يوجد نوعان من الدجاج؛ النوع الهجين وهو الأفضل لتربيته في المزارع، والنوع البلدي وهو الأنسب لتربيته في المنازل. وهناك عدة أنواع من الدجاج البلدي، حيث يتميزون بالاختلاف الواضح من حيث الشكل، مثل لون ريشهم وجلدهم وشحمة الأذن وشكل العرف ولون البيضة ووزن الدجاجة واستهلاك العلف والنمو والخصوبة وإنتاج البيض وحجمه .
تربية الدجاج في المنزل .
تعتبر الأيام الثلاث الأولى من حياة الدجاجة من أخطر مراحل عمرها. ويجب تجنب تواجدها في أماكن مزدحمة، والعمل على تنظيف معالف الطعام والشراب، وتوفير التدفئة والتهوية المناسبة. في ساعات البداية، يفضل تغذية الكتاكيت بمحلول سكري بتركيز يتراوح بين 8 إلى 10% .
الإحتياجات .
1- المسكن : – يجب تجهيز مكان سكن الدجاج بحيث تكون الأرضية من الإسمنت و يصل سمكها الى 10 سم و يتم تغطيتها بالقش او التبن او نشارة الخشب مع المحافظة على التنظيف بشكل مستمر و منتظم بالمطهرات و الماء و التهوية الجيدة حتى لا تتكون الرطوبة بالمكان و تتم من خلال فتحات مغطاة بالسلك , تجهيز عدد مناسب من معالف الطعام و الشراب لعدد الدجاج , معالجة الشقوق و تسرب المياه .
2- التدفئة : – في فصل الشتاء يجب المحافظة على درجة حرارة مناسبة للدجاج حتى لا يصاب بالامراض التنفسية مما قد يؤدي الى الموت و بخاصة في الدجاج الصغير او الكتاكيت .
3- الإضاءة : – الدجاج الصغير من عمر اسبوع و حتى عمر 20 أسبوع يحتاج الى الإضاءة المستمرة للتشجيع على النمو و الحيوية و يتم جدولة الإضاءة حسب عمر الصغار ففي : –
• في الأيام الثلاث الأولى، يتعرض الصغار للإضاءة لمدة 23 ساعة .
• يتم تدريجياً خفض ساعات الإضاءة لمدة تتراوح من أسبوع إلى 9 أسابيع حتى تصل إلى 10 ساعات في اليوم .
• في الفترة من الأسبوع التاسع حتى الأسبوع العشرين، تصل ساعات الإضاءة إلى 8 ساعات .
4- التغذية : – يجب الإهتمام بإعطاء الدجاج التغذية المناسبة بإستخدم الأعلاف الجاهزة التي يتم شراؤها من الأسواق , كما يمكن تغذية الدجاج ببواقي الطعام من المنزل و الخضار و الفواكه , و لكن يراعى عند إطعام الدجاج بواقي طعام المنزل عدم إطعامها بواقي اللحوم حتى لا تشعر بالتعب و تقل إنتاجيتها بسبب أن معدتها ليست مجهزة لهضم اللحوم , يجب دائمًا تنظيف المعالف بين كل وجبة و الأخرى لتجنب نمو الميكروبات و الفطريات التي تؤدي للأمراض و يراعى دائمًا أن تكون نسبة البروتين في طعام الدجاج من 18 الى 20% .
5- التحصين : – يجب الإهتمام بتلقيح الدجاج باللقاحات اللازمة لوقايتها من الأمراض و بخاصة في مراحل النمو الأولى , كما يمكن إتباع بعض الخطوات للعمل على وقاية الدجاج و تحصينه بجانب اللقاحات : –
• يتضمن الوقاية من ظاهرة الإفتراس تنظيف المنزل وأواني تناول الطعام والشراب بشكل دائم ومنتظم، والحفاظ على الأرضية جافة، وتنظيف الأعشاش، وتقليل الإزدحام في المنطقة، حيث يساعد ذلك على الحد من ظهور هذه الظاهرة أو السيطرة عليها .
• يجب الحفاظ على تربية نوع واحد في المسكن .
• يجب مراجعة البيطري عند ملاحظة أي أعراض مرضية على الدجاج .
• يتم مراقبة وفرز الدجاج بشكل مستمر للكشف عن أي حالات مرضية وعزلها بسرعة قبل انتشار العدوى، وتقديم العلاج اللازم لحماية الدجاج الآخرين .
• يجب التخلص من مخلفات تنظيف المسكن بعيدًا عن مكان تواجد الدجاج، ويجب رشها لمنع انتشار الأمراض ووصولها إلى الدجاج .
• يتم قص الجزء العلوي من المنقار من اليوم السابع حتى اليوم العاشر، حيث تسهم هذه العملية في منع ظهور ظاهرة الإفتراس والتي تعني تكسير البيض، كما تعمل على تقليل الفاقد أو الهدر في الأعلاف .
6- البيض : – عند إنتهاء العشرين أسبوع من عمر الدجاج يكون الدجاج ناضج بقدر كافي لأن يبدأ في البيض و الحصول على الإنتاج من البيض و تعتبر تلك المرحلة هى الثمرة الأولى لعملية تربية الدجاج و بخاصة الدجاج البياض .