ماهي ” حمية الكولسترول ” الاعلى استخدام بين مرضى الكوليسترول
يعد الكوليسترول واحدًا من الجوانب التي يتم سوء فهمها فيما يتعلق بصحة القلب وهو أحد الأمراض الأكثر شيوعًا، ويمكن الاعتماد على العديد من الأطعمة كجزء من حمية غذائية قادرة على العلاج.
عندما يتعلق بتخفيض مستوى الكوليسترول العالي بشكل طبيعي، فإن تجنب جميع الدهون بشكل صارم واتباع نظام غذائي منخفض الكوليسترول ليس الحل، حتى أن تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول نفسه (مثل البيض أو الجبن) ليس ضروريا أيضا، والمسألة تتعلق بالتوازن وتناول مزيج من الأطعمة الغنية بالمغذيات التي تحارب الالتهاب وتعالج جذور المشكلة.
اسباب ارتفاع الكوليسترول
كان الاعتقاد السائد هو أن تناول الكوليسترول الغذائي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، مما أدى إلى توصيات غذائية لتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول إلى أقل من 300 ملليجرام في اليوم للبالغين الأصحاء.
على الرغم من أن الوراثة وعدم النشاط والسكري والإجهاد ونقص النشاط الدرقي يمكن أن تؤثر جميعها على مستويات الكوليسترول، إلا أن السبب الرئيسي لارتفاع نسبة الكوليسترول الغير صحي في الدم هو اتباع نظام غذائي غير جيد.
حمية غذائية لخفض الكوليسترول
تناول الخضروات
الخضروات تحتوي على نسب كبيرة من مضادات الالتهابات ، كما أنها محملة بالمواد الكيميائية النباتية التي تحارب ضرر الجذور الحرة ، فإنها تبطئ عملية الشيخوخة و تعمل على الحفاظ على الشرايين مرنة و صحية ، و تحتوي العديد من أنواع الخضروات الورقية مثل السبانخ و اللفت ، توفر الحماية ضد النوبات القلبية من خلال مساعدة جدران الشرايين على البقاء خالية من تراكم الكوليسترول ، كذلك بعض انواع الخضروات توفر نفس الفائدة و منها البنجر و البصل و الملفوف و القرنبيط و الخرشوف.
تناول المكسرات
تعتبر المكسرات من أفضل الأنواع التي توفر كمية جيدة من الدهون غير المشبعة المتعددة، وتحتوي أيضا على كمية ملحوظة من الألياف، وذلك بما في ذلك اللوز. توفر المكسرات العديد من المركبات الفلافونويدية المضادة للأكسدة والمركبات النباتية التي تعزز صحة الشرايين وتقلل من الالتهابات.
تناول بذور شيا و بذور الكتان
تعتبر بذور الكتان أغنى مصدر للأحماض الدهنية أوميجا 3 المستمدة من النباتات والتي تسمى حمض ألفا لينولينيك، كما تحتل المرتبة الأولى من حيث توفير التوازن الهرموني، وتحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تعزز إزالة السموم وصحة الجهاز الهضمي وتساعد على فقدان الوزن.
يساعد محتوى الألياف القابلة للذوبان على احتجاز الدهون والكولسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصها، ويساعد على إفراز المادة الصفراوية خلال الجهاز الهضمي، مما يجبر الجسم على بذل المزيد من الجهد في استخدام الكولسترول الزائد في الدم وخفض مستوى الكولسترول بشكل عام.
تناول زيت الزيتون
تتمثل فوائد زيت الزيتون في كونه مضادًا للالتهابات ويحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة قلوية تخفض الكوليسترول الضار، ويمكن استخدام زيت الزيتون البكر لإعداد الطعام أو تناوله على حدة.
تناول الأفوكادو
الأفوكادو هو أحد أكبر مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة التي تفيد القلب، وهو النوع الذي يمكن أن يساعد في زيادة الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار، وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان ويقلل من مستويات السكر في الدم، ويوفر أيضا مواد كيميائية نباتية مضادة للالتهابات مثل بيتا سيتوستيرول والجلوتاثيون واللوتي.