كيف يمكن تطبيق مفهوم مجتمع التعليم والتعلم
أصبحت الدراسة والتعليم أساسا في حياة الشعوب والأمم، ويعد مجتمع التعليم والتعلم أولوية عالمية. يتطور الدول من جميع الجوانب من خلال تعزيز ثقافة التعليم والتعلم في المدارس وتنمية قدرات الطلاب في الاستقصاء والاستفسار والإبداع واستخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي. وبالتالي، يعد هذا العامل واحدا من أهم عوامل تنمية المجتمع وتطوره. وفي هذه المقالة، سنناقش كيف يمكن تطبيق مفهوم مجتمع التعليم والتعلم.
مفهوم التعليم والتعلم
فكرة التعلم هي عملية تتضمن اكتساب سلوكيات أو خبرات أو مهارات محددة، وتظهر آثارها على الفرد المتعلم. إنها أيضا عملية تجمع وتراكم هذه الخبرات المكتسبة وتنتقل إلى الأجيال اللاحقة من خلال التربية المجتمعية. يتم قياس نسبة تلك المهارات المكتسبة وفقا لطريقة تكون الشخص نفسه، ويتم قياس نسبة التعلم من خلال معايير مختلفة مثل السرعة والدقة والمهارة.
مفهوم التعليم
التعليم هو عملية نقل العلم والمعرفة من معلم أو عضو في هيئة التدريس إلى طالب آخر، ويتم إيصال المعلومات عبر منظومة محددة لذلك، ويتم التحكم في مدى المعرفة المراد إيصالها إلى الطالب من خلال المستويات المختلفة.
الفرق بين التعليم والتعلم من حيث المفهوم
يعتبر مفهوم التعليم أشمل وأوسع من مفهوم التعلم، حيث يهدف التعليم إلى نقل المعرفة وتطويرها لمجموعة أو فئة معينة، بينما يستخدم التعلمكتسبة المهارات فقط.
يهدف التعليم إلى نقل المعلومات التي يقدمها المعلم للطلاب، بينما يهدف التعلم إلى تحويل الخبرات المكتسبة إلى ممارسات حياتية.
في عملية التعليم، يكون الطالب هو المتلقي للمعلومات، بينما المعلم هو المعطي، أما في عملية التعلُّم، فيتم تدريب الطالب وتنمية مهاراته بدلاً من إلقاء المعلومات عليه بشكل مباشر.
يقوم المعلم بتلقين المعلومات للطلاب لتزويدهم بالمعرفة، بينما يكون دوره في التعلم مستشارًا فقط لتدريب الطلاب على اكتساب المعرفة.
يتمثل دور المعلم في التعليم في إيصال المعلومات والمهارات المطلوبة للطالب، بينما يقوم بدور مستشار وموجه في التعلم، حيث يعتمد ذلك على الجهود الشخصية للطالب.
أشكال التعلم
يتمثل التعلم في أربعة أصناف رئيسية هي:
1- التعلم التنافسيّ.
2- التعلم الفرديّ.
3- التعلم التعاونيّ.
4- التعلم الجماعيّ.
كيفية تطبيق مفهوم مجتمع التعليم والتعلم
يتم تطبيق مفهوم مجتمع التعليم والتعلم عن طريق:
1- تغيير المعرفة والعمل على تطويرها.
2 – العمل على تحسين الأداء المعرفي للمتعلم.
يتم العمل على تحسين الأداء العاطفي عن طريق إدخال معلومات جديدة.
4- تحديد الهدف من التعلم.
تتغير أهداف وشكل التعلم المستمر بشكل دائم.
يجب وضع مبادئ للتدريب التي يقوم بها المعلم في عملية التدريس الخاصة به.
7- تطوير نموذج التدريس الذي يستخدمه المعلم.
8- العمل على التخطيط المسبق للمناهج.
9- وضع أسس لعملية التعليم.
تحديد سمات وخصائص المعلم المطلوب من الناحية الشخصية.
11- التقويم المستمر للمعلم والطالب وللبيئة.
12- تعديل جوانب الضعف باستمرار.
13- إصلاح الأخطاء.
14- وضع خطط للتطوير من التعليم.
15- يتم وضع طرق للعقاب في حالة وقوع أخطاء سواء من المعلم أو الطالب، ويجب أخذ العقاب الإيجابي بعين الاعتبار الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية على الناحية التعليمية.
يتم وضع الحوافز المادية والمعنوية التي تشجع الطلاب والمعلمين على التفوق دائمًا.
17- تحسين أسلوب المعلم باستمرار وجعله يتطور ويتبع تطورات العصر.
معايير مجتمع التعليم والتعلم
أما عن المعايير التي يجب تحديدها للتعليم والتعلم فهي كالتالي:
تتضمن التحسينات المستمرة لمناهج التعليم المدرسي وجعلها تواكب التطور التكنولوجي.
يشمل التقويم الحقيقي على ملفات تسجل إنجازات الطالب أو المعلم والأنشطة التي يشارك فيها والتي يبرع بها، ويتم رصد سلوكهم داخل وخارج الفصل الدراسي.
يتم التنويع في الأساليب المستخدمة في عمليات التقويم لضمان الاستمرارية على المسار الصحيح.
4- لتوفير احتياجات الطلاب والمعلمين من أدوات مهمة مثل الإنترنت، والحواسيب، والمكتبات، وغيرها.
5- تعريف الطلاب بالأهداف التي يجب تنفيذها.
يجب مشاركة الطلاب في الأنشطة الصيفية وغيرها وفقًا لاهتماماتهم وقدراتهم.
7- مراعاة الاختلافات الفردية بين الطلاب.
يمكن استخدام الأجهزة الإلكترونية في تحسين وتطوير العملية التعليمية.
تنويع الأسلوب المستخدم في إيصال المعلومات للطالب.