المراةنسائيات

ماذا تعرفي عن علاجات تحفيز الإباضة ؟

تعد مشاكل التبويض واحدة من أسباب تأخر الحمل ، والتي تبلغ نسبته 40% تقريبا من أسباب تأخر الإنجاب ، ولكن ومع التقدم العلمي في تصوير للرحم والقدرة على التوصل للأسباب التشريحية لمشاكل التبويض وتأخر الإنجاب ، وكذلك التقدم في تصنيع الأدوية العلاجية التي تعمل على حل مشاكل التبويض وتحفيز الإباضة أصبحت فرص الحمل تبلغ نسب مرتفعة لكثير من النساء ممن تعاني هذه المعوقات ، والتي يصفها أطباء النساء والتوليد في نوعين من العلاجات :

– النوع الأول : هذه أقراص تتم تناولها عن طريق الفم من قبل النساء، ويحدد الطبيب يوما معينا من بداية الدورة الشهرية لتناولها لمدة خمسة أيام متتالية. وتعمل هذه الأقراص على زيادة إفراز الغدة النخامية وتحفيز إنتاج البويضات وخروجها من المبيض. يتابع الطبيب المعالج التبويض ويقيس مستويات الهرمونات في الدم لتحديد جودة التبويض وصحة البويضات، وهذا يجعل حدوث الحمل ممكنا دون عوائق .

– النوع الثاني : تعتمد حقن العضل على هرمون مشابه لهرمون الغدة النخامية. ينصح بتناول هذه الحقن مع الأقراص السابقة في النوع الأول من العلاج. تتحدد جرعة الحقن بناء على متابعة التبويض وحالة المرأة الفردية، وتختلف من امرأة إلى أخرى. عندما تكتمل نمو البويضات، تعطى المرأة حقنة أو حقنتين لتحفيز المبيض على إطلاق البويضة، ثم يتم نقلها إلى الرحم للانتظار التخصيب، ويتم ذلك خلال فترة استخدام الحقن .

– الأعشاب : هذه الطريقة ليس لها دليل على فعاليتها في تحفيز الإباضة، ولكن من المستحسن استشارة الطبيب المعالج حول ما إذا كان يجب استمرار استخدامها أو توقفها، حتى لا تتداخل مع تأثير العلاجات الدوائية الموصوفة للحالة .

– الهرمونات المنشطة : يتم وصفها من قبل الطبيب في حالات متعددة، مثل ضعف التبويض وانسداد قناة فالوب والبطانة المهاجرة وتكيس المبايض وضعف الحيوانات المنوية عند الزوج، أو لأسباب مجهولة لم يتم كشفها في التحاليل الطبية للزوجين .

أضرار ومنافع استخدام الهرمونات المنشطة :
هناك العديد من الشائعات الخاطئة حول الهرمونات المنشطة وتأثيرها الضار على المرأة على المدى البعيد، مثل زيادة خطر الإصابة بالأورام السرطانية وانفجار الرحم وتشوه الأجنة. ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أن الدراسات والأبحاث الطبية نفت تلك الشائعات وأثبتت عدم وجود أي ضرر ناتج عن استخدام الهرمونات المنشطة. بالعكس، أثبتت هذه الدراسات أهمية الهرمونات المنشطة في حل مشاكل تأخر الإنجاب وفاعليتها في حدوث الحمل التوأم، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي .

واحدة من النصائح التي يذكرها أطباء النساء والتوليد للنساء الحوامل هي تجنب التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة والتعرض للإشعاع، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول الفيتامينات والمعادن، وبخاصة حمض الفوليك، والابتعاد عن التوتر النفسي والعصبي، وتجنب استنشاق المواد الكيميائية السامة والمبيدات الحشرية والمحاليل العضوية .

كما يمكنك الاطلاع على مقالات أخرى :
معلومات عن ابرة تفجير البويضة
اسباب وعلاج تكيسات المبايض
افضل الاغذية لزيادة فرص الانجاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى