بما يعرف البرسيم الأحمر في الجزائر و المغرب
يعرف البرسيم الأحمر في الجزائر باسم الجلفة أو البرسيم الحجازي، ويشتهر في المغرب باسم البرسيم المروج أو نفل المروج، ويعد هذا النوع من العلف من الأنواع المهمة الموجودة في جميع أنحاء العالم .
وكما هو غذاء أساسي للماشية، يمكن زراعة البرسيم في جميع الطرق، ولكنه لا يجوز قطفه وأكله بحالته الطبيعية لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي .
يمكن للنبات أن ينمو على الشواطئ والتضاريس الصخرية، ويمكن التفريق بينه وبين البرسيم المتعرج بسهولة من خلال وجود بقعة بيضاء في منتصف ورقته وطول وعرض أقل من وريقات البرسيم المتعرج .
يتميز العلف المتعرج بأوراقه وريقاته الممدودة والخالية من أي بقع، وبساقه الطويل والمتناثر ببعض الدرجة خلال فترة الإزهار، كما يتميز بتويجته الغامقة، ويُعتبر البرسيم الأحمر زهرة الدنمارك الوطنية .
هو حيوان الخيل الذي يمكن الاعتماد عليه بسهولة ويتوفر في كميات كبيرة، وتكلفته بسيطة، ويتحمل برودة الجو في فصل الشتاء مثلما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية .
يمكن فرز بذوره في حالتها المتجمدة في المحاصيل الدائمة، ويساعد في تحسين التربة الطينية السطحية وينتج خلقًا لتربة جيدة ويقاوم عددمن الأعشاب الضارة .
شكل البرسيم الأحمر
تكون رؤوس الأزهار فيها مميزة بشكل بيضاوي، وعرضها يصل إلى بوصة واحدة مع ساق قصيرة، وفي بعض الأحيان قد لا تحتوي على ساق، وتكتظ بالأزهار مثل حبة البازلاء في الشكل .
تتألف الزهور من اللون الأرجواني الوردي إلى الوردي الباهت، وتكون على شكل مثلث قائم الزاوية ومتمددة قطريًا وتنتصب مع البتلة. ويكون حجم الأوراق الصغيرة المركبة بين واحد واثنين .
تتميز الأجنحة بوجود عارضة صغيرة تختفي تحت جانب الزهرة، ويتم وضع الكأس الأنبوبي الذي يحمل الزهرة في شعر طويل، وقد يتميز بأسنان خطية أو ناعمة.
يكون الورق الذي يقترب من الجذع طويلًا ورفيعًا، ويمكن أن تتجمع أوراقه في قبضة اليد وقد يكون مقسومًا نحو الأجزاء العلوية، وتكون المنشورات بيضاوية الشكل وعرضها يبلغ بوصة والطول يصل إلىنصف بوصة دون وجود ساق .
يتميز هذا النوع بأنه مسنن بدقة كبيرة، دون وجود أسنان، ويحتوي على شعر متناثر على طول الحواف، ويكون ذا لون فاتح، ويحتوي على نقطة حادة على الحافة، وتكون السيقان بها مترامية الأطراف أو منتصبة، وتغطى بالشعر الناعم، ويكون الفروع بها صغيرة وموزعة على محاور الأوراق من الناحية العلوية .
فوائد البرسيم الأحمر
يتمثل بعض الفوائد الهامة للبرسيم الأحمر فيما يلي.
- هناك عدد من الدراسات العلمية التي تشير إلى أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بعلاج تضخم البروستات، ويمكن أن يساعد في تقليل التبول الليلي، ويعالج الصلع عند الذكور ويساعد على نمو الشعر.
- قد يساعد في تقليل الألم في منطقة الثدي، خصوصا في المراحل الأولى، وقد يقوي العظام ويعالج الهشاشة، على الرغم من أن الأدلة غير كافية .
- تناول البروتين عن طريق الفم من 3 شهور إلى عام قد يقلل من البروتين الضار بالجسم، ويزود الجسم بالبروتين عالي الكثافة الذي لا يضر، ويكون ذلك مفيدًا خاصة للنساء اللواتي يعانين من مستويات عالية من الكوليسترول.
- تناول بعض أنواع الأطعمة يمكن أن يساعد في مواجهة الهبات الساخنة وتحسين جفاف المهبل، كما يمكن أن يحسن الأعراض النفسية التي تصاحب انقطاع الطمث مثل القلق والاكتئاب.
- تختلف مجموعة الأبحاث حول فوائد العلاج بالتنفس البخاري في علاج التهاب الجلد وخاصة التأتبي والربو، ومعالجة التهاب الشعب الهوائية.
- يستخدم لعلاج مرض السعال وعدة أمراض أخرى التي يمكن نقلها عن طريق الجنس، كما يقاوم المتلازمة التي قد تحدث قبل فترة الحيض.
- يمكن أن يساعد هذا العلاج في علاج آثار الحكة الجلدية وتقشر الجلد، كما يمكن أن يساعد في التئام الجروح، ومع ذلك، فإن هذه الفوائد الصحية تحتاج إلى مزيد من البحث.
- يزيد البرسيم الأحمر من خصوبة المحاصيل، ويمكن استخدامه كسماد بقولي ويجب قتله قبل زراعة المحاصيل أو الخضروات.
- يعد من المحاصيل شائعة الاستخدام ويتحقق منه فوائد اقتصادية كبيرة، وذلك بفضل قدرته الكبيرة على التكيف، وسهولة إنشائه من البرسيم، وتنخفض التكلفة بالبذر فيه، ويمكن أن ينتج كميات كبيرة من الكتل الحيوية منه، ويتحقق منه أرباح كبيرة .
- يتم إنتاج أنواع كثيرة من النيتروجين، حيثبت ذلك بعض الأبحاث، حيث ينتج ما يقرب من 70 إلى 75 بالمائة من النيتروجين من أصل 401، نظراً لتفاعله مع بعض المركبات الكيميائية المختلفة .
- يمكن زراعة الذرة بعدد من المحاصيل الأخرى مثل بنجر السكر والبطاطس والأرز، وتستغرق الدورة الزراعية في ذلك فترة تصل إلى سنتين، ويمكن دمج البرسيم مع الذرة ويتفوق في الأداء على المحاصيل المستمرة مثل القمح والصويا.
- ينمو هذا النوع من البقوليات بشكل سريع جداً مقارنة بأنواع أخرى، ويتحمل الظل ويمكن له الإنبات في درجات حرارة تصل إلى 41 درجة فهرنهايت، مما يجعله مجموعة جيدة للتأسيس.
- يمكن لحقل البرسيم أن ينتج كميات كبيرة من الكتلة الحيوية مع مرور الوقت، ويكون الحقل مكتملًا من البرسيم خلال مدة العام الخاصة بالبذر، وقد ينمو الماموث ببطء بعد الحصاد، لكنه يوفر الكتلة الحيوية عند نهاية الموسم.
أضرار البرسيم الأحمر
- عند استخدامه عن طريق الفم، قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل طفح جلدي وصداع وغثيان وتوتر في العضلات، وتصبغات جلدية لدى النساء .
- من الممكن أن يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية على الهرمونات، وبشكل رئيسي عند استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية أو الحمل، لذا من الأفضل عدم استخدامه
- إذا تم تناوله بكميات زائدة، فقد يؤدي الأمر إلى النزيف وتفاقم بعض الأمراض التي قد يعاني منها الفرد، لذا يفضل عادة عدم تناوله طبيًا إلا في حالات محددة وفقًا للحالة المرضية للفرد .
- عند تعرض الفرد لنقص البروتين، يجب تفادي تناول البرسيم الأحمر لأنه قد يحتوي على آثار الاستروجين التي تزيد من تكوين الجلطات في الدم، ومن الأفضل عدم تناوله في هذه الحالة .
- يُفضل عدم تناول البرسيم الأحمر، خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية، بسبب ما قد يترتب عليه من احتمالية التخثر بالدم وحدوث النزيف، ويجب على الفرد أن يتوقف عن تناوله قبل إجراء العملية الجراحية بمدة لا تقل عن أسبوعين .
- قد يكون استخدامه غير آمن في حالة استخدام كميات كبيرة في العلاج الطبي، وعلى الرغم من أنه آمن عند استخدامه كمادة غذائية، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله خلال فترة العلاج .