كيف ينام الخيل
الخيل هي حيوانات ثديية تستخدم بشكل واسع في حياتنا اليومية، وتعتبر وسيلة مواصلات تم استخدامها منذ القدم مثل الجمال، كما كان لها دور كبير في الحروب القديمة. ورياضة الفروسية هي واحدة من الرياضات الشهيرة التي تستخدم فيها الخيل، وتقام بها الكثير من المسابقات حول العالم.
طريقة نوم الخيول
هناك العديد من فصائل الخيول، ولكن أهمها وأفضلها هي الخيول العربية التي تحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم. يعتبر النوم نشاطا هاما للخيل، حيث يساهم في استرخاء عضلاتها وتنظيم معدل التنفس ونبضات القلب، وأيضا في تنظيم درجة حرارة جسمها واستعادة نشاطها من جديد.
نوم الخيل واقف
الخيول تنم في نومين مختلفين، حيث يمكن للخيل أن تنام وهي واقفة على قدمها بدون الاستناد إلى أي شيء، أو يمكن لها أن تنام وهي واقفة ومستندة إلى الجدار أو الشجرة. تتبع الخيول هذه الأساليب عندما يكون النوم خفيفا لبضع دقائق فقط، ولكن في هذه الحالة، تظل جميع الحواس متيقظة لديها خوفا من أي صوت خارجي أو في حالة حدوث أي مشكلة. ومن الممكن أن تبقى الخيل بهذه الحالة لعدة ساعات إذا لم يكن هناك أي شيء يوقظها.
يمكن للحصان البقاء في وضعية الوقوف لعدة أيام دون الحاجة إلى النوم العميق، ويتميز الحصان بقوة عضلات رجليه الذي يمكنه من اتخاذ العديد من الوضعيات المختلفة، وهذا يمنعه من الشعور بالتعب خلال فترة النوم الواقف.
نوم الخيول بشكل متمدد
حيث أن تلك المرحلة من مرحلة نوم الخيول تعد هي المرحلة العميقة في النوم حيث يستلقى الخيل على الأرض بجسمة كله ويلجأ الخيل إلى تلك الطريقة من النوم في حالة الشعور أنه في أمان تام ولا يجد ما يهدده فينام الخيول بتلك الطريقة في الاسطبل الخاص بهم والمعتاد على النوم به أو بين القطي التابع له من الخيول التي يعرفها ولكن من الممكن أن ينام الحصان من خلال تلك الطريقة في حالة الشعور بالتعب بشكل مفاجئ.
يحدث هذا الأمر عندما يتعذر النوم بشكل مريح لعدة أسابيع، حيث يجلس الشخص على الأرض بدون مقدمات ويدخل في مرحلة النوم العميق بشكل طبيعي بسبب التعب والإرهاق الشديد، لكنه لا ينام بهذه الطريقة عرضا، بل يقوم بتوزيع ساعات النوم التي يحصل عليها بحيث تتناسب مع حالته وشعوره بالأمان في المكان الذي يتواجد به.
عوامل تؤثر في نوم الخيول
يمر الخيل في مراحل النوم خمسا، وتختلف عدد ساعات النوم بين الخيول حسب المكان الذي تتواجد فيه وشعورها بالأمان. وتشير التجارب إلى أن فترة نوم الخيل في الإسطبل أطول بكثير من فترة نومها في المراعي، وأن المهر الصغير يحصل على فترة نوم أطول من الخيول الكبيرة أو البالغة. كما أن فترة نوم الخيل في الشتاء أقصر من فترة نومها في الصيف الحار.
بالإضافة إلى ذلك، تحصل الخيول التي تتناول حصصًا كبيرة من الشوفان على فترات نوم أطول من الخيول التي تتغذى على الأعشاب.