كيف تكتسب شخصية جذابة
الشخصية الجذابة هي إحدى الشخصيات التي تنسجم بشكل أكبر مع الآخرين، وتتميز بعدة صفات إيجابية مثل الجاذبية الخارجية، الاستقرار النفسي، القدرة على احتواء الغضب وغيرها من العوامل التي تزيد من جاذبيتها. وسنوضح لكم كيفية اكتساب شخصية جذابة.
الشخصية الجذابة
لكل فرد منا شخصيته المستقلة التي تتميز ببعض المميزات وتحتوي على بعض العيوب، وتخLeave a commentتلف شخصيترك انطباعاً معيناً عند الآخرين.
تعد الشخصيات الجذابة المؤثرة من بين الشخصيات المحببة لدى الناس، وذلك لأنها تثير الإعجاب والانبهار لدى الآخرين، كما أنها تتميز عن غيرها بالقدرات والإمكانيات التي تجعلها جذابة.
كيفية بناء شخصية جذابة
هناك بعض الأمور التي إذا تم اتباعها فسيتحول الشخص إلى شخصية جذابة، مثل:
كن حيوي
الحيوية هي سمة تظهر على الجسد والنفس، وتجعل الشخص مليئا بالحيوية والطاقة والتفاؤل. إنها تدفع الإنسان ليعيش بعقل نشط.
يعمل الوقت الطويل المقضى مع شخص حيوي على تحفيز العقل وزيادة جاذبية الشخصية الإنسانية.
كن رحيما
عندما تكون رحيمًا ومتعاطفًا مع الآخرين، فإن ذلك يزيد من جاذبية شخصيتك، والرحمة لا تقتصر فقط على الإنسان، بل تمتد أيضًا إلى الحيوانات. ويجب ألا نميز بين الجنس أو العرق أو اللون أو الديانة عند التعامل مع الناس.
العناية بالذات
لكي تظهر بمظهر جذاب، يتوجب عليك الاهتمام بنفسك وبمظهرك الخارجي، ونظافتك الشخصية سواء كان ذلك من خلال غسل الأسنان، غسل البشرة، ارتداء الملابس النظيفة، قص الأظافر، التخلص من رائحة العرق، حلاقة الشعر الزائد وغيرها من الأمور التي تجعلك شخصية جذابة.
الابتسامة
تُعد الابتسامة أحد أسرار الشخصية الجذابة، وتتنوع الابتسامة بين الجوفاء والصفراء والمشرقة والعطوفة والصادقة.
من أفضل أنواع الابتسامات هي الابتسامة الصادقة؛ فإنها تفتح القلوب المغلقة، والابتسامة الصادقة قادرة على تغيير مجرى حياة الشخص وأسلوب تعامله مع الآخرين، وتجلب له تفضيل الآخرين.
المصافحة بحرارة
التحية بالمصافحة تعد علامة على الود، وهي الثانية في أهمية العواطف الإيجابية بعد الابتسامة، فإذا قام الإنسان بمصافحة الآخر بحرارة، فهذا يعني أن الطرف الآخر يحبه.
ويتم تبادل الأيدي بحرارة من خلال قبضة الشخص الذي تسلم عليه، ولكن يجب أن لا تكون اليد رخوة أو قوية، ومن الأفضل أن يصاحب التصافح ابتسامة وتعابير وجه مبتهجة.
اللباقة في التعامل
هناك العديد من الأمور التي تساعد الشخص على الاتصاف بصفة اللباقة وهي؛ التحدث مع الآخرين في الأمور الإيجابية التي يرغبون سماعها، تذكر الأسماء والوجوه، أن يكون الشخص عند ثقة الآخرين فيه، عدم نشر الشائعات التي تضر، عدم الاستهزاء بالآخرين، وغير ذلك من الأمور التي تظهر لباقة الشخص.
هناك قول شهير في نيويورك يقول: `الموهبة شيء عظيم، ولكن اللباقة شيء أعظم`، وتعتبر هذه القاعدة متبعة في العديد من الأعمال في نيويورك.
التركيز على الأمور الإيجابية والتخلي عن الأمور السلبية
إذا كان الشخص يرغب في أن يكون جذابا، يجب عليه أن يسلط الضوء على الجانب المشرق في حياته ويدرك الأشياء الإيجابية المحيطة به ويركز عليها، وأن يبتعد تماما عن الأمور السلبية، لكي يظل الشخص يشعر بالراحة النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على شخصيته.
يقول إبراهيم الفقي:
إن ما يعرف شخصية الإنسان هو امتلاكه للذكاء الروحي. من يمتلك الذكاء الروحي يكتسب القدرة على فهم الصورة الشاملة لذاته والكون الذي يعيش فيه. كما يمتلك القدرة على تحديد أهدافه في هذا الكون، مما يمكنه من تحويل حياته للأفضل ورؤية الجانب المشرق في الحياة. يتمتع بالقدرة على رؤية الجانب المرح والسعيد في الأشياء ويشحن نفسه بطاقة عالية من الحماس والعزيمة والإصرار. يعلمه الذكاء الروحي كيفية امتلاك العديد من الصفات الأخلاقية والعاطفية وكيفية تنميتها، مما يقوي معرفته الذاتية وتقديره لنفسه ومعرفته وفهمه للآخرين. يكتسب الإنسان بذلك قدرة عالية وشخصية جذابة، ويكون قادرا على التواصل مع الكون المحيط.