الانسانتنمية بشرية

كيف تحافظ على شغفك

كيف للانسان أن يفقد شغفه

  • الإرهاق العاطفي

الشعور بأن عواطفك قد استنزفت بالكامل وبأنه لم يعد لديك القدرة على تقديم أي أعمال جديدة سواء على المستوى العاطفي أو النفسي.

  • تبدد الشخصية

عندما تتطور المشاعر السلبية والمحبطة، فإن ذلك يؤدي إلى سلوك قاس وغير إنساني تجاه الآخرين، مما يجعل الشخص يشعر أيضًا بأن مشاكله هي من حق الآخرين وليست من حقه.

  • عدم وجود إحساس بالإنجاز الشخصي

عندما يشعر الشخص بتحقيق إنجازات قليلة جدا، يميل إلى تقييم نفسه بكلمات سلبية مما يسبب عدم الرضا والتعاسة في أي إنجاز يحققه، مما يؤدي إلى تقليل الشعور بالإنجاز الشخصي، ولكن يجب التفريق بين فقدان الشغف والاكتئاب.

كيف يستعيد الإنسان شغفه

  • افعل ما يجعلك سعيداً: ربما لا يهتم الكثيرون بهذا الأمر، ولكن يجب على كل شخص أن يفعل ما يجعله سعيدا. ليس من الضروري أن تكون المصاريف باهظة مثل قضاء إجازة كل أسبوع في مكان ما أو تناول الطعام الفاخر في الخارج يوميا، ولكن قضاء الوقت في أمور تجعل الشخص سعيدا، مثل قراءة كتاب مفضل أو ممارسة تمارين رياضية في الصباح أو الاستمتاع بأشعة الشمس، يمكن أن تكون أمورا بسيطة ولكنها مفرحة ومبهجة للشخص.
  • تخصيص وقت لإستعادة الطاقة: أخذ استراحة من التفكير في العمل أو المشغلات اليومية يمكن أن تساعد في إظهار الأفكار لمعالجة المشاكل اليومية التي يواجهها الإنسان. يمكن أن يستغرق الأمر يوما أو أسبوعا أو حتى شهرا لتصفية العقل وتجديد الطاقة والحماس والأعمال. ومع ذلك ، إذا لم يتم التحضير للضغوط اليومية حتى ليوم واحد فقط ، يمكن تحقيق الاسترخاء عن طريق تناول الغداء والاسترخاء حتى يصبح العقل صافيا.
  • التعلم من الآخرين: يمكن التعلم من الآخرين كيفية التغلب على المشكلات الحياتية والإحباطات التي تحدث بشكل متكرر عن طريق مشاهدة مقاطع الفيديو التي تحتوي على قصص نجاح لرجال الأعمال الذين تغلبوا على الصعوبات، ويمكن الاستفادة منهم والاقتداء بهم لتحقيق النجاح بأنفسهم.
  • الحصول على المساعدة: قد يواجه بعض الأشخاص العديد من الأوقات التي يشعرون فيها بعدم القدرة على التخلص من موقف صعب، وفي هذه الأوقات يكون الوقت المثالي للحصول على مساعدة من خبير. سيساعد هذا الخبير في استعادة المسار الصحيح وإعادة تشجيع الشخص بشأن ما يزعجه، وسيقدم الخبير أسبابا تعيد النشاط إلى الشخص في المقام الأول. الأمر الرائع هو أن الخبراء قد مروا بنفس المواقف التي يمر بها الشخص، وبالتالي يستطيعون مساعدته بناء على خبرتهم ويوجهونه حول كيفية الحفاظ على شغفه على قيد الحياة دائما.
  • مواكبة التحدي: قد يكون هذا الأمر غير مريح لبعض الأشخاص، ولكن يجب الخروج من منطقة الراحة ومواجهة التحديات، حيث لن يحدث أي تغيير إذا بقي الشخص في منطقة الراحة، لذا يجب مواجهة التحديات والسعي لتحقيق أفضل النتائج والوصول إلى الأهداف، ومع الوقت، يمكن أن تفقد شغفك، لذا من المهم الحفاظ على شغف قوي ومستمر.

كيف تحافظ على شغفك

  • ضع أهدافًا طويلة المدى

من الهام عند بداية أي أمر جديد أن يتم توفير مجموعة كاملة من الأهداف طويلة الأمد، يمكن أن تكون هذه الأهداف هي المساعد في توجيه القرارات التي تتأخذ بشكل أسبوعي أو شهري أو سنوي، تحقيق الأهداف أمر رائع ولكن التعثر في الوصول هو الأهم لفهم أسبابه ومحاولة التغلب عليها، سيساهم في تحقيق المطلوب بصورة جيدة وبأشخاص ذوي خبرة.

تعتبر الأهداف قصيرة المدى إلزامية لإبقاء الإنسان على طريقه الصحيح يومًا بعد يوم، لذا يجب التأكد من الإلمام بالوقت والفهم وإلى أين سيذهب وهل الوقت مستغل بشكل صحيح، لذا يجب إنشاء نقاط فحص عن طريق جدولة التقويم، والذين من خلاله نحاول كل المتاح قدر الإمكان للمحفاظة على كل شيء منظمًا، بالإضافة إلى ذلك.

تعتبر الأهداف قصيرة المدى رائعة لشعور الإنجاز في الحياة الذي يعيشها الفرد، فعندما يفكر الشخص في الوظيفة على أنها سلسلة من الخطوات، وأنه قادر على فهم متطلبات الوظيفة بشكل أفضل، سيكون قادرا فيما بعد على التخطيط للمشاريع وتحقيقها بنجاح. كلما كانت الأهداف واضحة وممكنة التحقق، زاد الشخص اهتمامه وتصميمه على تحقيقها في الوقت المحدد وبالطريقة المناسبة، لأنه سيحققها في المستقبل القريب، مما يجعله يشعر بقدرته على رؤية المستقبل القريب بشكل أوضح من المستقبل البعيد.

تأتي هذه الأمور بأشكال متنوعة من التوازن بين العمل والحياة وبين الشغف والدافع للعمل. من الضروري استغلال الأهداف القصيرة والطويلة الأمد لمعرفة مكان النجاح بالنسبة لكل فرد. يمكن للشخص، على سبيل المثال، أن يبدأ بمشروع خاص ليتعرف على نوع المشاريع التي ينجح فيها وكيفية تحقيقها وتوقيتها. عندما يتعرف على كل هذه الأمور، ستبدأ الحياة في اتخاذ شكل متوازن، ومن هنا ستتوازن الجوانب العملية والحياتية.

  • تكوين العلاقات

بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة المهنية، فإن بناء العلاقات هو الأمر الأهم على المدى القصير والطويل، ويجب عدم التوقف أبدا عن بناء هذه الشبكات، بما في ذلك بناء فريق عمل، لأنه هو الهدف الأكثر أهمية لتحقيق النجاح في الحياة المهنية، ولا يمكننا القيام بكل شيء بأنفسنا، لذلك عند تشكيل فريق قوي، سيتم تحقيق الأهداف بشكل أسرع وأكثر فعالية، بالإضافة إلى أن تشكيل فريق قوي سيؤدي إلى توليد الأفكار والحماس والتفكير المشترك بين أفراد الفريق، وإذا كان هؤلاء الأشخاص متفقين في الرؤية والتفكير، فسوف يساعدون على تحقيق الأهداف وتوحيد الرؤية وتشجيع الحماس.

  • اعثر على مكانك السعيد

عندما يركز الشخص بكل طاقته على إيجاد ما يسعده ومكانه، يجب عليه أولا أن يعرف طرق السعادة وأشكالها ليحدد لنفسه ما يريد أن يعيشه، فمثلا تكوين مشروع في بيئة عمل إيجابية ومتعاونة سيخلق جو هادئ ومريح لإخراج الأفكار والشغف، ومن هنا سيكون النجاح.

  • المخاطر

من المهم التحدث عن المخاطر ليس فقط في اجواء العمل لكن في الحياة ككل، لذا يجب قدر الإمكان الابتعاد عن منطقة الراحة الخاصة بالشخص وتجربة أشياء جديدةومختلفة، فكلما أدرك الشخص نوعية واحتمالية حدوث المحاطر سيعد لها بشكل صحيح ومناسب وقد يتفادى أي مشاكل مستقبلية أو حالية مما سينجح الأمور التي تسعى لها ومن شأنه النجاح لك ولمن معك ويدعمك.

  • الحصول على استراحة

بعد سعي الإنسان الطويل للوصول لشغفه يجب أن يأخذ قسط من الراحة، لا يعني هذا الراحة لأيام كثيرة ولكن فقط التوقف عن الاجهاد اليومي والروتيني مثلاً لبعض المهام العملية الروتينية، أو الرد على العملاء و أو حتى تقديم طلب لعميل ما حتى ولو بدى الأمر صغير لكن توقف وخذا استراحة، الفصل بين الاوقات المجهدة وأستجماع الطاقة مرة أخرى لهو أمر ضروري لمتابعة السير و الوصول لتحقيق الشغف والهدف بالشكل الذي طالما حلم به الشخص، فتجديد الطاقة بالراحة لهو أمر معروف ومفهوم فلا تتخلى عنه أبداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى