى العمل فقد يفضل البعض الآخر عدم القيام بذلك.

أفضل طريقة لتنظيم الإرضاع المختلط

قد تجعل التغذية المختلطة المنتظمة من الصعب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأنها يمكن أن تتداخل مع حليب الأم أو قد يرغب للرضاعة الصناعية الطفل أكثر مما يؤثر على كمية جيدة من لبن الأم،  لذلك إذا كنت تفكر في تناول المكملات الغذائية فمن المهم التحدث عن ذلك أولاً مع الطبيب المسؤول صحة الطفل والأسرة أو استشاري الرضاعة أو الطبيب العام، حيث إن تنظيم الإرضاع يكون كما يلي:

  • تعتبر زيادة وجبات الرضاعة الطبيعية للطفل أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة المختلطة.
  • كيفية زيادة إدرار الحليب
  • ما هي الكميةُ المناسبةُ من الحليبِ الاصطناعيِ التي يجبُ إطعامُها لطفلِكَ؟
  • كم مرة يجب إعطاء الطفل حليب صناعي في اليوم؟.
  • كم من الوقت بين كل وجبة وأخرى؟.

عندما تقومين بتغذية طفلك المختلطة، قد تلاحظين بعض الأمور، مثل عندما يتناول طفلك الحليب من زجاجة بدلاً من الرضاعة الطبيعية، وهذا يعتمد على الحالة الصحية للطفل

  • يفضل طفلك الزجاجة على الثدي ثم يرفض الرضاعة.
  • تغير في لون ورائحة وملمس براز طفلك.
  • قد تلاحظ المرأة وجود ورم في الثديين يحتوي على كمية كبيرة من الحليب ويسبب ألمًا، ويمكن أن يتسبب في توقف جسمها عن إنتاج الحليب.
  • إذا بدأت الرضاعة المختلطة بسبب القلق بشأن مخزون الحليب الخاص بك، فقد يكون ذلك علامة على زيادة الرضاعة الطبيعية مرة أخرى وتقليل الرضاعة المختلطة.

زيادة الرضاعة الطبيعية أثناء الرضاعة المختلطة

إذا كنتِ مستعدة لزيادة الرضاعة الطبيعية مرة أخرى وتقليل كمية الرضاعة المختلطة التي يحصل عليها طفلكِ، يُرجى التحدث مع ممرضة التوليد وممرضة صحة الطفل والأسرة أو استشاري الرضاعة.

تختلف سرعة التقليص من التغذية المختلطة باختلاف سبب تناول الحليب الاصطناعي وعمر الطفل وكمية الحليب الذي يتناوله، ولتقليل التغذية المختلطة يمكنك تجربة:

  • يمكن زيادة إنتاج الحليب بشكل تدريجي عن طريق الشفط بعد الرضاعة الطبيعية.
  • زيادة عدد مرات إرضاع طفلك.
  • يجب تقليل كمية التركيبة التي يتم إعطاؤها في كل زجاجة تدريجياً، أو استبعاد بعض الرضعات الصناعية.

الموانع الدائمة والمؤقتة للرضاعة الطبيعية

يجب على الأمهات عدم إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية في الحالات التالية:

  • إذا تم تشخيص إصابة الرضيع بالجالاكتوز في الدم الكلاسيكي رمز خارجي، وهو اضطراب استقلابي وراثي نادر.
  • إذا كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) (ملاحظة: قد تتفاوت التوصيات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وفيروس نقص المناعة البشرية بين البلدان الأخرى.
  • في حالة إصابة الأم بفيروس الخلايا اللمفاوية التائية البشرية النوع الأول أو النوع الثاني (HTLV-1/2)، وفقًا لملف PDF الخاص بالموضوع.
  • تقوم الأم بتناول مخدرات غير قانونية مثل PCP (phencyclidine) أو الكوكايين في الشوارع.
  • يشتبه أو يؤكد أن الأم مصابة بفيروس إيبولا.

ينبغي على الأمهات التوقف مؤقتًا عن الرضاعة الطبيعية وعدم إرضاع أطفالهن حليب الثدي في الحالات التالية:

  • إذا كانت الأم مصابة بمرض البروسيلا غير المعالجة
  • الأم تتناول بعض الأدوية
  • تتعرض الأم للتصوير التشخيصي الخارجي مع العلاج الإشعاعي.
  • إذا كانت الأم مصابة بعدوى فيروس الهربس البسيط (HSV) وتوجد آفات على الثدي، فيجب الحذر
  • ملاحظة: يمكن للأمهات الرضاعة الطبيعية أن يرضعن مباشرة من الثدي السليم إذا تم تغطية الجروح الموجودة على الثدي المصاب بشكل كامل لتجنب نقل العدوى.

قد تتمكن الأمهات من استئناف الرضاعة الطبيعية بعد استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان لبن ثديها آمن لرضيعها، يجب تزويد هؤلاء الأمهات بدعم الرضاعة لتعلم كيفية الحفاظ على إنتاج الحليب و إطعام أطفالهن بالحليب البشري المتبرع المبستر أو اللبن الصناعي أثناء عدم الرضاعة الطبيعية بشكل مؤقت.

ينبغي عدم تعليق الرضاعة مؤقتًا من قبل الأمهات، ولكن يمكنهن تقديم حليب الثدي في هذه الحالات:

  • إذا الأم مصابة بمرض السل النشط (ملاحظة: بعد تلقي العلاج المناسب لمدة أسبوعين وتأكد عدم انتقال العدوى، يُمكن للأم استئناف الرضاعة الطبيعية.
  • الأم المصابة بالحماق رمز خارجي عدوى (جدري الماء) التي تطورت في غضون ٥ أيام قبل الولادة إلى اليومين التاليين للولادة.
  • قد تحتاج الحالات التي يحمل فيها الطفل ويحدث اتصال مؤقت بين الأم والطفل إلى فصل مؤقت، وفي هذه الفترة يجب إطعام الطفل بحليب الثدي المخزون من قبل شخص آخر، ويجب أن تكون الأمهات قادرة على استئناف الرضاعة الطبيعية بعد استشارة الطبيب لمعرفة متى يتم السماح بالرضاعة الطبيعية بعد مرحلة الحظر، ويجب تزويد هؤلاء الأمهات بالدعم الكافي للرضاعة لمعرفة كيفية الحفاظ على إنتاج الحليب أثناء عدم الرضاعة الطبيعية و/أو أثناء الضخ، ويجب الاهتمام بالأمور التي يجب مراعاتها أثناء الرضاعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى