كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة
كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة
- السرعة في نقل علوم الشريعة
- قلة التكاليف و المجهود
- المناقشات المستمرة لرد الشبوهات
- التبادل الثقافي
- كتب PDF للشريعة الاسلامية
- التواصل السهل مع الاخرين
السرعة في نقل علوم الشريعة : أصبحت الآن قادرا من خلال ضغ”(8984)” أصبحت الآن قادرا، بالنقرة على زر واحدة، على إرسال خطاب ديني أو درس في الشريعة إلى أي مكان في العالم في ثوان معدودة. ونحن الآن في عصر السرعة، ولذلك يجب على علوم الشريعة مواكبة هذه السرعة في الانتقال من شخص لآخر، خاصة في ظل ترويج دعوات الإلحاد والكفر على الإنترنت .
قلة التكاليف و المجهود : في الماضي، كان يجب على الشخص المتعلم في الشريعة السفر لعدة أشهر للوصول إلى وجهته ونقل المعرفة الشرعية إلى المقيمين هناك، وكان ذلك يتطلب مجهودا كبيرا ونفقة عالية للسفر. ولكن الآن، لا حاجة لذلك، حيث لا يوجد مجهود في نشر المعلومات وإرسالها عبر الإنترنت .
المناقشات المستمرة لرد الشبوهات : أصبح المختصون في علوم الشريعة قادرين الآن على المشاركة في مناقشات واسعة النطاق عبر وسائل الإعلام، وذلك للوصول إلى ملايين ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بهدف الرد على الشبهات التي ينشرونها الآخرون لمهاجمة الدين الإسلامي .
التبادل الثقافي : لكل منطقة في كوكب الأرض ثقافتها التي تخلف عن منطقة أخرى وإذ كنت أنت أحد ناشري علوم الشريعة، سيكون من الصعب عليك التعامل مع أشخاص دون أن تتعلم ثقافاتهم أولا، الآن من خلال وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت والتلفاز بإمكانك الاطلاع على المستوى الثقافي والفكري لغير المسلمين وبذلك ستتمكن من التعامل معهم بشكل أفضل .
كتب PDF للشريعة الاسلامية : لا يمكن أن تحل محاضرة أو مقطع فيديو مروج على مواقع التواصل الاجتماعي محل كتب الشريعة الإسلامية التي كتبها السابقون والسلف الفهمين لدين الله. ولذلك، أصبح بإمكان أي شخص في أي مكان بالعالم التقاط صور للكتب الإسلامية وتحويلها إلى ملف PDF، ويمكن تحميل كتب تصل إلى أكثر من 400 صفحة خلال عدة ثوان، ويمكن قراءتها في أي وقت .
التواصل السهل مع الاخرين : هناك العديد من العلماء المتواجدين عبر الإنترنت للإجابة على الاستفسارات، وهناك أيضا مواقع مخصصة لأهل الفتوى حيث يتم التوافق على الرأي في فتوى معينة لضمان صحتها .
التقدم العلمي يدفعنا دائما لمواكبته حتى لا نظل في الطرق القديمة لنشر علوم الشريعة، حيث ظهرت الصحف والمجالات التي تناولت مقالات عن الشريعة الإسلامية، ثم انتقلنا إلى محطات الراديو لبث القرآن الكريم، ثم التلفزيون لمشاهدة البرامج الدينية اليومية، ومع ثورة المعلومات التي تمثلت في الحواسيب والهواتف الذكية وشبكة الإنترنت المتوفرة حاليا .
تظهر حاليا برامج القرآن الكريم وتطبيقات التفسيرات والقنوات الدينية على اليوتيوب، وانتشار مقاطع التوعية الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى يكون نشر علوم الشريعة متوافقا مع التطور التكنولوجي .
كيفية وصول علوم الشريعة قبل الانترنت
في الماضي، كانت الطرق الأساسية لنقل علوم الشريعة هي الأكثر تطبيقا وتتمثل في وجود المعلم والمتعلم في نفس المكان لتلقي العلم ومن ثم نشره، بالإضافة إلى الخطب الجمعة والدروس الدينية والكتاتيب والمدارس وغيرها، ومع ذلك، كان هذا المحدود في النطاق المكاني ولم يكن هناك وسيلة سريعة لنقل الشريعة. ومع بداية عصر الثورة المعلوماتية عبر الإنترنت والتلفاز، أصبح النقل أفضل .
بداية دخول علوم الشريعة الى الثورة المعلوماتية
عندما ظهرت أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، لم يولى اللغة العربية اهتماما كبيرا، حيث بدأ الاعتماد على اللغة الإنجليزية. ولكن خلال ستينيات القرن الماضي، بدأت اللغة العربية تتوافر في بعض الأجهزة، ومع التطور، أصبحت حروف اللغة العربية ذات أهمية كبيرة في الاستخدام. وظهرت برامج القرآن الكريم، سواء المسموعة أو المرئية، في ثمانينيات القرن الماضي، وتطورت لتصبح برامجا مفسرة للقرآن وغيره من العلوم الشرعية .