الحياة الزوجيةنسائيات

كيف تسعد زوجتك

الزواج هو سنة الله عز وجل في الأرض، إذ قد أحله الله لنا حتى لا يقع الإنسان في المعصية، ويتم بناء الزواج السليم على عدة مفاهيم وأسس هامة، حتى يستطيع كل طرف إسعاد الطرف الآخر. ولذلك، على الزوج أن يسعد زوجته، وعلى الزوجة أن تتفنن في إرضاء وإسعاد زوجها بكل الطرق الممكنة، كما يجب على الزوج أن يدرك أن للزوجة الكثير من المطالب والحقوق في الحياة، وأن يسعى هو الآخر لإرضائها بكل الطرق، فالزواج السعيد والناجح يكون بتعاون الطرفين.

طرق إسعاد الزوج لزوجته

قد يظن بعض الرجال أنه له الحق في كل شيء في الحياة وأن الزوجة مجرد خادمة له ولأولاده وهو مفهوم خاطئ نجدة بشكل واضح في المجتمعات العربية على وجه التحديد، ولكي يتمكن الزوج من إرضاء زوجته عليه أتباع الكثير من الطرق الهامة التي تجعل الحياة في المنزل حياة سعيدة ومن بين أهم تلك الطرق ما يلي:

اهانة الزوجة

يجب على الزوج أن يكون حكيما في التعامل مع زوجته بالكامل وأن لا يسيء إليها بأي شكل من الأشكال، حيث تظل هذه الإهانة في ذهن الزوجة طوال العمر، وحتى لو غفرت له فلا ينبغي للزوج أن يسيء إليها بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك بالضرب أو الإهانة اللفظية.

الإحسان في المعاملة

كل فعل في الحياة له رد فعل مماثل، ولكي يتمكن الزوج من الحصول على معاملة حسنة من زوجته، يجب أن يتعامل معها بالإحسان ولا يسيء إليها أو يهينها. وفي حالة مرض الزوجة، يجب أن يكون الزوج أكثر رعاية لها من أي شخص آخر، لأنها تعمل على راحة الأسرة بأكملها وهذا الأمر يستحق تقديرا كبيرا.

الحديث مع الزوجة

حتى وإن كانت الزوجة لا تتحدث كثيرا مع الناس فهي سوف تفضل الحديث مع الزوج فيما يخص المنزل أو ما يخصها في العمل أو الحديث عن عمل الزوج وما يواجهه من مشاكل ومتاعب، وهنا يجب على الزوج أن يتحدث معها دائما وأن يشاركها في جميع القضايا والأشغال الخاصة به حتى تشعر بمدى الاهتمام في المعاملة من قبل الزوج.

شاركها اهتماماتك

قد يعتقد بعض الأزواج أن الزوجة يجب أن تحب ما يحبه الزوج، وهذا غير طبيعي، ولكن يجب على الزوج أولا مشاركة اهتماماته مع زوجته لتعرف عليها، ثم فهم تلك الاهتمامات ودخول عالمها الخاص، وعلى العكس يجب على الزوجة أيضا مشاركة اهتماماتها مع الزوج حتى يصبحوا كيانا واحدا.

الاستقامة في الحياة

من بين أكثر ما يجرح المرأة، الزوج الخائن يأتي في المقدمة، فالخيانة هي من الأشياء التي لا يمكن أبدا أن تغتفر. ومن الضروري على الزوجة أن تكون مثالا للزوجة الحنونة والمحبة لزوجها، والتي تسعى لاحتواءه. وعلى الزوج أن يرد تلك المعاملة بالإخلاص لها وأن يبتعد تماما عن الخيانة، وعن التفكير في غيرها أو التغزل بامرأة أخرى وجودها، حتى لا يجرحها.

عدل سلوكك

صحيح أن سلوكيات الرجل تختلف عن تلك التي لدى المرأة في الحياة، ولكن الزوج الصالح الذي يحب زوجته يجب أن يعدل سلوكه الذي لا يروق لزوجته حتى يحصل على رضاها. كما يجب على الزوج تجنب ما يثير غضب زوجته، حتى وإن كان ذلك الموضوع مزحة، لأن المرأة بطبيعتها لا تنسى الإهانة.

التحكم بالنفس

الغضب سمة لا تحبها النساء، فكل سيدة تريد أن تشعر بالأمان في منزلها، ولا شيء يعكر صفو الأمان سوى الغضب والمشاكل الناتجة عن أسباب تافهة، فيجب على الزوج أن يسيطر على نفسه ويتحلى بالتسامح، وإذا قام بمضايقة زوجته بسبب شيء ما، فعليه أن يبادر بالتصالح معها وأن لا يكرر الأخطاء التي يقع بها، حتى لا يؤدي ذلك إلى كسر العلاقة الزوجية ويصعب إصلاحها.

الثقة بالنفس

من الممكن أن نجد أن العديد من السيدات المتزوجات يعانين من مشاكل قلة الثقة بالنفس، وهذا يسبب غضب الزوج بشدة. على الزوج أن يقدر قيمة زوجته، فهي ليست مجرد تابعة له، بل هما الزوجان يشكلان الأسرة. للزوجة كيان مستقل بها، ويجب على الزوج أن يستشيرها فيما يتعلق بالمنزل وأن يجعلها تشعر بأهميتها الكبيرة في حياته. هذه النقطة تعزز ثقة المرأة بنفسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى