الام والطفلالولادة

ماذا يحدث للجنين أثناء الطلق ؟ “

تعريف طلق الولادة

طلق الولادة هو الألم الذي تشعر به الحامل قرب الولادة بللحظات قليلة وهو الذي ينتج من توسع الرحم تهيئاً لنزول الجنين واستعدادا لوجوده في عالمنا ويختلف الألم من حامل لأخرى حسب عمرها ، وحالتها الصحية ، وحالة الجنين أثناء أشهر الحمل يحدث عندما تصبح الانقباضات قوية ، ومنتظمة بما يكفي لتتسبب في تمدد عنق الرحم (فتح) وترققه مما يجعل الجنين يتحرك لأسفل داخل الحوض وفي قناة الولادة وهذا تسهيل الولادة الطبيعية للبكر خاصة وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على الحامل تدل على اقتراب موعد الولادة منها الشعور بألم شديد ، ومستمر في أسفل الظهر وخروج إفرازات بيضاء اللون مصحوبة بدم وتمدد في عنق الرحم وتوسعه.

ماذا يحدث للجنين أثناء  طلق الولادة

يجب أن ندرك أن هناك تغييرات تحدث للطفل، مثل حركة الجنين ولحظة الولادة الطبيعية، حيث تفتح الرئتان للحصول على الأكسجين اللازم للتنفس بعد ولادته، في حين كان يتنفس من خلال المشيمة في الرحم. تساعد الغدة الدرقية الطفل في التكيف مع درجات الحرارة الخارجية، كما تزيد من مستوى الأدرينالين لديه.

يقوم الجنين خلال الولادة الطبيعية بضغط رأسه على قناة الولادة لتوسيع فتحة المهبل، ثم يتحرك ويتقلب وهو يملك حاسة السمع والإبصار الجاهزتين، حيث يستطيع سماع صوت أمه ويتحرك يمينا وشمالا للخروج من الرحم، ويمكن استخدام الملقط أو الشفاط للمساعدة في الولادة الطبيعية، ويعتبر زيت الخروع مفيدا في هذه العملية.

تبدأ معظم خطط الولادة بفكرة الولادة الطبيعية وحماية الطلق وتوسيع الرحم ووضع الطفل لاختيار الشكل الأكثر أمانا للولادة، وعندما يكون الطفل في وضع المقعد أو وضع غير طبيعي آخر، يتم استخدام طريقة مدهشة لتوسيع الرحم، مما يؤدي إلى الولادة القيصرية وهي إجراء جراحي لإخراج الطفل، ويتم عمل شق في الجزء السفلي من البطن، ثم يتم ولادة الطفل من خلال هذا الشق، وليس من خلال قناة الولادة.

من الممكن ولادة الطفل المقعد عن طريق المهبل كما يمكن أن يكون هذا النوع من الولادة أكثر خطورة على الطفل وخطر الإصابة من الحبل السري أعلى بكثير يمكن أن ينزلق الحبل أيضًا حول عنق الطفل أو ذراعيه ، مما يتسبب في إصابة الجنين.

الوضعيات المختلفة للجنين قبل الولادة

  • الموضع الأمامي هو الموضع الأمثل للجنين قبل الولادة، حيث يوجه رأسه نحو الأرض ويواجه ظهر الحامل، ويستقر معظم الأجنة في هذا الموضع في الشهر الأخير من الحمل، ويعرف هذا الموضع أيضا باسم الموضع الرأسي الأمامي أو القذالي الأمامي، ويقلل من فرص حدوث مضاعفات خلال الحمل
  • أوكسيبوت أو الوضع الخلفي الرأسي : في بعض الأحيان يتم وضع الطفل على رأسه لأسفل كما يجب، ولكن في أحيان أخرى يواجه بطن الأم. عند وضع الرأس في هذا الوضع، ينظر الطفل إلى السقف. يطلق على هذا الموضع اسم `ساني سايد أب`، ويزيد هذا من احتمالية ولادة مؤلمة وممتدة.
  • مقعد فرانك : خلال الولادة المهبلية، تمر أرداف الطفل عبر قناة الولادة، ويجب ثني الوركين والركبتين (أمام البطن) لزيادة فرصة مرور رأس الطفل بأمان، وتجنب حدوث حلقة حبل سري قد تسبب إصابة الطفل.
  • مثل العروض التقديمية المقعدية الأخرى ، يزيد هذا الوضع من خطر تكوين حلقة الحبل السري التي يمكن أن تسبق الرأس من خلال عنق الرحم وتجرح الطفل إذا ولدت عن طريق المهبل.
  • الكذب المستعرض : ينام الجنين في وضع عرضي داخل الرحم، وهذا يجعل من المرجح أن يدخل الكتف الحوض أولا، ويتم تسليم معظم الأطفال بهذا الوضع خلال الولادة القيصرية.
  • المقعد الخلفي للقدمين : في بعض الأحيان، توجه إحدى قدمي الطفل أو كلاهما نحو قناة الولادة، وهذا يزيد من خطر انزلاق الحبل السري لأسفل في فم الرحم، مما يؤدي إلى انقطاع إمداد الطفل بالدم.

 

متى يأخذ الجنين وضع الولادة

يتبنى الجنين وضعية الولادة في بداية الشهر التاسع حيث يستعد للولادة الطبيعية عبر وضعية الاستلقاء الرأسية، حيث يوجه الرأس نحو الأسفل ويواجه بطن الأم، وهذا ما يعرف بالوضع الأمامي للجنين ويساعد على خروج الرأس أولا عند الولادة، مما يسهل العملية الولادية الطبيعية. أما الوضعية الخلفية فهي واحدة من الوضعيات الأكثر صعوبة قبل الولادة وتستدعي قيصرية نظرا لصعوبة نزول رأس المولود إلى الحوض. وهناك محفزات طبيعية للولادة.

 

أسباب وضع الجنين المقلوب

  • قد يكون لديك خلل منذ الولادة أو يصاب به لاحقًا بسبب نسيج ندبي من الجراحة (بما في ذلك الولادة القيصرية) أو الأورام الليفية أو عدوى الرحم الشديدة نتيجة لذلك ، قد لا يكون لدى طفلك مساحة كافية للقلب والخروج رأسًا لأسفل.
  • إذا كانت المشيمة منخفضة أو تسد المساحة بالقرب من رأس طفلك وتقع بالقرب من الجزء العلوي من جدار الرحم، فإن موقع المشيمة قد لا يزعجها في طريقها إلى الوضعية الهبوطية، وهي ما يسمى بالمشيمة المنزاحة التي تغطي عنق الرحم.
  • حجم السائل الأمنيوسي، الذي يمكن أن يؤدي إلى وضع المؤخرة، وعدم وجود كمية كافية منه يجعل من الصعب على طفلك التحرك حوله، في حين أن الإفراط في تناول السوائل يعني وجود مساحة كبيرة جدا وقدرة على التحرك بين وضعيات مقعد ورأس لأسفل.
  • – إذا كنت حاملا بمتعددين، فقد لا يكون بإمكان أحد الأطفال وضع رأسه لأسفل بسبب قلة المساحة للتحرك، وقد يكون هذا الأمر مرتبطا بالإنجاب السابق لطفل مقعدي، ومع ذلك، قد تكون لديك فرصة أكبر بشكل معين.
  • كلما ولد طفلك مبكرا، زادت احتمالية أن يكون مصابا بتشوهات في الجلوس أو الانعكاس بنسبة 25% من الأطفال الذين يولدون في الأسبوع 28.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى