منوعات

ماهو الغاز المضحك

الغاز المضحك هو غاز أول أكسيد النيتروجين والمعروف أيضا باسم غاز أكسيد النيتروز، وعند استنشاقه يسبب حالة هستيرية وشعورا بالسعادة والفرحة، كما يساعد في تخفيف الألم، ويتميز بلا لون ومذاق حلو.

جدول المحتويات

ما هو الغاز المضحك

أكسيد النيتروز هو غاز يسبب النشوة وفقدان السيطرة على الحركة، كما يمكن أن يتسبب في الدوار وفقدان الوعي.

تعتبر صيغة غاز الضحك N²O، وهو غاز عديم اللون، لكنه يمتاز برائحة وطعم جيدين، كما أنه غاز غير قابل للاشتعال. يمكن الحصول على غاز أول أكسيد النيتروز من خلال نوع من البكتيريا الموجودة في أعماق المحيطات والتربة الزراعية، ويمكن الحصول على البكتيريا المنتجة لغاز الضحك عن طريق الزراعة. إضافة إلى ذلك، يساهم هذا الغاز في تكوين الغلاف الجوي.

عند زراعة التربة وتسميدها بالمخلفات الحيوانية، تتفاعل البكتيريا الطبيعية الموجودة في التربة بشكل إيجابي وتتحفز لإنتاج غاز الأكسيد النيتروجين أو غاز الضحك.

إستخدامات الغاز المضحك

على الرغم من وجود عدة آثار جانبية سلبية على الصحة، إلا أن لغاز الضحك يمكن استخدامه في العديد من الأغراض، بما في ذلك:

هذا الغاز له تأثير مسكن للألم ومخدر، ولهذا يتم استخدامه في طب الأسنان كمخدر للأسنان، كما يستخدم كمخدر في الجراحات.

– غاز أول أكسيد النيتروجين يعد من العوامل المؤكسدة ولهذا السبب يتم إستخدامه في سيارات السباق، فيتم إضافته للوقود، وعند التحرك يرتفع درجة حرارة الوقود وعند الوصول لدرجة حرارة 300، ينقسم أكسيد النيتروز إلى أكسجين ونيتروجين، والأكسجين يعمل على زيادة حرق الوقود فتزيد السرعة، كما أنه يستخدم لنفس الغرض في الصواريخ.

يتم استخدام غاز أكسيد النيتروز في صناعة الألبان لمنع نمو البكتيريا الضارة في اللبن وجعل اللبن أكثر كثافة.

يتم استخدامه في أنابيب الغوص، حيث يستخدمه الغواصون للتنفس تحت سطح الماء.

يعتبر مكونًا أساسيًا من مكونات الأسمدة المستخدمة في تسميد التربة الزراعية.

يستخدم هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية سيئة للمساعدة في تحسين المزاج.

يستخدم في بعض الحالات الخاصة كعلاج فعال للنساء الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل، حيث يساعد في تخفيف الألم، ولكن يمكن أن يسبب الدوخة والشعور بالغثيان.

ألية عمل غاز الضحك

عندما يتنشق شخص غاز أول أكسيد النيتروجين، يدخل الغاز الرئتين ومنها إلى الدورة الدموية، وفي وقت قصير جدا يصل إلى خلايا المخ. يحث المخ على إفراز الأفيون الطبيعي ويزيد من إفراز الإندورفين والدوبامين. يعمل هذا الغاز أيضا على تثبيط نشاط الخلايا العصبية في المخ، مما يسبب تخديرا عاما في الجسم.

تاريخ الغاز المضحك

في عام 1772 ميلادية، اكتشف جوزيف بريستلي غاز النيتروجين، ولكن في عام 1800 ميلادية، قام الكيميائي همفري ديفي بتجارب على تأثير استنشاق غاز أول أكسيد النيتروجين، وهو الأول الذي اكتشف تأثير الغاز على المزاج حيث شعر برغبة في الضحك كلما استنشقه، وأطلق عليه اسم غاز الضحك.

الأعراض الناتجة عن إستنشاق غاز الضحك

عندما يتنشق الشخص هذا الغاز، يشعر بحالة من الاسترخاء الشديد والانبساط في جميع عضلات الجسم، ويشعر ببعض الخدر في الأطراف الأربعة.

يشعر الشخص برغبة قوية في النوم بعد استنشاق غاز أكسيد النيتروز.

يفقد الشخص القدرة على التحكم في التنسيق الحركي، فيصبح غير قادر على التحرك كما يريد ويبدأ جسمه بالحركة بشكل غير إرادي.

يشعر الشخص بالدفء بعد استنشاقه غاز الضحك، وتبدأ الصداع إلى حد ما.

في حالات نادرة، يمكن للشخص فقدان حاسة واحدة مثل السمع، وفي حالات أخرى يمكن أن يفقد الشخص القدرة على التحدث.

عند استنشاق كميات قليلة من الغاز، يكون له تأثير مسكن، ولكن عند استنشاق كميات كبيرة يشعر الشخص برغبة في التقيؤ وقديفقد وعيه.

المخاطر المترتبة على استخدام غاز الضحك على المدى البعيد

قد يؤدي استخدام الغاز بشكل متكرر إلى إصابة الشخص بالهلوسة.

قد يؤدي إلى فقدان الشخص لسمعه نهائيًا.

يمكن أن يؤدي استخدام غاز الضحك بشكل متكرر إلى موت عدد كبير من خلايا المخ، ويبدأ الغاز في التأثير على مناطق الذاكرة والتعلم في المخ.

يمكن أن يؤثر الاستهلاك الزائد على بعض وظائف المخ، حيث يؤدي إلى تآكل المادة الدهنية الميلين التي تغطي الخلايا العصبية، وبالتالي يؤدي إلى ضعف الأعصاب ونقص فيتامين ب12 في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى