صحة

ماهي ” مادة الديوكسين ” المسرطنة و اين تتواجد فيما نستعملة في حياتنا

الديوكسينات : تشترك هذه المركبات في بعض الهياكل الكيميائية والخصائص البيولوجية، وتوجد مخاوف كثيرة من الآثار الصحية المحتملة للديوكسينات الموجودة في البيئة والكثير من مصادر الغذاء، وتشير التقارير الأخيرة إلى أنه لا توجد آثار صحية معروفة نتيجة التعرض لكميات صغيرة من الديوكسينات عن طريق النظام الغذائي والبيئة.

جدول المحتويات

اين تتواجد مادة الديوكسين  في الحياة اليومية

تنتج الديوكسينات بشكل طبيعي من الحرائق في الغابات، وعند بعض الأنشطة التقليدية للإنسان مثل التصنيع والحرق. تم تقليل الكثير من انبعاثات هذه الأنشطة بشكل كبير، ومعظم الديوكسينات الموجودة اليوم هي نتيجة ثانوية طبيعية لحرائق الغابات، بالإضافة إلى حرق النفايات في المناطق الريفية ومواقد الحطب. تؤكد وكالة حماية البيئة أن حرق النفايات هو المصدر الرئيسي لانبعاثات الديوكسينات .

مخاطر التعرض لمادة الديوكسين

الديوكسينات موجودة في كل مكان في البيئة وتوجد في الهواء والماء والتربة في جميع مناطق العالم، وتم اكتشاف الديوكسينات بتركيزات ضئيلة في الجزء لكل تريليون (ppt)، ويعادل قطرة من الحبر في حمام سباحة كبير، وفي الولايات المتحدة انخفضت المصادر الصناعية للديوكسينات في البيئة بشكل ملحوظ خلال العشرين سنة الماضية.

على الرغم من أن التعرض للديوكسين يمكن أن يحدث من خلال التعرض الصناعي عن طريق ملامسه المادة للجلد أو عن طريق الاستنشاق، وعلى الرغم من أنهما يمثلان مصادر صغيرة جدًا للديوكسين إلا أنه يمكن حدوث ترسب للديوكسينات على النباتات وتتسرب إلى الحيوانات والأسماك، مما يؤدي إلى ادخال المادة إلى السلسلة الغذائية للأنسان.

تتعلق الديوكسينات بالمواد الدهنية التي توجد في الأنسجة الدهنية، وتشير الأبحاث إلى أن 95% من تعرض الإنسان للديوكسينات يأتي من النظام الغذائي عن طريق الغذاء والحليب الطبيعي.

طرق للحد من التعرض لمادة الديوكسين

تمت دراسة الديوكسينات بشكل مكثف منذ السبعينيات، ولم يتم تحديد أي آثار صحية واضحة مرتبطة بالتعرض لمستويات منخفضة من الديوكسينات، ولكن يعرف أن التعرض لمستويات عالية جدا من الديوكسين يسبب الكثير من الأمراض الجلدية، بما في ذلك حالة الكلوراسين.

واكدت بعض الدراسات التي أجريت على مجموعة من العمال الذين يعملون في الصناعية والمعرضون لخطر الديوكسين، أن هناك زيادة  في معدلات الإصابة بالسرطان، وتشير الدراسات حول أن التعرض لمستوى عالية من مادة الديوكسين يؤدي إلى بعض التغيرات البيوكيميائية  مثل التغيرات في مستويات الإنزيمات والهرمونات .

على الرغم من أن 95٪ من تعرض الإنسان للديوكسينات يأتي من خلال الغذاء، إلا أن كمية الديوكسينات في دم الإنسان قد تناقصت بنسبة مماثلة لتلك الموجودة في البيئة. وفقا لتقرير المركز الرابع للسيطرة على الأمراض (CDC) في ديسمبر 2009 حول تعرض الإنسان للمواد الكيميائية البيئية، فإن مستويات الديوكسينات في دم الإنسان منخفضة جدا، وقد انخفضت بنسبة أكثر من 80٪ منذ الثمانينات.

توصي المبادئ التوجيهية الغذائية لعام 2005 باتباع نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والحليب القليل الدسم والمنتجات الألبان والبروتينات الخالية من الدهون للحد من التعرض لمادة الديوكسين، ويساعد هذا النظام في الحفاظ على الوزن والصحة العامة، ويقلل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري، ويدعم هذه التوصيات كبار أطباء التغذية والصحة بما في ذلك جمعية الحمية الأمريكية.

ومن المبادئ التوجيهية والنصائح الغذائية الهامة للصحة العامة، هي خفض استهلاك الدهون المشبعة والدهون الكلية التي تأتي مصدر حيواني، مما قد يقلل من التعرض الغذائي للديوكسينات، وعدم الابتعاد عن مجموعة معينة من الاطعمة في محاولة للحد من الدهون المشبعة أو الحد من التعرض للديوكسينات، حيث يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية كبيرة .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى